هاشم علوي ||
فعاليات وتفاعل حشودوتحشيد واحتشاد إحتفاء واحتفال حبيب ومحبوب وإيمان وحكمة هدية ورحمة صبر وجهاد عدوان وحصار روحانية ومعاناة جهد ومجاهدة صبر ومصابرة عيد وعودة محمد ومحمديون اوس وخزرج انصار واحفاد محبون ونفس الرحمن أرق وألين وقوة وبأس طيب وطيبة ورب غفور، قائد وشعب ثائر وثورة مسيرة ومسار نهج ومنهاج جبهة واستبسال اقتحام وانتصار صمود وتحد هوية وإيمان.
كل تلك المعاني التي تختلج ورأها مجموعة قيم واخلاق ورسالة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
خصال لاتجدها سوى في شعب مؤمن وموطن سوى اليمن وشعب سوى الانصار في يمن الايمان والحكمة الذي يتهيئ للاحتفاء بمولد خير البشر الذي احتفى به الله وملائكته قبل البشر.
الرحمة الهداة ليست حكرا للعرب والمسلمين انما رسالته بحجم العالم وسعة الكون ومولده بركة للارض ومن عليها فمن وصل الى سدرة المنتهى سواه ومن ارسله الله للعالمين.
الاحتفال بالمولد الشريف الذي يضاء نوره في اليمن ليس سوى تعظيم وتكريم لشخصية عظيمة كريمة لن يعود عليها ذلك بشيئ بقدر مايعود على المحتفين المحتفلين المبتهجين الفرحين المسرورين من قال الله فيهم فبذلك فليفرحوا بالخير والاجر والثواب والتكريم من الله وملئ للقلوب بمحبته هي مسار حقيقي الى الاخرة التي عندها جنة المأوى وهي الخير الحقيقي بعدالحياة فمن لم يستفد من هذه المناسبة فأقل مايقال عنه انه البخيل الذي لايستفيد من مجرد الصلاة على خير البرية صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله.
في مقام رسول الله تحدث الكثير من الفضلاء واكتست اليمن بلون البردة اليمانية الخضراء وحشدت القلوب الى الفعاليات بشكل غير مسبوق حتى على مستوى الحارات والقرى.
القلوب تنبض بحب الحبيب المصطفى والاعناق تشرأب الى الافاق ليس زهوا ولابطرا بل عشقا يتجسد بنفس الرحمن القادم من يمن الايمان.
اخضرت الارض والسماء والقلوب، يارب ماهذا السمو الذي جسدته في شعب الايمان لسانه يلهج لبيك يارسول الله قدوة وقائد كأنك اخترت له شعب اليمن، فالحمد لله والشكر لله على نعمة الايمان والانتماء لليمن والانتصار لمحمد صلى الله عليه وسلم.
يوم الاربعاء القادم الثاني عشر من ربيع الاول ١٤٤٥سيكون يوما مشهودا تفخر به الكائنات ويحتشد فيه اليمنيون في ميادين حب محمد.
ماقبل المولد ليس كماقبله.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام
https://telegram.me/buratha