هاشم علوي||
مساع حميدة تقوم بها سلطنة عمان للوصول الى السلام في اليمن، زيارات متعددة قام بها الوفد العماني الى صنعاء تحاول فيها ان تمسك العصى من الوسط تتحرك بناء على عاملين رئيسيين اولهما ارتفاع لهجة صنعاءتجاه دول تحالف العدوان وثانيها التحركات المكوكية التي ينفذها مبعوثي الامم المتحدة ودول العدوان وسفراء الرباعية.
يحمل الوفد العماني رؤى تخيف لهجة صنعاء التصعيدية في ظل الدعوات لتحالف العدوان وادواته من العملاء والمرتزقة لزيادة الضغط على صنعاء لتقديم تنازلات والتخلي عن لغة التصعيد وإجراءات منع تصدير النفط والغاز من المحافظات المحتلة.
الوفد العماني على مايبدو لايحمل مقترحات وحلول للملف الانساني انما يحمل رسائل الرباعية التي مازالت مستمرة باحتلال اجزاء من اليمن وتستمر في بناء القواعد العسكرية في الجزر والموانئ والسواحل اليمنية وهذه التحركات المشبوهة لاتدعم مساعي ايقاف العدوان ورفع الحصار وانحاز الملف الانساني انما تزيد الوضع تعقيدا وسيرا باتجاه انفجار الوضع عسكريا.
الاوساط السياسية لم تتفائل كثيرا بماجاء به الوفد العماني لكنها تقدر الجهود التي تبذلها سلطنة عمان في سبيل احلال السلام باليمن. طرح الرئيس مهدي المشاط للوفد العماني ينبئ ان ثمة رسائل يحملها وفد عمان لتحالف العدوان وللرباعية بشكل واضح يدل على ان استراتيجة تفاوضية تسير عليها صنعاء تصل الى تعرية دول العدوان وادواتها وتلقي بالحجة الدامغة التي لايمكن نقاش مابعدها مع صنعاء.
اعلام العدوان وادواته ترتعد فرائصه من زيارات الوفد العماني وكلما تحدث الناس عن السلام كشروا انيابهم وهاجموا صنعاء الثابتة على مواقفها الوطنية ويكررون الدعوات للامريكي لعمل ماضد صنعاء وهؤلاء الادوات الذين تنفسون الحقد ترعبهم خطوات السلام الذي لم يشاركوا فيه ويرعبهم مستقبلهم المجهول في حال تمت الاستجابة لمطالب صتعاء المحقة ففتح المطار يرعبهم ورفع القيودعن ميناء الحديدة يفزعهم وتسليم المرتبات يصيبهم بالاسهال والتقيى هؤلاء الخونة يقتاتون من الحرب على شعبهم ومستقبلهم مجهول وهم القاطنون فنادق الرياض وفللل القاهرة واسطنبول وابوظبي وامريكا ولان صنعاء انتصرت والشعب اليمني انتصر لم ترق لهم زيارة الوفد العماني لصنعاء.
شكرا للوفد العماني ماقصرتم.
اليمن ينتصر.
العدوان يحتضر.
الحصار ينكسر.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.
https://telegram.me/buratha