المقالات

الأزمات المالية في العراق .. والحلول الجذرية


 

 

🖋ميثم العطواني:

يعتمد العراق ثاني أكبر مُنتج في منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" بشكل كبير على عائدات النفط، حيث يواجه البلد أزمة بالموازنة في كل عام، بسبب انخفاض أسعار النفط الذي يعتبر المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة التي تقدر نحو أكثر من "90%"، مما يجعل هذا الاعتماد الكبير على النفط بشكل خاص عرضة لتقلبات أسعار السوق العالمية .

 

أن هذه الأزمة التي تتكرر في موازنة كل عام بحاجة الى حل جذري لاسيما وأن تلك الموازنة تُرهقها أرقام كبيرة جداً يحتم علينا وضع البلد إعادة النظر فيها، إذ صار جزء لا يتجزء مم حل الأزمة المالية هو :-

 

- إيقاف تصدير النفط المجاني أو المدعوم الى الاردن .

 

- الإستغناء عن عقود 88 ألف أجنبي في نفط البصرة يتقاضون رواتب مابين ثلاثة آلاف دولار الى ستة آلاف دولار .

 

- إلغاء رواتب رفحاء البالغ عددهم 68 ألف يتقاض الفرد الواحد منهم راتب مليون واربع مائة الف دينار شهريا .

 

- إلغاء رواتب 88 الف مصري و فلسطيني و جنسيات أخرى يصل راتب الفرد الواحد منهم 750 الف دينار شهريا .

 

- اعادة النظر في تقاعد الرئاسات الثلاث وأعضاء الجمعية الوطنية وأعضاء مجلس النواب .

 

- تقليص رواتب الرئاسات الثلاث واعضاء مجلس النواب ومخصصات الوزراء ورؤساء الهيئات المستقلة والوكلاء والمدراء العامين .

 

- الغاء الأعداد الكبيرة من المستشاريين والخبراء والمسميات الأخرى الذين لا وجود لمهامهم على أرض الواقع .

 

- السيطرة على أموال الضرائب والكمارك والغرامات المرورية والمنافذ الحدودية والمطارات واستخدام المجال الجوي ، واضافتها الى الموازنة السنوية كونها تعود بمليارات الدولارات شهريا .

 

- مبالغ الأرباح المترتبة جراء بيع المشتقات النفطية محلياً والتي تقدر هي الأخرى بمليارات الدولارات شهريا واضافتها الى الموازنة .

 

- إيقاف الراتب التقاعدي الذي يَتقاضاه كل من لايملك خدمة فعلية تزيد عن خمسة عشر سنة لاسيما ما يسمون "فدائيي صدام" .

 

أن هذه الإجراءات، اذا تم تطبيقها بقرار شجاع، سوف تحسن وضع البلد المالي من خلال زيادة الإيرادات غير النفطية، وحصر المال العام ضمن سياسة نقدية ناجحة .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك