د.سلام الطيار ||
تحكي اليمن قصة عنفوان وصمود، حيث تحولت إلى ساحة صراع محتدمة تتكاثر فيها التحديات وتتكالب عليها القوى الخارجية، لكنها استطاعت ببسالتها وتصميمها أن تقف وتصمد أمام هذه التحديات وتحقق انتصارات مذهلة.
في الذكرى التاسعة لثورة 21 سبتمبر، أبدع اليمنيون في استعراض عسكري مهيب يجسد تحدّيهم وإصرارهم على الدفاع عن كرامتهم وسيادتهم. يتجلى الفخر في أن تضحياتهم لم تتحول إلى ورقة مساومة في صفقات سياسية، بل بقيت كجبل عنيد لا يتزحزح.
تقف القيادة السياسية اليمنية، برئاسة السيد عبد الملك الحوثي، كرمز للنزاهة والشجاعة، تدافع عن كرامة الوطن وكرامة شعبها. تتبنى مواقف ثابتة، ولا تتنازل عن كرامتها مهما كانت الظروف، تجددها في وجه العدوان والضغوط، وتحافظ على استقلالها وسيادتها.
تكتسب اليمن قوتها من العبر والتجارب، وتستلهم من صمود إيران والخميني، لتحقق التقدم والكرامة. تتحدى التدخلات الخارجية والتضييقات الاقتصادية، وتسعى لتحقيق قرار سيادي مستقل، لتكون نموذجاً للدول التي تدافع عن سيادتها بقوة وإرادة.
هكذا، يبقى اليمن يسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق، حاملاً في قلبه الحلم بتحقيق الكرامة والحرية، والوصول إلى مكانة رفيعة بين الدول المستقلة والقادرة على صنع مصيرها.
https://telegram.me/buratha