المقالات

اقتدار ايراني ومكر امريكي ....... ومفاوضات حذرة ؟

712 2025-04-19

 

لاشك ولاريب فان العالم كل العالم يترقب بحذر المفاوضات الجارية بين الوفد الايراني والجانب الامريكي في مسقط بسلطنة عمان والتي انتهت فيها الجولة الاولى بمناقشة المشروع النووي الايراني وستعقبها جولة ثانية لاستكمال ومناقشة باقي الملفات الاخرى .

التسريبات الاعلامية الاولية تشير الى ان المفاوضات بين الجانبين سارت بشكل جيد واريحه وانها ستسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي وان ايران تمتلك اليد العليا في المفاوضات وأن الطرف الأمريكي يحاول تصوير نفسه كصاحب اليد الأقوى لكن الوقائع تشير إلى أن إيران هي الطرف المتفوق حتى الآن.

ويرجع هذا التفوق والاقتدارالايراني لثلاثة اسباب اولها حصر الحوار بالملف النووي دون التطرق لقضايا أخرى ثانيا تم عقد اللقاءات في دول محايدة مثل (سلطنة عمان) وثالثا اعتماد أسلوب التفاوض غير المباشر وهو مناورة تكتيكية تحفظ لإيران مرونة التفاوض دون التزام علني .

ايران تعلم وتعي جيدا بان الولايات المتحدة الامريكية خصم مراوغ وماكر وغدار ولايمكن الاعتماد عليه او الثقة به فهو يمتلك تاريخ اسود في تجاربة وتعاملة مع دول العالم الاخرى وخير دليل على ذلك مافرضه ترامت خلال ولايته الحالية من اتاوات وضرائب وعقوبات على دول العالم لذلك فيه دخلت المفاوضات وهي حذره مما تؤل اليه الجولات اللاحقة من المفاوضات .

العقوبات التي فرضتها امريكا على الصين واوربا ودول الخليج والعراق تنذر بالخطر وتربك الوضع الاقتصادي والتجاري العالمي وعلى جميع دول العالم ان تتحد وتتخذ قرارات تحد من التسلط والهيمنة الامريكية والا فان العالم سيذهب الى منزلق خطير وسياكل القوي الضعيف .

فكل الامال معلقة وترتقب هذه المفاوضات فهل ستستطيع الجمهورية الاسلامية من فرض اقتدارها واملاء شروطها والغاء اوتخفيض جزء من العقوبات المفروضة عليها ولوي الذراع الامريكي ام ان امريكا ستخرج منتصرة وتوقف المشروع النووي والتاثير على محور المقاومة التي تقوده ايران ,,,,, الايام القادمة ستنبا بما خفى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك