هاشم علوي ||
عملية طوفان الاقصى ضربت الكيان الصهيوني في مقتل وبعد اكثر من ثمانية عقود والصهاينة يعتدون على الشعب الفلسطيني والشعوب المجاورة لفلسطين جاءت عملية طوفان الاقصى لتعيد البوصلة الى وجهتها الصحيحة وتنفض غبار الانكسار الذي اصاب الامة العربية والاسلامية امام الكيان الصهيوني حتى ان الكثير من الدول العربية سعت ومازالت تسعى للتطبيع مع اسرائيل طلبا للحماية ولم تكن تدرك رغم مؤامراتها على الشعب الفلسطيني ان القضية ستضل القضية والمقدسات هي القدسية.
لاول مرة في تاريخ الكيان المؤقت يصاب بالصدمة والذل والهوان والذهول والارباك واستجداء العالم لحمايته من المقاومة الفلسطينية رغم مايمتلكه من آلة عسكرية مهولة وجيش كان يوصف بانه لايقهر لكنه تهاوى وسقط امام ايمان وعدالة قضية الشعب الفلسطيني.
اليوم ادرك المستوطن الصهيوني انه اوغل في ايذاء الشعب الفلسطيني ودنس مقدساته والكل في الكيان منبطح على بطنه تحت رحمة المقاومة يفكر الف مرة قبل ان يدنس الاقصى اويعدتي ومعه جيشه وشرطته على الشعب الفلسطيني.
يصطف جند الله لخوض معركة العزة والكرامة بمقابل شذاذ الافاق ومن خلفهم دول الاستكبار العالمي امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا التي لم تنم من هول ماحدث لاحفاد القردة والخنازير فجميعهم سارع الى دعم الكيان خوفا من انهياره حكومة وجيشا وبدء العد التنازلي للهجرة المعاكسة الى اوروبا.
المواقف العربية كانت متفاوتة فمحور المقاومة يقف جنبا الى جنب مع المقاومة ومستعد لخوض المعركة في اي لحظة.
ومواقف بعض الدول كانت تصريحاتها كالذي يمسك العصى من الوسط والتي تساوي بين الكيان والمقاومة وهذا موقف المطبعات من دول الخنوع العبري وبعضها تطلب ضبط النفس وتشيرالى اسباب العملية طوفان الاقصى والتي تشير الى تمادي الصهاينة في تدنيس المقدسات واقتحام المدن والقرى ومنها عمان والكويت وهذا موقف لابأس به وافضل من مواقف المطبعين الجدد.
الشعب اليمني دائما في الصدارة في حمل قضية فلسطين قيادة وشعبا وكان اليوم الخروج الملاييني في كافة محافظات اليمن دعما للمقاومة والشعب الفلسطيني المجاهد.
اليوم المشاهد صادمة للعدو ولغيره لانهم لم يعودوا يتذكرون قضية الشعب الفلسطيني بل ان بعضهم انكر وجود شعب او ارض اودولة باسم فلسطين.
اليوم رؤس احرار العرب والعالم تعانق النجوم فخرا واعتزازا بابطال فلسطين وغزة وكل فصائل المقاومة.
الشعب العربي يساند المقاومة وشعب الجبارين وماتنفيذ عملية قتل سائحين في اسكندرية مصر من قبل شرطي مصري سوى تعبير واضح ان لاتطبيع ولا تعتراف بالكيان ولا بد من استئصال الغدة السرطانية المزروعة في قلب الوطن العربي.
البعران اللاهثين وراء التطبيع هل يعتبروا والشعوب التي تقبع تحت قهرتلك الانظمة اما آن لها ان تسقط عروش الطغاة المطبعين المتصهينين.
الملاحم تتسارع والانظار نحو غزة وفلسطين والقدس تحدق.
الشعب اليمني خرج مباركة وتأييدا للمقاومة ولعملية طوفان الاقصى فمن مثل الشعب اليمني دعما وسندا؟؟!!!
ولله الحمد من قبل ومن بعد.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.
https://telegram.me/buratha