هاشم علوي||
طوفان الاقصى كشفت ضعف الكيان الصهيوني وجيشه الذي لايقهر، طوفان الاقصى كشفت الوجه القبيح للعالم المتحضر.
طوفان الاقصى اظهرت عجزالامم المتحدة عن حماية مبادئها.
طوفان الاقصى عرت الانظمة العربية المرتهنة للامريكي.
طوفان الاقصى اوقفت قطارالتطبيع الذي مرمن بعض العواصم العربية.
طوفان الاقصى كسرت هيبة اسرائيل وهيمنة امريكا ونفوذ اوروبا.
طوفان الاقصى اظهرت ان لاخطوط حمراء في قاموس الصهاينة.
ثلاثة وثلاثون يوما وغزة تحت النار والحصار والابادة والتجويع.
ردة فعل صهيونية مهولة بهول مالقيه الصهاينة في السابع من اكتوبر لم تكبحها حقوق الانسان والطفل والمرأة وحقوق المدنيين ولم تمنعها مبادئ الامم المتحدة ولا المواثيق الدولية ولا حقوق محمية بالقانون الدولي مايعني ان القانون الدولي سقط عند اقدام اسرائيل التي لاتعني لها الانسانية شيئ.
العالم يتظاهر بالملايين في مختلف الاقطار والقارات يدعوا الى وقف العدوان على غزة والى وقف اطلاق النار ولامجيب ولامن يسمع مايعني ان الصهيونية العالمية المتغلغلة في الحكومات والمنظمات الدولية تستمرء سفك الدم الفلسطيني وتتنصل عن كل ماسوقته لعقود حول حقوق الانسان والمدنيين والطفولة.
انتحار اسرائيل في غزة بقنابلها وصواريخها وطيرانها ومدفعيتها يعني نحرماتبقى للعالم من قيم انسانية.
وحشية العدوان على غزة سيغيروجه العالم فلن تضل الهيمنة الامريكية تحمي اسرائيل الى مالانهاية ولن تقبل البشرية بنظام عالمي متوحش لايردعه رادع.
بسبب العدوان على غزة التي يقتل ابناؤها بالنار والحصار سيتغير النظام العالمي الى نظام متوازن يحمي الانسان من الابادة والموت عطشا وجوعا وهذا مايحصل في غزة فلاقطرة ماء ولارغيف خبز ولا لتر وقود ولا حبة دواء ولا مأوى ولامكان آمن فهل سيظل العالم يتفرج إن لم تكن متغيرات ستجتاح العالم تسقط خلالها انظمة وزعماء ورؤساء وتتغيرالمعادلات دوليا.
مايجري من عدوان على غزة حرك الشعوب ولم يستطع ان يحرك الانظمة والحكومات مايعني ان الشعوب الحرة التي تتظاهر بمعظم مدن العالم لابد لها ان يكون لعا كلمة الفصل في اسقاط حماة اسرائيل وداعمي العدوان على الشعب الفلسطيني الذي يجاهدمن اجل حقه في الحياة.
العالم اليوم امام مفترق طرق وخيارات احلاها مر فإما حماية الانسانية في غزة او محو الانسانية من الخريطة.
الكيان الصهيوني لامحالة الى زوال والى نهاية محتومة يعرفها الصهاينة قبل غيرهم ولهذا هم يتوحشون ويمارسون الارهاب على غزة والشعب الفلسطيني والشعوب العربية والاسلامية وشعوب العالم.
طوفان الاقصى ليست سوى حلقة من حلقات الزوال والنهاية التي لامفرمنها مهما قوبلت بالوحشية والابادة لسكان غزة المدنيين.
طوفات الاقصى لاتستجدي دعم العرب بقدر ماتمثل خطوة في تحريرالعرب انفسهم من الهيمنة الامريكية الصهيونية وبلدانهم من القواعد العسكرية الحاثمة على ارض العرب والتي تستخدم لحماية اسرائيل وتروع وترهب شعوب المنطقة وتحمي الانظمة من الشعوب.
طوفان الاقصى لاتحتاج الى مفردات كثيرة ومتلونة بقدر ماتحتاج الى اعتراف بان من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه ضد دولة محتلة وعنصرية فاشية نازية لاتعرف القيم والمبادئ الانسانية.
طوفان الاقصى تذكر بالحروب الصليبية عندما تقاطر زعماء الغرب المتصهين الى تل ابيب لاعلان الدعم والحماية واستقدام البوارج وحاملات الطائرات والغواصات وارهاب المنطقة ومحور المقاومة وكل من يفكر ان يساند الشعب الفلسطيني.
مواقف العرب مخزية ومخجلة وهي ترفع جاهزية جيوشها لترويع شعوبها وليس للتصدي لعدوان بني صهيون على الشعب الفلسطيني.
طوفان اليمن قيادة وشعبا وجيشا يلتحم بطوفان الاقصى ويبادر لخوض معركة زوال اسرائيل والنفوذ الامريكي من المنطقة العربية.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.
https://telegram.me/buratha