هاشم علوي ||
وصل الوفد الوطني بصحبة الوفد العماني الوسيط الى الرياض عاصمة تحالف العدوان بطلب من الاشقاء في سلطنة عمان بعد ان قام المنشار محمد بن سلمان بزيارة الى سلطنة عمان متوسلا تحريك الملف اليمني للخروج من المأزق الذي غرقت فيه السعودية منذ تسع سنوات.
صنعاء استجابت لطلب الاشقاء في عمان واوفدت الوفد الوطني الى الرياض لاستكمال التفاوض حول الملف الانساني الذي نوقش في عمان وصنعاء خلال زيارة الوفد السعودي في رمضان الماضي.
الزيارة تحمل دلالات اولها اسقاط ماقيل عن السعودية بانها وسيط والتأكيد على انها الطرف الاول وقائد ماسمي بالتحالف العربي الذي شن العدوان على الشعب اليمني في ٢٠١٥/٣/٢٦م.
ثانيها ان المرتزقة وادوات العدوان خارج اطار اي اتفاق بين صنعاء والرياض وانهم مرتزقة لااقل ولا اكثر ولهذا تراهم ينعقون بالفضائيات ويتباكون ان التخالف خذلهم وتخلى عنهم وهذا مانشهده عندكل محطة تفاوضية بين صنعاء والرياض.
ثالثها ان السعودية ادركت مهما حاولت التملص والمماطلة فإنها لن تفلت من تحمل تبعات العدوان.
رابعها ان صنعاء بقيادتها الثورية والسياسية والعسكرية قد منحت التحالف الفرص تلو الفرص واخرها تحذيرات قائد الانصار.
خامسها إن لم ترعوي السعودية وتحالفها الشيطاني عن اعمالها العدائية ضد الشعب اليمني فلن تحد مايسرها وان القادم مهول ان لم يكن العول بذاته.
سادسها ان خيارات الشعب اليمني مفتوحة على مصراعيها وان الضرر لن يطال الشعب اليمني وحده بل كل دول العدوان وهذا ماتؤكده القيادة وتعد له العدة.
سابعها ان الشعب اليمني يقف خلف قيادته وخلف وفده الوطني ويرى فيمايحمله الوفد ليست سوى جزء من حقوقه المشروعة التي يجب ان يتم التفاوض حولها لاجل السلام وإلا فالقوة هي الخيار الاخير التي تنتزع الحق في الحياة والعيش الكريم.
ثامنها ان السعودي لابد ان يتخلى عن سياسة المماطلة والمراوغة ومحاولات ترك الساحة دون تحمل تبعات العدوان ان اراد السلام فضريبة السلام باهضة كماهي باهضة تكلفة التهور بالعدوان على الشعب اليمني
عموما الدلالات وخلاصتها ان الشعب اليمني كسر الكبر السعودي وتحالفه الشيطاني فالكرة الارضية لم تشهد من يقول لامير النقط لا.
الوفد الوطني المفاوض يحمل محددات ومتطلبات الملف الانساني المتمثلة بصرف المرتبات من ايرادات النفط والغاز الثروة الوطنية وايقاف العدوان ورفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لليمن وخروج القوات الاجنبية من كل شبر وماء باليمن.
هذه المحددات هي البوابة الرئيسية للولوج الى حل سياسي الذي تدعو اليه دول العدوان والامم المتحدة وهذا مالم يتم والشعب اليمني تحت الحصار واجزاء من اراضيه وجزره يدنسها الاحتلال الاجنبي وهذه ثوابت لدى القيادة اليمنية والوفد المفاوض والشعب اليمني وإن لم تلبى فالطوفان قادم سواء اسماها المرتزقة اشتراطات او تعنت او استقواء بالسلاح او يسمونها مايشاؤن ولاندري من اين ابتكر الامريكي ان صرف المرتبات لموظفي الدولة صعب!!!!!! وان حقوق الشعب اليمني مستحيلة التنفيذ!!!!
الكرة في ملعب السعودي قائد عاصفة الحزم واعادة الامل في ان يدرك ان وفد صنعاء يفاوض تحت ظلال الطيران المسير والصواريخ المجنحة فكلمة من رئيس الوفد الوطني للقيادة (وصلنا الى طريق مسدود) فإن الصواريخ والطيران المسير والقوات المسلحة ستفتح الطريق بإتجاه الرياض وأبوظبي وكم قيلت فقد اعذر من انذر ولاتختبروا صبر الشعب اليمني.
(وماقبل المولد النبوي الشريف ليس كمابعده) صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين.
والعاقبة للمتقين.
اليمن ينتصر.
العدوان يحتضر.
الحصار ينكسر.
الوفد الوطني يفاوض.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.
https://telegram.me/buratha