رجاء اليمني ||
رغم المجازر، رغم الابادة الجماعية إلا أن النصر محتوم لأهل غزة، وسوف تنتصر غزة، وذلك امر محتوم وانهيار وهزيمة اسرائيل شئ مفروغ منه بسبب ما تمتلكه غزة من قوة و فداء ومبدأ. وأيضاً بسبب مشكلة الخوف والثقة والتي هزت الجبهة الداخلية لإسرائيل وهذا الصدمة خلخلت النظام الداخلي وكسرة شوكة اليهود واسطورة القبة الحديدية. فأصبح اليهود مجالًا للسخرية، ومثيرًا للضحك.
فهبَّ المجتمع الغربي لنجدة اسرائيل بدعوى الدعم وتغطيه جرائم العدوان وذلك بسبب تخبط كل دول العدوان فمنهم من شارك، ومنهم من ايَّد ومنهم من ألتزم الصمت حتي تضيع القضية الفلسطينيه وتعرى الكل أمام الكل؛ فوجد القائد الاستثنائي الذي ينتظرة العدو قبل الصديق لصمته وغيابه وقع الرعب على اعدائه والذي يثق بكلماته. المستوطنون يثقون به أكثر من قادة العدوان، فهم يعلمون أنه أن وعد صدق، وان قال فعل، وان رفع اصبعه فان الخطب جلل؛ إنه سماحة السيد حسن نصر الله. ليست المرة الأولى التي يستخدم حزب الله هذه الاستراتيجيه، ولكنها الأبلغ التي اربكت العدو. هذا الصمت جعل العدوان في دوامة، وصعوبة في فك شيفرة الصمت، والذي عبر عنه محللون اسرائبليون بانها المصير المجهول وبالتالي فتصريح السيد حسن نصر الله بأن الحرب هي حرب استنزاف. وحدها كافية للاستعداد للسيناريو الأسوء وان القتال سيكون على جبهتين غزة ولبنان. وبالمقابل كذلك صرح السيد عبد الملك الحوثي فعلى الرغم من أن الحرب والحصار مطبق على أهل اليمن إلا أن السيد يعلم ذلك. ولذلك حذر أكثر من مرة ويعلم اليهود أن اشتراك السيد في المعركه هي فشل لكل مخططات دول الاستكبار لأن معركة غزةهي معركة وجود بالنسبة لإسرائيل زرقاء لدول الاستكبار وبالتالي فان المواشرت تشير إلى حرب كونيه سوف يشترك فيها دول الاستكبار العالمي لأن اقتصادها أنهار وبالتالي تريد المسن البحث والايتيلاء على ثروات الشعوب واستبدال ممرات باخري فالحرب حرب وجود وانتظروا الأسوء وبالتالي هناك خوفا شديد رغم أن دول الاستكبار شنت حرب كونيه علي لبنان واليمن سوريا والعرق ولا زالت هذه الدول تعاني من الحرب والحصر والتجويع إلا أن شرارة الحرب والنصر ستكون بدايتها في هذه الدول لهذا فان الأعداء يراقبون كل حركه وكل نفس وكل كلمه لقادة المقاومه ولا يزيدنا ذلك إلا فخرا لأننا قادتنا سببت اليهود المنام ولذلك وجدونا حيث يكرهون وخروج الانصار في كل دول المقاومه لتفويضه دليل على ذلك
فحرب غزة هي حرب وجود للعرب والمسلمين كامل فليست غزه فقط من تتألم، فالجرح فيها هي في قلوب كل شعوب المقاومه من صنعاء إلى لبنان ودمشق والعرق وان الحرب سوف تشمل الكل.
كما أن هناك دخول روسيا في الدفاع عن غزة يسبب في حرب عالمية ثالثة والخاسر الأكبر فيها بالتأكيد إسرائيل.
سوف تنهض كل شعوب الدول الاسلامية وسوف تجتث هذه الدماء كل الانظمة العميلة، وسوف تثور الشعوب ويتحرر العالم من سلطه أمم العهر والخزي والعار تمهيدا لظهور العدل السماوي.
قراءة المستقبل معروفة حتى للرضيع من خلال ارباك العدو وأدخاله في دوامة المصير المجهول. فالرعب المسيطر على المستوطنين والجنود تاركين المستوطنات خالية على عروشها، وأيضا انهيار الجيش والخوف وبالمقابل الصمود الاسطوري والقوة وحجم التضحيه لدى المقاومة الفلسطينية ودول المقاومة.
وفي الختام فإن دخول أمريكا العدوان؛ سوف تدخل روسيا المعركه للدفاع عن غزة. ومن هنا اجزم لدخول دول آخرى تبدأ بالصين والهند وبعض الدول الصناعية.
وفي الأخير ستكون هناك قوة اقتصادية مقاومة ضد الاقتصاد المنهار لدول العدوان والخزي والعار لهم.
وبذلك اكتفي.
والعاقبة المتقين
https://telegram.me/buratha