المقالات

رسالة الى الشهيدة (شكرية الاسدي)!

2911 2022-03-13

باقر الجبوري ||

 

وانا أقراء كلماتك التي القيتيها على مساع ذلك الجلاد الذي شاء القدر ان يكون قاضيا لم اتمالك نفسي عن الانين والتحسر فآليت الا أن اكتب لك هذه الرسالة من الزمن الذي خلا منكم فكتبت :- اختنا الشهيدة لاتجزعي ولاتحزني !

فمن لم يعترف بصلاتكم لم يكن يعترف بإسلامكم أصلا حسب قانون الطائفية البعثية الذي حكم البلاد سابقا ولاحقا !

واعتقد بل اجزم ان سماحة اية الله القاضي البعثي ( العبثي ) الذي حكم عليك وعلى رفيقاتك بالاعدام قد رد عليك بالقول (( نعم انت تصلون وتصومون ولكن اسلامكم ليس كإسلامنا ولاحسينكم كحسيننا )).

ولاتتعجببي منهم كبعثية يدافعون عن مبدأهم وعقيدتهم ويحكمون بقتل اعدائهم لانها غريزة البقاء. بل العجب كل العجب ممن يدعي اليوم انه شيعي ثم يقف ليقسم التشيع والاسلام وحتى الحسين (ع) حسب اهوائه وعلى مزاجه الخاص لارضاء معتقده القومي أو الوطني الذي يخالف عقيدة العمامة التي على رأسه ونسي اننا كنا نُذبح في محراب تلك العقائدة البالية طيلة سنوات حكم البعث المقيته !!!

سابقا .. قرأت لأحد المطالبين بحرية ذوي البشرة السوداء في أمريكا وهو من السود حيث كتب (( أسوء ماصادفناه لم يكن صعوبة أقناع البيض بقضيتنا. بل كان في صعوبة أقناع بعض السود من ابناء جلدتنا بإن من حقنا العيش بحرية كما يعيش البيض ولنا حقوق يجب أن ننالها )) انتهى.  واعتقد ... ان مصطلح ( الدونية ) لم يكن منتشراً في مجتمع ذلك الثائر التحرري في ذلك الزمن وإلا لكان هذا هو التعبير الأصدق لما كان يعاني منه الأحرار السود !! فلا تحزني ياشهيدة الصلاة وشهيدة الاسلام الحقيقي فلازال البعث حاكم ولكن البعض منهم كما يقال ( لابس عمامة ) ولو كنت حية بيننا الان لكان ابناءجلدتك هم ينعتونك بالتبعية والذيولية لانك مسلمة حقيقية حيث لايحدك المكان ولاالزمان وحيث يكون شعارك هو (( وطني وقوميتي هو حيثما اضع سجادتي ))

هنيئا لك والملتقى عند الحسين ♡

تحياتي ....‏

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك