المقالات

مولدات عبد الرزاق تضيء كهرباء الشهرستاني

794 13:54:00 2012-04-17

حيدر عباس النداوي

كان واضحاً ان تصريحات السيّد الشهرستاني حول انتهاء أزمة الكهرباء هذا الصيف وقدرة العراق الفولتية على تصدير الميكا واط إلى دول الجوار والى كل دولة قاصرة عن بلوغ القدرة الكاملة لتوليد الطاقة الكهربائية وإنتاجها لا يعدو عن كونه مزحة جاءت في أول شهر نيسان وانتهت في وقتها وليس على السيد نائب رئيس الوزراء من حرج أو ضرر في مثل هكذا تصريحات سواء اقتنع الآخر أم لم يقتنع بأن تصريحاته كانت كذبة نيسان".وما اثبت ان تصريحات نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة غير حقيقية هو ان الكهرباء الوطنية اختفت وتلاشت مع أول لسعة صيف مرت علينا قبل أيام ولم تتجاوز فيها درجة الحرارة الحد المعقول".وما يؤكد ان تصريحات الشهرستاني كانت كذبة نيسان هو إعلان محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق عن استعداد المحافظة لموسم الصيف المقبل بكل برود وعنفوان من خلال توفير الكاز الأسود للمولدات الأهلية ليس مناجل تصدير الكهرباء الى دول الجوار ولكن من اجل توفير الحد الأدنى من الكهرباء الأهلية الى شعب أدمن لعبة التصريحات وأصبح يمقتها ويتندر ببشاشة أصحابها".إنّ إعلان عبد الرزاق استعداد مجلس المحافظة توزيع الكاز المجاني على أصحاب المولدات الأهلية واعتباراً من شهر حزيران المقبل يعني ان الكهرباء الوطنية التي وعد بها الشهرستاني لن تأتي وان ما قاله كلام ليسله معنى والحكمة تقول حدث العاقل بما لا يعقل فان صدق فلا عقل له، وربّما أراد العالم النووي اختبار إدراك وفهم العراقيين فان صدقوا فلا عقللهم، لكنه أيقن ان العراقيين لم ولن يصدقوا حرفاً واحداً مما قاله الشهرستاني وان كانوا فرحين بالتصدير على اعتبار انه سيجلب الخير والنماء والخصب الى العراق طالما ان كلمة التصدير تعني الإضافة حتّى وان كان تصدير الأكاذيب أو الإرهاب".إنّ إعلان عبد الرزاق أطاح بجبروت الشهرستاني واحرق كل محطات توليد تصريحاته الرنانة ولن تستطيع كل رؤوس التوليد التركية والإماراتية التي يحاول الاستفادة منها في توفير الكهرباء أنّ تمحي من الذاكرة حقيقة واحدة وهي ان الكهرباء في العراق يجب ان يعلن عن موتها وإصدار شهادة وفاتها وإقامة مأتم العزاء عليها حتى لا يأتي مدعي ليعلن عن أبوته أوبنوته ويطلق التصريحات التي مللنا سماعها".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو يوسف
2012-04-18
لا يختلف اثنان على أن انتهاء الكهرباء في العراق اصبح واقعا . ولا يستطيع احد في الوقت الراهن ان يعيد الكهرباء بشكلها الطبيعي لهذا البلد بسبب استشراء الفساد المالي والاداري الى اغلب مفاصل الدولة فانا شخصيا مع محافظ بغداد في توفير الكاز للمولدات الاهلية في حزيران المقبل لانه شي معقول وبالأمكان تصديقه كون له سابقة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك