.......................................
هاشم علوي. ٢٠٢٣/١٠/٤م
........................................
عام انقضى على انتهاء الهدنة بين صنعاء وعاصمة تحالف العدوان بعد سلسلة من المفاوضات والنقاشات والوساطات والعرقلة والمماطلة والتملص والتراجع عن تنفيذ تلك الاتفاقات والتفاهمات.
الملف الانساني هو القاعدة لكل نقاش وتفاهمات وحوارات ولقاءات.
اليوم الوضع في حالة خفض للتصعيد بعد انهاء الهدنة كرغبة لافساح المجال امام اي تقدم في الملف لانساني الذي يشمل فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة وتبادل الاسرى الكل مقابل الكل وصرف المرتبات كحقوق للشعب اليمني وكلماتحرك الملف خطوة تراجع خطوتين الى الخلف.
اليوم وبعدان كانت النقاشات والتفاهمات تتجه الى توسيع الرحلات الجوية من والى مطار صنعاء الى اكثر من ست وجهات اغلقت دول العدوان الوجهة الوحيدة لطيران اليمنية الى الاردن وهذا مؤشر واضح الى عدم جدية دول العدوان في السير في مسار السلام والايعاز الى الشركة لايقاف الرحلة الوحيدة الى الاردن واغلاق النافذة الوحيدة لمطار صنعاء الدولي الى الخارج وهذا مايعني ان معاناة المواطن اليمني تتفاقم بسبب مراوغة دول العدوان الانصياع للسلام.
ايقاف الرحلة الاسبوعية الى الاردن يعني معاناة للمرضى وحرمانهم من حقهم المشروع في السفر للعلاج ويعني ايجاد مواطنين يمنيين عالقين في الخارج كانوا على موعد مع رحلات قادمة الى مطار صنعاء عبرهذه النافذة ممايعني ان حصار المطار عاد الى سيرته الاولى وان جولات التفاوض والحوارات والنقاشات دائما ماتواجه بعراقيل وبأساليب مختلفة ومتعددة الاوجه.
اغلاق المطار يعني اغلاق نافذة التفاوض والنقاشات حول الملف الانساني وكلا من العدوان والمرتزقة يوغل من جهته لايذا الشعب اليمني وزيادة معاناته.
قلناها مرارا وقالتها القيادة الثورية والسياسية والعسكرية ان العدو لايفهم سوى لغة القوة والاخضاع والاجبار.
المرتزقة في شركة طيران اليمنية قاموا نيابة عن دول العدوان بإعادة الحصار على مطار صنعاء ولم يحدث ذلك الا بإيعاز من رأس الافعى السعودية.
اليوم لن يكون مطلب الشعب اليمني فتح نوافذ جديدة ووجهات جديدة الى دول اخرى انما فتح المطار على مصراعيه الى مختلف دول العالم ولمختلف شركات الطيران العالمية ولن يكون النقل حصريا على اليمنية او حصريا على وجهة الاردن.
الشعب اليمني ينظر بإحتقار لتلك الاساليب والمراوغات وان لم تحسم دول العدوان موقفها فلتجدن مطاراتها مغلقة اسوة بمطار صنعاء.
اوجعني مشهد القوات الاجنبية وهي تقتحم منازل المواطنين في حضرموت وهذا ماكان يحصل في العراق بعدالغزو من قبل القوات الامريكية المشهد اليوم يتكرر والذي حذر منه الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه قبل عشرون عام وحذر منه قائد الثورة السيد عبدالملك حفظه الله ومن اجل ان لايصل الشعب اليمني لهذه الفضائع واجه العدوان وتصدى للغزاة وقدم التضحيات والشهداء حتى لايحصل مثلما حصل في المحافظات المحتلة والغزاة يتجولون بالقرى والمدن والمدارس ويقتحمون البيوت ولهذا حذر السيد القائد اكثر من مرة الى التكلفة التي تدفع بالتصدي للعدوان اقل بكثير من ان تدفع بالسماح للغزاة باحتلال البلد.
سخط شعبي واسع يجتاح الشعب اليمني ويدعو الى التحرك الجاد لدحر الغزاة وطرد القوات الاجنبية من اليمن وان لم يتحرك الجميع فسنشاهد مثل تلك الفضائع كل يوم في بيت يمني بالمحافظات المحتلة حتى يصبح مشهدا عاديا.
اين النخوة والغيرة لدى احرار المحافظات المحتلة لماذا لانجد تحركا شعبيا رافضا للتواجد الاجنبي مثلماهو بالمهرة كحد ادنى ان لم يكن حمل السلاح هوالخيار الوحيد لاخراج القوات الاجنبية.
شذاذ الافاق يدوسون تراب اليمن الطاهر ويدنسون البيوت وينتهكون الاعراض فهل من تحرك جاد؟!!!
الحمد لله الذي عافانا مماابتلى به غيرنا.
والعاقبة للمتقين.
اليمن ينتصر.
العدوان يحتضر.
الحصار ينكسر.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.
https://telegram.me/buratha