المقالات

الاصرارعلى المشي الى كربلاء سيرا على الاقدام ..... وترك وساائط النقل ؟

1095 2023-09-02

يوسف الراشد ||

 

هي  المواساة للركب الحسيني ( السباية ) الذي  قطع الاف الكيلوا مترات سبيا من العراق الى الشام ثم العودة للعراق في الاربعينية ومن ثم الى مدينة رسول الله هذا ما عبر عنه احد الزوار المشاية القاطعين المسافة من البصرة الى كربلاء سيرا على الاقدام مواساة لاهل البيت وتضامنا معهم وهذا اقل مايقدمه العاشق للمعشوق .

ان ملحمة كربلاء واحداثها التاريخية التي مض عليها اكثر من الف واربعمة عام لازالت حية في ضمائر المؤمنين والصور والمشاهد الفريدة التي قدمتها للعالم وابهرت بها القاصي والداني واظهرت وحشية وقساوة بني امية وتعاملها مع ال الرسول وعترته الطاهرة وتعاطف معها الحاقد والمحب وجميع الشعوب المحبة للحرية والسلام .  

ان الصور الجميلة والذكريات التي لاتمحى من ذاكرة المشاية والزوار الذين يقطعون هذه المسافات الطويلة دون تعب او كلل او ملل وهم يسطرون بذالك اروع الحكايات والمشاهدات للخدمة والتطوع نساءا ورجالات وصبيه وكهله  يعملون ليلا ونهارا خلال مايقارب الخمسة عشر يوما او اكثر حتى نهاية الزيارة وعودة الزوار الى مدنهم وبلدانهم .

وقد سجلنا العام الماضي موقفا مؤثرا بكاء خدام الامام الحسين بعد انتهاء الزيارة وخلو الشارع الذي كان يعج بالزوار والمشاية في منظر تقشعر له الابدان وقد عبر لي بعض خدامة الحسين بان هذه الخدمة وهذه الساعات التي يقضيها هؤلاء الشباب وهم يقدمون الخدمة للزوار هي اسعد واحلى ايام حياتهم  . 

ان هذه الطقوس اي طقوس المشي الى كربلاء كما قال لي بعض من تحدثت معهم هو نابع من المواساة لاهل البيت فقد حوربت هذه  الطقوس في العهد العثماني والملكي وعهد البعث ولكنها لم تمت او تمحى  وتحمل المؤمنين الماعب من اجل بقاؤها فقد زالوا الطغاة وبقت الشعار الحسينية نحملها من جيل الى جيل حتى ظهور الامام المنتظر عج   

واليوم كل الوسا ئل الإعلامية على مختلف مستوياتها وتوجهاتها تنقل مايحدث في كربلاء ليلا ونهارا من احداث ومشاهدات وكرم وسخاء ومرؤءة في كرنفال قله نظيرة في هذا  الوطن الذي احتضن العترة الطاهرة من ال  الرسول  واحتضن جميع الوافدين من القوميات والطوائف ومن البلدان الاسلامية والاوربية في ظل هجمة شرسة من قبل الأعداء لااستهداف هذه  الشعائر او الانتقاص منها بقصد أو بدون قصد وتبقى هذه الشعائر خالدة مع الايام والدهور في القلوب العامرة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك