المقالات

من المسؤول عن تمركز البعثيين في المناصب المدنيه والعسكريه ومن هم حواضنهم

1048 21:20:00 2012-04-01

حسين مجيد عيدي ميسان-كميت

هناك من المسؤولين في الدوله وخاصه في الاقضيه والنواحي من يوفر غطاءً وحماية لأزلام النظام السابق والمفسدين ويجعل من نفسه محاميا عنهم . هؤلاء المسؤولين يجدون ان بلوغ الأماني لاتاتي الا من خلال الزبف والتحايل والتزوير والاخبارات الكيديه والذي يحاول بعض أزلام النظام السابق وحاضناتهم من المتلبسين والمقنعين واللذين فيهم عروق تنبض وتحن لفكر البعث الكافر لتسويقها من اجل مصلحه خاصه مستغلين بعض الاستقطابات العشائريه او الفئويه و باقنعه شتى ومن المستغرف ان هؤلاء ولتحقيق ماربهم بستخدمون اساليب خبيثه منها تسقيط وتشويه سمعة من بقف سدا منيعا ضد من اساء للشعب العراقي طيلة عقود من الزمن ولا تاخذه في الله لومة لائم في تشخيص الحقيقه تلك السلوكيه وهذا الالتفاف يشكل حاضنه اساسيه لتمركز البعثيين في المناصب دون رقيب . وعندما تحدث الانفجارات وتسقط اعداد كبيره من الشهداء لانسمع سوى صيحات الشجب والادانه للاجراءات الوقائيه التي تتخذ من قبل الوطنيين الذين وضعوا العراق في حدقات عيونهم وهم احرص من غيرهم في حفظ الامن والامان للمواطنين فاعفاء البعثيين من المناصب الاداريه كمدراء دائره اومدراء اقسام اوشعب وابعادهم عن الاعمال التدقيقيه والتفتيشيه لكي لايكونوا حاضنه للفاسدين ولحصرهم في دائره ضيقه ممكن السيطره عليهم وعلينا ان ندرك تماما ان البعث قد تم اخراجه من الباب وهناك من يحاول اعادته من الشباك وبعدة طرق ومع الاسف بوساطة بعض المسؤولين من وضع الشعب ثقته به لكن لم يصون تلك الامانه التي تتطلب منه عدم التهاون والتساهل والتهادن مع هؤلاء تحت أي عنوان اومسميا ت . ومن يشك في ذالك نقول له لوافترضنا أن عدد سكان العراق الآن هو (ثلاثون) مليون نسمه وان عدد البعثيين والاجهزه ألقمعيه وفدائي صدام والاستخبارات والمخابرات ووكلائهم وقادة الجيش السابق يكون (ستة) ملايين من إجمالي السكان ونتيجة تلك ألفرضيه لايعقل بان هؤلاء البعثيين قد ولوا جميعا هاربين خارج العراق وأكثر تقدير للبعثيين الهاربين لايتجاوز المليون فان المتبقي في العراق من تلك الاجهزه في اقل تقدير سيكون خمسة ملايين متوزعين على كافة محافظات العراق وفي مختلف الدوائر ألمدنيه والعسكرية . وهناك من يتجاهل الحقيقه ويبرىء ساحة البعثيين من اعمال التخريب التي تحصل في الدوائر والمؤسسات الحكوميه اضافه الى ضلوعهم في التفجيرات التي ازهقت ارواح العديد من الابرياء . ان اصحاب الضمائر الملوثه ممن يدافع عن ازلام النظام السابق يجب عدم فسح المجال امامهم لانهم يبتغون من فعلهم هذا تضليل الراي العام لتشويه الحقائق وبث روح التفرقه بين العراقين وتحقيق مكاسب انتخابيه ان تلك الافتراءات والاكاذيب ماهو إلا جزء من مخطط اقليمي مدفوع الثمن يراد منه تمزيق البلاد . لذا المطلوب منا في هذه المرحله الحساسه ان نفكر بعقلنا لابعاطفتنا والنظر الى المصلحة الوطنيه والهويه الاسلاميه وغلق الابواب بوجه هؤلاء المجرمين ومن يدافع عنهم من العوده الى الدوائر بوجوه ظاهرها يختلف عن باطنها واخيرا اللهم انصر العراق وقوي من عزائم الشرفاء من اجل الحفاظ على المكتسبات التي حصلت بعد سقوط الطاغيه اللهم الف بين قلوب الذين يريدون الخير للعراقين وشتت اعداء العراق من الاولين والاخرين اللهم امين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد شهاب
2012-04-01
سؤال لا أكثر من أول ترأس لجنة اجتثاث البعث ؟؟؟ من أول من ساوم على إعادة البعثيين للمناصب الحومية العليا ...!!!!!!! وتحياتي لكاتب المقال ولجميع أهالي كميت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك