رجاء اليمني ||
ان القبه الحديديه و أن القوة المزعومة التي كانت تتغنى بها بني صهيون ما نتج عن هذه الصورة هو تدمير سمعة إسرائيل العسكرية والاستخباراتية والأمنية والتكنولوجية؛ فإسرائيل نجحت في بناء صورة حول نفسها بأن لها الجيش الأقوى الذي لا يقهر في الشرق الأوسط، وأن استخباراتها من أقوى الاستخبارات في العالم، لدرجة أن المخيال الشعبي يذهب إلى أنها تستطيع أن تعرف متى ينام المرؤ مع زوجه، وأنها متفوقة تكنولوجيا،مست عملية طوفان الأقصى جوهر الأسطورة الإسرائيلية، الجدار الحديدي الذي بني في عقول العرب ونفوسهم، وأتت أيضا على مظاهرها حينما تفوقت على التكنولوجيا والصناعات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية. وهذا الوضع يمثل خطرا وجوديا على إسرائيل، ليس في القريب العاجل بالضرورة، ولكن مفعوله بدأ من الآن؛ فأسطورة التفوق الإسرائيلي قد انهارت، وانهار معها مبدئي الردع والإنذار المبكر اللذين سحقا سحقا، ما سيفقدها قيمتها في المنطقة والعالم، ويؤثر على مسار التطبيع، ويجعلها عرضة لهجمات أخرى. إن دل ذلك على شي فإنما يدل على حجم الفساد ؛وعدم الوعي فكل صور الفساد الموجود لدي اسرائيل وهشاشه نظامها العسكري الذي كشف الحقائق وهشاشه النظام الهش الذي صوره بني صهيون على أنه قبة حديدية. وبذلك نجزم ونبرهن علي نهاية بني صهيون كما أننا نؤكد بأن الدعم الذي ستقدمه امريكا سيقابل ذلك دعم من كل محور المقاومه الاسلاميه وإن الشعوب سوف تقهر زعمائها المطبعين والعبيد لدي هذا الاستكبار العالمي وستخرج سند ودعم لهذا الطوفان و ذلك بسبب ارتباط المسلمين بنتيجه حاميه مرتبطه بدين الله. كما إنه مهما طال الزمن فإن الموت والانهيار والذل والهوان لبني صهيون ولو اجتمع من في الارض مساند لهذا الشرذمة المسماه إسرائيل؛ وبالتالي ومن خلال هذا الطوفان اتضحت حقيقه ان دين الله حي في قلوب المؤمنين وأنهم ومن خلال الهجمات والتطاول على دين الله ورسوله فلا زال الثقه والارتباط المسلمين بدين الإسلام موجود وهناك ايمان بالحتميات لأعداء الله وهذا ما أكده القادة في محور المقاومه وشدد بل وجعله شعار يهز كيان بني صهيون بالبراءة من أعداء الله وذلك في خطابات السيد سلام الله عليه (السيد عبد الملك الحوثي) سلام الله عليه كما أمر به كتاب الله كما نجد الصبر والصمود والعزيمه والايمان لدي شعار السيد القائد قدس الله سره (الامام السيد الخامنئي) سلام الله عليه في هيهات منا الذلة وبذلك اكتفي.
والعاقبة للمتقين
https://telegram.me/buratha