المقالات

المجلس الاعلى الاسلامي يحي ذكرى عودة ..... شهيد المحراب الى البصرة بعد هجرته ؟

1407 2024-05-14

في مبادرة والتفاته وسنة حسنة اقدم عليها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الدكتور همام حمودي احياء ذكرى عودة شهيد المحراب الى ارض الوطن بعد فراق دام مايقارب العشرين عام مطلع الثمانينيات من القرن الماضي وحتى هلال طاغوت العصر بعد عام 2003 .

لقد كانت هذه العودة الميمونة الى ارض الوطن ارض الاباء والاجداد تتويج لاعوام الهجرة والعمل الجهادي ليختمها بعد صلاة الجمعة وخطبتها شهيدا صريعا مظلوما بجوار جدة امير المؤمنين بعد الاعتداء الاثم بسيارة ملغومة لتمزق جسده الطاهر فسلاما عليه يوم ولد ويوم ذهب الى ربه شهيدا مظلوما ويوم يبعث حيا .

ان هذه المبادرة والالتفاته من رجال المجلس الاعلى وعلى راسهم الشيخ د. همام حمودي وهو جزء من رد الجميل لشهيد المحراب والذي لازال يعيش في عقول واذهان جماهيره ومحبيه الذين لازالوا يمشون على نهجه ودربه وسلوكه وهم على العهد باقون .

واستقبلت جماهير البصرة وعلى راسها المحافظ اسعد العيداني الشيخ حمودي بالود والمحبة هذه المحافظة التي تعتبر درة العراق وثغرة الباسم وبما ماتتمتع به من مقومات اقتصادية وبشرية وفرص عمل وتاريخ وتضحيات وعطاء وإيثار وطموح.

وقد تجول رئيس المجلس في عدة محطات في مدينة البصرة وزار جامعة البصرة وعوائل شهداء البصرة ومجلس المحافظة واكد على اهمية الانسجام بين الحكومة المحلية ومجلس المحافظة وبين المحافظة والحكومة الاتحادية .

كان لدخول شهيد المحراب من منفذ الشلامجة وكان يحمل مشروع بناء الدولة ومرحلة جديدة من العمل السياسي والتعبوي لمواجهة المشروع الامريكي والذي تمثلت بمحاولات الغاء حق العراقيين بكتابة دستور ورسم معالم النظام السياسي الجديد وعدم التفريط بحقوق اغلبية الشعب والتمسك بتوجيهات المرجعية الدينية .

ان الاستكبار الامريكي لم يرق له ما جاء به شهيد المحراب وماكان يطرحه من افكار ورؤى وبدات ثماره تبان للداني والقاصي وقد التفت الجماهير حوله مما اغاض الاعداء رحم الله شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم وكل شهداء العراق الذين ننعم نحن بفضل دماؤهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك