المقالات

الذين مهدوا للهاشمي

643 19:23:00 2012-04-14

وسمي المولى

الطريقة التي خرج بها طارق الهاشمي من بغداد اشبه بمسرحية هزيلة الاخراج والتمثيل والسيناريو . فالذين طالبوا كردستان باعادته واتهموا حكومة الاقليم بايوائه والتستر عليه وجعلوه سببا لاشد ازمة تحصل بين الاقليم والمركز ،والذين شجعوا قطر على دعوته بعد ان خلقوا ازمة العراقيون في غنى عنها ثم اخذوا يطالبون الحكومة القطرية بتسليمه ،والذين صاروا سببا في جعله قضية تتجول في الدول العربية والاقليمية بدءا بقطر والسعودية وتركيا وستتسع الدائرة وتكبر القضية فتجر قضايا وتصنع المزيد من الازمات والاخطار.فالجو مشحون ضد العراق والساحة مهيأة وكل الاحتمالات واردة فالعراقيون لايدرون بما يجري خلال لقاءات الهاشمي مع الاطراف التي عادت للتربص بالعراق بسبب السياسات الخاطئة للحكومة وكنا قد فرحنا بطي صفحة مقاطعة الدول العربية للعراق وعودة العلاقات الدبلوماسية معها .الذين اساؤا معالجة القضية وحولوها الى قضية كبرى وخطر داهم هم الحكومة ، وحسب الادلة الآتية : 1- تم الاعلان عن القبض على حمايا ت الهاشمي واعترافهم بجرائم ارهاب باوامر من الهاشمي وستعرض اعترافاتهم بعد يومين حسب بيان قيادة قوات بغداد وبعد يوم واحد تم اصطحاب الهاشمي من قبل خضير الخزاعي ( عضد المالكي ) الى مطار بغداد وسافرا بحجة اجتماع مع الطالباني .2- لماذا لم يقبض على الهاشمي فور الحصول على الاعترافات واجراء تحقيق سري ومن ثم اعلان القضية على الرأي العام ؟!.3-اعلن المالكي ان لديه ادلة حصل عليها قبل ثلاث سنين تدين الهاشمي بجرائم ارهاب ماالذي حال دون القبض عليه ؟!.4-لماذا لم تصدر الحكومة قرارا بتجريده من مناصبه الرسمية وحجز امواله المنقولة وغير المنقولة ؟.5 - كيف دخلت الطائرة القطرية الاجواء العراقية وعادت بالهاشمي الى قطر وكان من السهل اجبارها على الهبوط في مطار بغداد واحتجاز من فيها وحتى طاقمها حسب القوانين الدولية ؟!.عليه الحكومة مسوؤلة مسوؤلية مباشرةعن القضية وما ينجم عنها من تداعيات .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك