هاشم علوي ||
مايقرب العام على البدء ياتفاق الهدنة وخفض التصعيد في اليمن.
توقف بناء على ذلك قصف صنعاء لدول العدوان وتوقف قصف صنعاء من قبل طيران العدوان.
هذه الخطوة اتت على امل اثبات حسن النية في الولوج الى ايقاف شامل للعدوان ورفع الحصار وخروج القوات الاجنبية وصرف المرتبات ورفع الحصار عن ميناء الحديدة ومطارصنعاء الدولي وتبادل الاسرى الكل مقابل الكل كحقوق انسانية مشروعة للشعب اليمني.
انتهت الهدنة وتمديدها وفشل تمديدها الثاني بسبب مراوغة دول العدوان وعلى رأسها السعودية والامارات ومن خلفها الامريكي والبريطاني (الرباعية) وتهربها من تلك الاستحقاقات ذهب الجميع الى وساطة عمانية وصولا الى خفض التصعيد وبقاء الحال على ماهو عليه من اللاسلم واللاحرب مع المراوحة في المفاوضات والمراوغة في تنفيذ الاتفاقات والتفاهمات حتى الشفوية وعلى مايبدو ان تنصل السعودية قائدة تحالف العدوان عن التزاماتها بشأن ملف المرتبات والاسرى والميناء والمطار يثير حفيظة الشعب اليمني والقيادة الثورية والسياسية والعسكرية ويولد السخط والتذمر تجاه دول العدوان التي تراوغ وتتثعلب وتحاول ايجاد وضع يجعل صنعاء تحت الضغط المستمر من قبل المجتمع الدولي والضغط الشعبي التواق للسلام والعيش بكرامة وعزة وسلام مشرف غير منقوص وهذا مااكدته القيادة فلايمكن ان يعم السلام دول العدوان والمطار مازال مغلق والميناء تحت الحصار وان فتحا جزئيا لرحلات محدودة يتم التحكم بها وبوجهاتها وزيادتها وانقاصها او بتفتيش مستمر لسفن البضائع الواصلة الى الميناء ونهب الثروة النفطية والغازية والشعب يعاني الحرمان وشضف العيش والغلاء وغيرها من المعاناة ودول العدوان تنعم بالامان والاستقرار والاستثمار والترفيه والرقص والمجون وحفلات ومباريات واليمن يعاني الحصار والدمار وعدم الاعمار وجبر الضرر و (نيوم) نيوم التي اشار اليها قائد الثورة.
في ظل خفض التصعيد كل يوم يقدم الشعب اليمني قوافل الشهداء وتشيع صنعاء كل بوم كوكبة من ابطال القوات المسلحة الذين يسقطون شهداء في ساحات العزة والكرامة دفاعا عن الشعب اليمني سواء بالجبهات الداخلية المشتعلة والمتقطعة الاشتعال او في جبهات الحدود مع جارة السوء السعودية وهذا كله في ضل زمن خفض التصعيد.
صنعاء تحذر وحذرت من محاولات استغلال فترة خفض التصعيد وتتوعد ان لم يرعوي العدو عن حماقاته فإن التصعيد قادم في اي لحظة مع جهوزية القوات المسلحة والشعب اليمني لخوض معركة الحسم.
البعض يعتقد بأن الحرب قد انتهت والعدوان توقف وادوات العدوان المتفلته مازالت مستمرة بالحرب والخروقات والتصعيد سواء بتوجيهات دول العدوان لاشغال صنعاء عن تحقيق تبعات النصر او ارباك المشهد وتأكيده بان الوضع باليمن ازمة محلية وحرب اهلية كمايحاول تحالف العدوان تصويرها والتفرغ للسيطرة على منابع النفط والموانئ والسواحل والجزر كي تظل صنعاء مشغولة بجبهات تعز والضالع والحديدة ومارب والبيضاء ويتفرغ الاجنبي لتنفيذ اهدافه الخبيثة.
عموما الحرب مازالت مستمرة والعدوان والحصار مستمرين سواء بخفض التصعيد اوبدونه اوارتفاعه ولن تنطلي على القيادة ولم تنطلي اساليب الاوغاد بغطاء دبلوماسي واممي واعلامي فالحقيقة ان الشعب اليمني سينتزع حقوقه المشروعة وقواته المسلحة في جهوزية كاملة لخوض معركة طرد الاجنبي من البروالحر فلايغر البعض النواجد الاجنبي ان يكون قفازات له وخط دفاعي اول لتواجده فستطاله القوات المسلحة اليمنية اينما كان في اليمن الكبير.
وسيظل الشعب اليمني يقدم قوافل الشهداء حتى النصر الناجز.
فلايغرنهم صبر الشعب اليمني ولاتختبروا صبره فالخيارات مفتوحة وفي اي لحظة يمكن ان يربك المشهد ويعود الاجنبي من حيث أتى هذا من سلم من قواته.
اليمن ينتصر.
العدوان يندحر.
الحصار ينكسر.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.
https://telegram.me/buratha