هاشم علوي ||
كثيرا هم المسؤلين المعتقين في المناصب الحكومية وزراء كانوا اومحافظين اورؤساء مؤسسات وهيئات او وكلاءمحافظات و وزارات اومدراء عموم مكاتب وقضاة ووكلاء نيابات منهم من مضى على شغله للمنصب عقدين اوثلاثة ومابينهما استثمروا الوظيفة العامة وتكسبوا منها ومازالوا عمروا الفلل والارصدة والحسابات يمتلكون الاراضي والمزارع والعمارات والاستثمارات منهم من عاصر الحمدي والغشمي وصالح والدنبوع يتناوبون المناصب والمغانم اجهضوا بناء الدولة وشبكوا العلاقات اقتلاعهم وارد في المرحلة الاولى من التغيير الجذري الذي سيرفد الهيكل الاداري للدولة بالدماء الجديدة والقيادات الكفوءة والنزيهة التي يعول هليها انتشال الجهات الرسمية من الوضع المزري الذي اشار اليه قائد الثورة في خطاب سابق ولم يستلقفها المسؤلين في تصحيح اوضاع الجهات التي يتربعون على كراسيها.
الان مرحلة التغيير الجذري لابد ان تخترق الدولة العميقة التي بنت امبراطوريات المصالح داخل كل مؤسسة التي لايجد فيها الكفؤ والنزيه فرصة لان يخدم وطنه بل يحارب حتى ينكفئ على نفسه.
الدولة العميقة يتطلب اختراقها وتفكيك عصاباتها ارادة ثورية وهاهي قدتوفرد وتلقفها الشعب بتفويض معلن للملاء فالفرصة لم تعد سانحة للثلاح بقدرماهي سانحة لاجتثاث كل فاسد وناهب وسارق ومرتشي ومتمصلح من الوظيفة العامة.
المسؤل اليوم لايعاني معاناة المواطن في انقطاع المرتب ولايعاني التهديد بالطرد من قبل المؤجر ولم يعان من انعدام خدمات الماء والكهرباء والغاز وارتفاع تكلفة المعيشة فعندما يلقي بك الدهر الى احد دواوين المسؤلين تراهم يتحدثون عن الاراضي والعقارات والدولار والصفقات والسيارات والمشاريع الخاصة والاستثمارات تراهم في عالم آخر ليس في عالم الواقع الذي يعيشه الشعب تحت العدوان والحصار والفقر والمعاناة والفاقه.
كثيرا اوجلهم يسكنون على حساب الجهات التي يتربعون على كراسيها ولديهم بيوت وفلل وكل تنفس يتنفسونه مقابل فاتورة تصرف من تلك الجهات.
تحدث قائد الثورة عن القضاء وقال( القضاء مقبرة العدالة) استمع المسؤلين لدروس القائد في عهد الامام علي لمالك الاشتر ولم يعو مضمونها استمعوا لدروس قائد الثورة في وصية الامام علي لابنه الحسن عليهماالسلام ولم يع قلوبهم ولم تفقه عقولهم مضمونها وكأن قائد الثورة يتحدث للشعب وليس للمسؤل.
انها الدولة العميقة والعصابة التي تحتاج الى تفكيك فكل مسؤل له حاشية وعصابة ومقربين وشياطين يزينون له الاحتيال على القانون والشرع والثورة والقائد وكانهم لايعرفون ان السيل وصل الزبى ولم يعد للمظلوم ان يتحمل ظلمهم وجبروتهم وطغيانهم.
اليوم يأمل الشعب ان تخترق المرحلة الاولى من التغيير الجذري تلك القواقع وتحفزالهيكل الاداري واخراجه من الانعاش فالبعض منهم ليس مثله سوى عبدالعزيزعبدالغني الذي عاصر اربعة رؤساء وبعضهم الكرسي تحته صدء ولم يعدله اي عطاء اوتطوير بقدرمايساير كل مرحلة ومتطلباتها.
الحديث عن التغيير الجذري سيستمر حتى تحقق المرحلة الاولى اهدافها بالتفاف الشعب خلق القائد وعلى الفاسدين والمذحلين تدور الدوائر. قلنا مسبقا ان مابعد المولد ليس كماقبله وهاانتم ترون باعينكم وتسمعون بآذانكم الشعب يصدح
فوضناك فوضناك ياقائدنا فوضناك.
البمن ينتصر.
العدوان يحتضر.
الحصار ينكسر.
الله اكبر.. الموت لامريكا. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.
https://telegram.me/buratha