المقالات

العدالة في شرع بنات اوى

1712 03:43:00 2007-01-19

( بقلم : عبد الله الخاقاني )

لعل خير ما استهل به مقالتي هذه هو قول الامام علي عليه السلام .( من شغل نفسه بغير نفسه تحير في الظلمات وارتبك في الهلكات ومدت به شياطينه في طغيانه وزينت له سوء اعماله )

اتحفنا بالامس وزير خارجية قطر مشكورا مؤكدا ان استراتيجية بوش الجديدة في العراق تضمنت نقاطا ايجابية وقال ذكرنا للاصدقاء اثناء مؤتمر حضرته عمتهم المبجلة وزير خارجية امريكا ان من الضروريات نرى عدالة في بغداد حيث لا توجد عدالة . وكان الاجدر بهذا الوزير الفذ ان لا يجرمنه شنان قوم وان يعدل هو اقرب للتقوى حيث كما يعلم ان التقوى دار حصن عزيز وانها تقطع حمة الخطايا .

صحيح ان ما يجري في بغداد ليس عدالة لانه لو كانت هناك عدالة كما يريدون ويصبون اليه من فتنة طائفية لانفجرت مقابل كل سيارة في مدينوة الصدر سيارتين في السيلية والعديد او في الرياض وعمان او في القاهرة ام الدنيا لكن العدالة في شرع بنات اوى كانت ولا تزال عوراءكما كانت عندما جعلوا الطغاة والبغاة والمردة والقتلة مصيبين في كل ما فعلوا من اجرام وقتل وتشريد ودفن الناس احياء والا فماذا يقولون عمن قتل شعبا وشرده ويتم اطفاله ...فمالهؤلاء الناس لا يفقهون... امن العدل ياسيادة الوزير ان تدافع وامثالك عن من انتهك الحرمات واستباح المقدسات وعثا في الارض فسادا وتدعي ان ما يجري في بغداد ليس بعدل . صحيح ان قتل الابرياء ليس بعدل ولكن من هو القاتل ؟؟ اعجزت ان تميز بين القاتل والمقتول وبين الجلاد والضحية .. فهلا سالت نفسك العادلة من اين تاتي هذه المفخخات حتى تشظي الاجسام البريئة...هل تاتي من اهل العدالة ام من اهل الغي والبغي والعدوان..

وهل ان الذين لا يقيمون العدالة في بغداد اليوم كانوا سببا في كل ما يحدث ام ان ابناء جلدتك الذين دعوا للمشاركة في العملية السياسية الا انهم ابوا الا نفورا وطائفية وقتلا وتقتيلا. ثم ان ابناء عمومتك الذين نالهم الحيف العراق كما تظنون كانوا بالامس يقولون بان الحاكمين في بغداد جاءوا على متن الدبابات الامريكية وادعوا انهم يريدون ان يرحل المحتل وكان الاشرف لهم ولكم ان يرحل المحتل عن محميتكم الصغيرة (قطر) فهاهم يصولون ويجولون في السيلية والعديد وها هي ولية نعمتكم اليوم تنشر الباتريوت على ارضكم وارض جارتكم راعية اسلامكم المثالي ولم يحق لنا ان ندعوكم بانكم عملاء . فاي ميزان وقسطاس به تكيلون واي عدالة هذه التي بها تعدلون ؟؟؟ اعدلوا واحكموا بالعدل ولا تنسوا قول الله تعالى (ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك