الصفحة الاقتصادية

صحيفة سعودية تدعو للاستعانة بالعراق لتعريب المصطلحات الاقتصادية والمصرفية


 دعت صحيفة سعودية في عددها الصادر اليوم الى الاستعانة بالعراق ومكتبته لتعريب المصطلحات الاقتصادية والمصرفية المتداولة في الوقت الحالي.

وذكر الكاتب عبد العزيز المحمد الذكير في مقالته التي حملت عنوان {العراق مُترجِم العرب} في صحيفة الرياض السعودية الصادرة اليوم ان"الدعوة لتعريب واستعمال المصطلحات الاقتصادية العربية في المال والأعمال، وهي دعوة خير وإيماءة محبة وسِمة غيرة على لغة الضاد في منشئها ومهدها.

واضاف ان"  توارث العلاقات التجارية مدة عصور بين إيطاليا ودول الشرق العربي فتح شيوع كلمات إيطالية، وأكثرها تتعلق بالتجارة والأوراق الملية {الكمبيالة على سبيل المثال عربناها من أصلها الإيطالي) – cambial. وهي صك محرر يتضمن أمرا صادرا من شخص يسمى الساحب إلى شخص آخر يسمى المسحوب عليه (عادة يكون المصرف) بأن يدفع مبلغا معينا إلى المستفيد. والكمبيالة قابلة للتداول عن طريق التظهير أو المناولة والتسليم.. والإنجليز لم يمنحونا تلك المفردة فهي عندهم - Promissory note - وما ذلك إلا لأن تجارة شرقنا العربي مع إيطاليا أكثر بكثير منها مع الإنجليز والفرنسيين".

وتابع"بذل العراق جهدا وحماسا أثناء الاستعمار البريطاني وبعده لجعل المصطلحات التجارية ولافتات المحلات تحمل الأسماء العربية. لكون التجارة تهم العامة والخاصة بعكس المصطلحات الفنية والطبية والعلمية التي لا يحتاجها إلا قطاع معيّن من أهل البلد".

وذكر الكاتب "فهم الذين جاؤوا بكلمة {الصك} بدل الشيك. والباحث في المكتبة العراقية سيجد أسفارا من المعاجم الاقتصادية التي عرّب العراقيون فيها مصطلحات مصرفية كثيرة. لذا لسنا بحاجة على التعريب لأننا لا نفتقر إليه فهو عندنا. في العراق. وعلينا فقط تبويبه حسب حاجتنا وتطبيقه في الكليات والمعاهد المصرفية.

وبين "ثم إنني لا أتفق مع القائلين إن اللغة العربية مُحاربه. لماذا؟ وبواسطة من؟. كأنني أرى أن اللغة الإنجليزية اقتحمت حياتنا العملية {المصرفية بالذات} وجعلت مُتقنها ذا ميزة على غيرة، وهذا ليس من صنع أحد غيرنا.

واوضح"أنهي بالقول؛ ان اللغة العربية محفوظة بقرآنها، لا ماتت ولا متنا. فهي الأدب والشعر والمعاجم وطه حسين والعقاد والمازني وإيليا ابو ماضي وجورج صيدح وجبران وبدوي الجبل والشاعر القروي وسليمان العيسى (من سوريا) ونزار والسياب والملائكة وأبو ريشة ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك