المقالات

حكومة الإقليم تغرد خارج السرب !!


 

عندما يبيع صاحب القرار وطنه، ويخون بلاده، يكون مثل "الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه" .

 

ساقتني الحكمة أعلاه، بعد ان أطلعت على خبر مفاده، "خلافا لقرارات الحكومة الاتحادية، رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، يؤكد لقائد قوات التحالف الدولي الجنرال كيفن ليهي، على ضرورة استمرار مهام التحالف الدولي، والتعاون المشترك بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة"، حيث يكون تأكيد بارزاني ذو شقين، لا غبار على الشق الثاني منه، والتعاون المشترك بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة من أساسيات فرض أمن البلاد، إلا أن الشق الأول وَالمغالطات الكثيرة فيه، تزعج الكثير من العراقيين الشرفاء الذين يطالبون بخروج القوات الأمريكية من البلاد .

 

يبدو أن رئيس إقليم كردستان قد نسى أو تَناسى أن الإقليم جزء لا يتجزء من العراق، وأن هنالك اتفاقية موقعة بين الحكومة الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية تنص على الإنسحاب التام والشامل من الأراضي العراقية بنهاية عام ( 2010)، ضارباً عرض الحائط رغبة الشعب العراقي بكافة أطيافه ومكوناته بمغادرة قوات الاحتلال .

 

حكومة الإقليم، ترجع الى بغداد عندما يتعلق الأمر بالموازنة لِتفوز بحصة الأسد، وترجع الى بغداد للمشاركة بعدد من مقاعد البرلمان، كما ترجع الى بغداد بالاستيلاء على المناصب والكثير من الأمور التي تصب بمصلحتها الخاصة .. لكن عندما يتعلق الأمر بقضية العلاقات الدولية، والتنسيق الخارجي، تضرب رأي وإتفاقات الحكومة الاتحادية عرض الحائط، ولا تعير لها أدنى إهتمام .

 

وهنا يحق لنا ان نتسائل، ماذا فعلت قوات الاحتلال الأمريكي للإقليم ؟، والقوات التركية تنصب الحواجز وتتخذ من دهوك قواعد عسكرية لها !!.

 

في الختام نَلوذ وأياكم برحمة الله وَعطفه، من الخيانة، والعمالة، وَالإرتماء بحضن الاحتلال .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك