الصفحة الاقتصادية

النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل: هناك عزوف كبيرعن الاستثمار في العراق بسبب ضعف الدور الرقابي والفساد


 

الأقاصادية / براثا نيوز

قال  النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل السنجاري ان “هناك عزوف كبيرعن الاستثمار في العراق بسبب ضعف الدور الرقابي والفساد الموجود الذي اصبح طاردآ للاستثمار وليس جاذبآ له”.

وقال السنجاري الاثنين ان “مانشهده من استثمار في العراق ليس بمستوى وحجم الاستثمارات الراغبة والمستثمرين  الذين يرغبون الدخول في البيئة العراقية لان هناك معوقات امنية ومعوقات البنوك واستملاك الاراضي”,مشيرا الى ان “الاكثر اثارة  للمستثمر سواء كان محلي او عالمي هو نظام الفساد والكومسيونات والروتين الموجود”.

واشار الى ان “هناك  مقترح لتعديلات قانون استثمار رقم{13} عام2006 المعدل , وستأتي هذه المقترحات الى الحكومة وسندلي بدلونا كلجنة اقتصاد واستثمار نيابية وسنرفعه الى البرلمان لابداء رأيهم وملاحضاتهم وتكون هذه القوانين المعدلة فقرات لخدمة المستثمرين ولتصحيح المسار الاستثماري لتدويرعجلة الاستثمار في العراق”.

وراى السنجاري ان “البنى التحتية في العراق لانستطيع بنائها بالترقيع وبالاستثمارات التي تخصص من قبل موازنة الحكومة الاتحادية”,مبينا انه “بدخول المستثمرين ودوران عجلة الاستثمار وتثقيف الثقافة الاستثمارية في مؤسسات الدولة نستطيع من خلالها استحداث الكثير من فرص العمل ببناء الدولة العراقية ومؤسسات البنى التحتية”.

واضاف ان “البيئة العراقية من اخصب البيئات الموجودة في الشرق الاوسط لانها تمتلك عاملين مهمين رئيسيين العامل البشري والثروات الطبيعية والفرص الاستثمارية للدولة العراقية”.

وتابع ان “هناك اكثر من {148} مليار دولار كحجم استثمارات للدول الراغبة بالدخول للعراق”,منوها الى ان “استثمار دولار واحد يخلف من {16 الى 18} فرصة عمل في المجال الاستثماري وبالتالي عند توفير فرص الاستثمار للمستثمرين سننهض بواقع العراق نحو الافضل.

يذكر ان هيئة الاستثمار في بغداد تشكلت بموجب قانون الاستثمار رقم 13 لسنة 2006 وتعمل منذ تأسيسها {في نيسان 2009} على تهيئة المناخ الاستثماري وتطويره من خلال التشريعات الداعمة للاستثمار بالتنسيق مع كافة الوزارات والدوائر ذات العلاقة بالعمل الاستثماري من خلال قسم النافذة الواحدة في الهيئة التي بدورها تقوم بعملية التنسيق ومتابعة المشاريع الاستثمارية مع الدوائر والجهات ذات العلاقة.

18/5/918

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك