المقالات

تغريدة الجمت الأفواه ..


كل من يفرح لضرب إيران فهو ذو نفس بعثي أو إرهابي 

ميثم العطواني


لم تكن المرة الأولى التي يلجم بها الأصوات النشاز، ويبرهن على انه عملاق من عمالقة المواقف التاريخية، ودرع حصين من دروع الدين، وكلمة حق تزلزل الباطل.
انه الزعيم العراقي مقتدى الصدر، الطود الشامخ الذي لن تزيده الصعاب إلا ثباتاً، ليخط سيرته التاريخ قائدا بحجم وطن، ورمزا لا تحده حدود، وسياسي بحنكة عسكري، جسورا لإجل المبادئ، غيورا على الدين، حكيما سديد الرأي في المحن، إرث الشهيد الصدر رضوان الله تعالى عليه، الذي أطلق كلماته المدوية كلا كلا أمريكا، كلا كلا إسرائيل، كلا كلا للظالم، والذي هز بها الإستكبار العالمي قبل ان يهز بها كيان البعث، ولم يكن اليوم بمختلف عن الأمس، حيث عندما ارتفع صوت أبواق البعث وأيتام النظام الصدامي في حملتهم الإعلامية التي اصطفوا فيها الى جانب أمريكا للحرب على إيران، لم يتوان محمد صالح العراقي لحظة للجم الأصوات النشاز، وبعد ان بين موقف هولاء جاء بتغريدة سيخلدها التاريخ على مر العصور "كل من يفرح ويشمت فهو اما ذو نفس بعثي او نفس ارهابي او صبغة طائفية او عدو للانسانية"، وختمها بإن "الشعوب تنتصر".
لم تكن هذه الكلمات المدوية التي تناقلتها كبرى محطات العالم الأخبارية إلا لشخصا ذاع صيته بالشجاعة الذي طالما تحدى فيها أمريكا ومن وقف الى جانبها، لم يكن إلا رمزا مخلصا للإنسانية والمبادئ والقيم الذي طالما جاهد من أجلها .
تغريدة العراقي وثيقة شرف للإنسانية، وشهادة عرفان للمبادئ، وحقيقة يجب ان يعرفها الجميع .
وأخيرا نذكر بأن ايران العضو الفعال في منظمة العمل الاسلامي الذي لم يحتج اي من الأعضاء رسميا من دول هذه المنظمة على التهديدات الامريكية ضدها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك