هاشم علوي ||
الشعب اليمني يضغط على القيادة الثورية والسياسية والعسكرية لانتزاع حقوقه، والقيادة تستلهم اوجاع واوضاع ومعاناة وتضحيات الشعب اليمني جراء العدوان والحصار.
تحالف العدوان طلب الهدنة وخفض التصعيد ونال مااراد ويحاول التملص من تبعات العدوان والحصار ومازال يراوغ ويتأمر على الاقتصاد وعلى التعويل على التأثير على الجبهة الداخلية وتنفيذ المشاريع الصغيرة الهادفة الى تقسيم البلد.
القيادة اليمنية تعي الاوضاع والاحداث والمتغيرات وتتعامل بحكمة وحنكة وافسحت للسلام والوساطة العمانية مساحة كبيرة للتحرك وكانت اطروحاتها ورؤيتها للسلام واضحة وجلية ومحددة تمثلت في وقف العدوان ورفع الحصار وصرف المرتبات وخروج القوات الاجنبية وعدم التدخل بالشأن اليمني مع جملة من النصائح والتحذير والانذار والتي يتجاهلها العدوان ويستمر في تعميق معاناة الشعب اليمني باستمرار الحصار وحرمانه من ثرواته الوطنية.
قبل ايام اعلن قائد الثورة انذار اخير لدول العدوان فان لم تتلقف الفرصة فستواجه اياما سوداء مظلمة لاتبقي ولاتذر ولن تفيد المراوغات والمراوحات في مكانها.
وفريبا من التحركات العسكرية الامريكية في محيط اليمن غربا وجنوبا في البحر الاحمر والعربي وخليج عدن هناك تحركات اخرى تسعى خلالها دول العدوان ذر الرماد في العيون وتدعي انها تبذل المساعي لاحلال السلام في اليمن فكيف للمبعوث الامريكي ان يصل الى دول تحالف العدوان بالخليج للتباحث حول احلال السلام وبرفقته مجموعة من السفن والبوارج وحاملات الطائرات تقترب من المياة الاقليمية اليمنية.
تحركات الامريكي ترافقها تحركات المبعوث الاممي بالمنطقة ذاتها ونفس الهدف المعلن والمبعوث السويدي سبقهم بيومين لنفس المنطقة ونفس الاهداف دون ان يحقفوا جميعهم اي تقدم سواء بالملف الانساني اوالاقتصادي اوالدبلوماسي المهم مجرد لقاءات وترويج وتضليل بهدف تأخير ساعة الصفر التي قد تعلن في اي لحظة من قبل القيادة الثورية والتي ينتظرها الشعب والجيش لانتزاع حقوق اليمن.
مساع بائسة هدفها التغطية على النواجد الامريكي والبريطاني والسعودي والاماراتي بالمياة والارض اليمنية والتي لن تنطلي على القيادة اليمنية.
التحركات تلك اصبحت مكررة منذ بداية العدوان ولم تأت بجديد في كل احاطات المبعوثين الاممميين السابقين والحالي.
السعودية تحاول التستر وراء تلك التحركات والتي لن تغطيها كما غطتها اثناء العدوان.
القيادة اليمنية ثورية وسياسية وعسكرية اعدت العدة للمواجهة القادمة التي لابد ان تكون الفاصلة لانتزاع حقوق وسيادة واستقلال وتحررالشعب اليمني والقوات المسلحة ستفاجئ العدو اياكان واينما كان بقدرات لاتتخيلها فوصول سفن اوبوارج اوحاملات طائرات لايزيد القوات المسلحة الا شوقا اكبر للمعركة القادمة اما ساعة الصفر إن حانت فلاعاصم لكم فانتظروها وستكون الطامة الكبرى ولن تفيد بعد تلك التحركات المملة المشوهة فمن يفاوض من ومن يلتقي بمن فالكل من اولىك المبعوثين يبحثون عن لتر ماء لوجوههم بعد ان هزموا شر هزيمة وانتصر الشعب اليمني انتصارا عظيما لايمكن القفز عليه.
اليمن ينتصر.
العدوان يحتضر.
الحصار ينكسر.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.
https://telegram.me/buratha