.هاشم علوي.||
اعلن العدوان على الشعب اليمني من واشنطن، دعمت الولايات المتحدة العدوان والحصار على الشعب اليمني وزودت تحالف العدوان بقيادة السعودية بالاسلحة والمعلومات الاستخباراتية والدعم اللوجستي ورقابة الاقمار الصناعية وحصار الموانئ ووقفت وراء الحرب الاقتصادية واستصدرت قرارات دولية ضد الشعب اليمني لشرعنة العدوان والحصار، زودت تحالف العدوان بافتك القنابل والصواريخ المحرمة دوليا شاركت بطياريها وطيرانها بالقصف على الشعب اليمني وعمليات التجسس بطائراتها التجسسية وتزويد طيران العدوان بالوقود وادارة غرفة العمليات في عاصمة جارة السوء قائدة تحالف العدوان مارست التظليل والكذب والدجل فتحت شركات السلاح للسعودية والامارات وفتحت المسالك الدبلوماسية الدولية لحكومة المرتزقة تحت مظلة الشرعية الدولية والحكومة المعترف بها لدى المجتمع الدولي. كانت امريكا وراء طباعة العملة المزورة ونقل البنك المركزي الى عدن ومازالت تقف وراء عرقلة صرف مرتبات موظفي القطاع العام وتستمر في اعاقة اي محاولات لايقاف العدوان ورفع الحصار وافشال اي تقدم لتحقيق السلام، مارست الارهاب ودعمت العصابات التكفيرية ومدتها بالسلاح والنفوذ والتمدد والانكماش حسب الطلب ودمجتها فيمايسمى قوات التحالف مارست الاجرام وغطته سياسيا واعلاميا تواجدت بالجزر والموانئ اليمنية ومضيق باب المندب.
تحركات دبلوماسية كثيرة للبيت الابيض والخارجية ووزارة الخزانة الامريكية ومبعوثها وسفيرها يتنقلا بين المحافظات المحتلة وقواتها تجوب السواحل اليمنية والمياة الاقليمية حتى وصلت الى اليابسة في محافظات حضرموت وشبوة والمهرة وعدن وباب المندب بهدف احتلال اليمن والسيطرة على منابع النفط والغاز.
استخدمت التحالف والامم المتحدة للتمهيد لتواجدها العسكري في الاراضي اليمنية وغيرها من القوات الاجنبية الفرنسية والبريطانية والاسرائيلية بهدف نهب الثروات الوطنية واحكام السيطرة على الممرات الحيوية وطرق الملاحة الدولية في باب المندب وخليج عدن والخليج العربي وهرمز والبحر الاحمر عموما.
اهداف مكشوفة يدركها الشعب اليمني وتدركها القيادة اليمنية والقوات المسلحة اليمنية والتي بعثت برسائل تحذيرية من الاقتراب من المياة الاقليمية والبقاء في الاراضياليمنية اينما كانت.
صنعاء ترقب وتحذر وتؤكد ان السلام لن يتحقق مع وجود البوارج الاجنبية في السواحل اليمنية والمحافظات المحتلة والشواهد الاكيدة التي يعتمد عليها الشعب اليمني في التحرير هي تأكيدات القيادة السياسية والعسكرية والتي تتضمن الاعداد الكبير لخوض غمار المعركة مع الشيطان الاكبر بعد ان كسر قرن الشيطان وان المفاجأت ستكون مذهلة لامريكي ورباعيته التي تدير العدوان على الشعب اليمني.
الايام القادمة حبلى بالمتغيرات الكبيرة التي ستعيد المعتدين الى نقطة الصفر بعد هزيمة تحالف العدوان الذي بدا يتوارى عن المشهد هروبا من استحقاقات النصر اليماني وتبعات العدوان.
الشعب اليمني كسر قرن الشيطان والان وجها لوجه مع الشيطان نفسه الذي سيجد نفسه في لحظة فارقة يقول للسعودي إني بريئ منك.
وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
والعاقبة للمتقين.
اليمن ينتصر. ه
العدوان يحتضر.
الحصار ينكسر.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل. اللعنة على الي
https://telegram.me/buratha