المقالات

طارق طار ... ولم يبقى لكم الا العار

1454 21:22:00 2012-04-03

                                              بسم الله الرحمن الرحیم

كقناة فضائية تحاول ان تختلق كل مايملىء ساعات بثها غدت ايامنا السياسية هكذا كل يوم يثار شيء لتـُفتح الافواه ولا تكاد تغلق حتى يأتي امر اخر وهكذا صار الامر روتينيا بالنسبة لنا ونتعامل معه على طريقتين فمرة نتفاعل ومرة اخرى يمر وكان شيء لم يكن لاننا حفظنا السيناريو.

وقمة التفاعل يحدث في قصص صالح وعدنان وطارق  ثلاثي اضواء الارهاب في بغداد وباقي محافظات الروافض وذلك لاننا ندرك كشعب ما هؤلاء فترانا مندفعين تجاه البوح بما في دواخلنا من حق باتجاههم فهم مجرمون مع سبق الاصرار والترصد.

اليوم لم يحزنني هروب طارق فهو متوقع !! بعد فرار عدنان  بلا قيد او شرط ولكن التصريحات هي المؤلمة فهي ساذجة بل غبية ودون المستوى ودون مهارة قانونية والادهى ان لا حياء فيها فبكل ثقة ينادي احدهم  قطر بان سلمي لنا الهاشمي !! الم تخجل ان سالك احدهم أين كنت حينما هرب ولما لا تنادي على هؤلاء .

1- على القوى الامنية التي حاصرت منزله ولم تلقي القبض عليه بل وتركته يخرج !!

 2- جميع موظفي مطار بغداد الذي هرب منه اللعين الى حضن الوطن !!

3- القوى التي استضافت المجرم وهي جزء من العملية السياسية

4- جميع موظفي المطار الذي خرج منه الى احضان العملاء .

كل هؤلاء صمتم عنهم وتركتم الساحة فقط لرئيس لجنة النزاهة الشيخ حسين الاسدي ليصرح ويتهم الجانب الكردي والجانب الكردي يرد في حوار هو الاشبه بما يحصل بين ( العمة والجنة ) الذي لا ينتج منه الا الكلام .

صمتم فاصمتوا الى ما شاء الله لما تتكلمون الان ؟ هل لنضحك عليكم ام نبكي على انفسنا ام لتستحقوا السب الذي تنالوه ممن لا يعرف الا هذا الطريق للتعبير ام هل تعتبرونا اغبياء ام انتم الذين تتمتعون بهذه الصفة حد ان فقدتم السيطرة حتى على التصريحات .

الان ثم ماذا طالبتم قطر بالتسليم فرفضوا رســـــــــــــميــــــــــــــــــــــــــــا

فماذا انتم فاعلون ؟

صدقا ماذا ستفعلون ؟

لا يحضرني شيء اقوله  الا ما قاله  ذلك الجندي العراقي الذي كان يحلق ذقنه  في الكويت اثناء الغزو المخزي  حينما التقته عدسة التلفاز سائلة عن توقعاته عما سيفعل الامريكان فاجاب ( شايفلك دجاجة تحارب صقور ) وهنا اراد ان يكون هو الصقر ولكن حقيقة كان هو الدجاجة التي ذبحت بعد حين .

تستحقون حد السكين لقطع الالسن التي تتكلم دونما تعقل لقد اظهرتمونا بمظهر الدولة الغبية الضعيفة وتذكرونا بالعباسيين الاواخر في الضعف والهوان الا بعدا لكم وسحقا لما تفعلون

والان اقطفوا ثمار العار الذي تسببتم فيه تطلبون فلا يلبى لكم ويطلبون فتركضون كالنعاج ملبين .

اسفا على وطن ضاع فيه المنطق

اختكم المهندسة بغداد

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2012-04-04
الأسماء التالية ( حارث الضاري , ناصر الجنابي, عدنان الهزاز , أيهم السامرائي , رغد بنت المقبور , محمد الدايني , الشعلان , طارق الأموي ) هم العارات يا أختي المهندسة لأنهم أمام الله من المنافقين المجرمين الذين ليس لديهم شرف ولا غيرة , سيليهم بالهروب ( ظافر العاني , اسامة النجيفي, أثيل النجيفي, حيدر الملا ) . كل ما علينا أن نوحد الكلمة والتمسك بالحكومة الحالية المحاطة بالأعداء من الداخل بقوة الدعم العرباني . ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .
اياد صالح
2012-04-04
ساطرح سوال له علاقة غير مباشرة بالموضوع لماذا يتم بث اذاعة صوت الخليج القطرية في عاصمة البعث الابدية (الموصل) اليست هذه المدينة خاضعة لسيطرة الحكومة النائمة ام لا ؟
hashemm
2012-04-04
كم جميلة هذة العبارة(والان اقطفوا ثمار العار الذي تسببتم فيه تطلبون فلا يلبى لكم ويطلبون فتركضون كالنعاج ملبين )
الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي
2012-04-04
اختنا العزيزة المهندسة بغداد راعك الله صدقت: الحكومة تترك شجرة الفساد تنمو لانها مشاركة بها، ثم بعد ان تكبر يأتي بالمقصات ويقصون هنا وهناك ويتركون الاصل والجذر. هذه الحكومة وسياساتها ابعد ما تكون عن نبض الشارع وحاجات الفرد، يجب ان يطال القانون الجميع وعلى رأسهم الرئاسات الثلاث.
محمد‏ ‏التميمي
2012-04-04
السلام‏ ‏عليكم‏ ‏.. انا‏ ‏منذ‏ ‏زمن‏ ‏اقول‏ ‏ان‏ ‏من‏ ‏يحكمنا‏ ‏الان‏ ‏يذكروننا‏ ‏بالعباسيين‏ ‏لان‏ ‏يتكلمون‏ ‏باسم‏ ‏ال‏ ‏البيت‏ ‏وهم‏ ‏كل‏ ‏همهم‏ ‏الكراسي‏ ‏وبالتالي‏ ‏المتضرر‏ ‏الوحيد‏ ‏من‏ ‏صراعاتهم‏ ‏‏(‏المتفق‏ ‏عليها‏ ‏) مع‏ ‏الامويين‏ ‏هم‏ ‏شيعة‏ ‏علي‏ ‏المخدوعين‏ ‏بهم‏ ‏مع‏ ‏الاسف‏ ‏... اللهم‏ ‏العن‏ ‏الطغاة‏ ‏الظالمين‏ ‏من‏ ‏الامويين‏ ‏والعباسيين‏ ‏والبترية‏ ‏المنحرفين‏ ‏....اللهم‏ ‏عجل‏ ‏لوليك‏ ‏الفرج‏ ‏فقد‏ ‏ضاقت‏ ‏صدورنا‏ ‏بما‏ ‏يفعله‏ ‏اصداء‏ ‏الخارج‏ ‏وافاعي‏ ‏الداخل‏ ‏حتى‏ ‏ممن‏ ‏
زهراء محمد
2012-04-03
تحية طيبة يااخت يابغداد:اليوم العراق يمر بززمة مرعبة نتمى ان تمر بخير..يابغداد ياريت لو ضاع المنطق فقط.. فقد ضاع كل شىء جميل في العراق ضاعت القيم والاخلاق..ضاع حتى الدين بتلاعب به حيث صار الحرام حلال والحلال صار حرام.. عم الفساد في كل اركان البلاد في ظلام دامس لانور فيه الا من تلك الخيوط الذهبية هنا وهناك من تلك البيوتات العراقية الشريفة قلوبهم تعصرها الم وحرمان ..لاحيلة ولاقوة لديهم.. اهل الارض بعيدين عن نحيبهم. لكن لهم رب رحيم يسمع ويسمع حتى انينهم .. فحسابه شديد وان كان بعيد..
البدري
2012-04-03
احسنت اختي كفيت ووفيت ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك