المقالات

حرية الرأي وعبودية السلطة

671 11:13:00 2012-04-02

سلام محمد

ان حرية التعبير عن الرأي واحدة من اهم المن/ج/زات التي حققتها عملية التغيير في العراق ولايمكن ان يتصور العراقيون يوماً ما انهم سوف يعودون الى عهد عبودية السلطة وهيمنتها على مقدرات الناس وعلى عقولهم وأساليب تفكيرهم فقد ولّى زمن الخوف والتردد والخضوع والخنوع ونشأ في العراق جيل يرفض كل انواع التعسف وكم الافواه والتهديد والوعيد واستخدام طرق رخيصة للتقسيط والتشهير والساق التهم الواهية التي لاستند الى الدليل وخصوصا تلك الاساليب التي تستخدمها بعض المواقع المأجورة والخسيسة والتي لارتكز الى قيم او مبادئ وليس للقائمين عليها واعز من ضمير .ان الاعلام مهنة شريفة ومحترمة وتساهم في توعية الناس على مختلف الثقافات التي تسهم في وصول الحقيقة ومن بين الوسائل المهمة للأعلام ( الانترنيت ) ولكن وللأسف الشديد استخدمت هذه الوسيلة الحضارية من قبل متزلفين متسلقين لايربطهم بالفن الاعلامي سوى مايحصلون عليه من قصاع الحكام وأصحاب النفوذ وهذه ظاهرة يجب الوقوف عندها وكشف زيف هؤلاء والمواقع التي يديرونها لأنهم اداة لتضليل وتشويش اذهان العامة .ان الجهات المستنفذة في الحكومة العراقية عندما تلجأ الى هذا الاسلوب الرخيص واستخدام مواقع الانترنيت ومجموعة من المأجورين لبث معلومات لاستند الى دليل وتحمل اسماء وهمية فهذا يدل على مدى ضعفها وخوفها من ألسِنَةِ الحق ومن الذين لاتخذهم بالله لومة لائم عندما يطرحون افكارهم وانتقاداتهم لأداء الحكومة او اعضائها مهما كانت مسؤولياتهم ولو كانت الحكومة العراقية حكومة تهمها مصلحة الشعب لقبلت النقد وعالجت الفساد الاداري والمالي المستشري في مفاصلها الحساسة .ان على من يدير المواقع الرخيصة ولأريد ان احدد موقع معين لأنها كثيرة ومعروفة ان يعي جيداً ان صوت الحق في العراق الجديد اعلى من صوت الباطل وان اراداة الشعب اقوى من ارادة الطغاة وان السواعد التي ازالت صدام قادرة على ازالة من هم اضعف وأوهن منه وسوف تجلي الغبرة وتشرق الشمس انشاء الله على عراقٍ خالٍ من المفسدين والمخربين وإرهابيوا الرأي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك