المقالات

العراق بلد الازمات

940 07:53:00 2012-04-19

عادل مزهر الجابري

تتوالى الازمات في العراق من ازمة الى ازمة فكل شيء بالعراق قابل ان يتحول الى ازمة ليست داخلية فقط بل شيء مؤكد ستتحول الى شأن عربي وكذلك دولي وكل مكون في العراق يستعين بدول تتناغم معه ويطلب العطف منها في العلن و المعونة في السر!فقد لاحظ المراقبون ان في العراق سياسيون يعتاشون على الازمات بل يتفننون بخلقها بل ذهبوا الى اكثر من ذلك بمجرد ما ان تظهر ازمة على وسائل الاعلام العراقية وهي كثيرة بحمد الله وشكره نشاهد الساسة يتهافتون على الفضائيات لصب الزيت على النار وكأن الامر مغنمه مع الاسف!عملية شحن الشارع هي أسطوانة مشروخة لأنها لن تصل بالسياسي لمبتغاه اذا كان يريد ان يغطي على اخطائه بتقديم الخدمات, فالعراقيين لم يطلبوا شيء مستحيل طلباتهم معقوله ومنطقيه ومشروعه وقد وعدونا بها قبيل الانتخابات اي الزموهم بما الزموا به انفسهم فطلب العراقي من للسياسي هو احفظوا لنا كرامتنا وماء وجهونا قبل نفاذ صبرنا ولا تخيروننا اثناء الانتخابات بين اثنين (البعثي أو ابن مكونك او قويمتك او طائفتك او حزبك المقصر) وتجعلني مجبر ان انتخب المقصر الذي يريد ان يصعد على اكتافي؟؟؟ من يريد ان يخدم المجتمع عليه ان يقدم الخدمات التي هي بتراجع ولم نلحظ اي تقدم رغم التقادم الزمني فمنذ سقوط الطاغية ولحد الان نرى تبريرات وزارة الكهرباء ووعودهم هي بنفس الطريقة في موسم الشتاء يطلقون تصريحات نارية ان هذا الصيف سيكون صيفا باردا ليس كباقي الفصول سنعطيكم الكهرباء 24 ساعة باليوم وعندما يأتي الصيف يتراجعون عن وعودهم حتى الوعد الاخير كان اشبه برصاصة الرحمة على مصداقية وزارة الكهرباء بل وحتى الحكومة التي قالت ان 2012 هو عام تصدير الكهرباء لدول الجوار ,,ما نريد قوله ان الشعب المغلوب على امره قد تيقن من عدة اشياء اولها عندما يريد السياسي ان خلط الاوراق على مستوى الدولة فلسبب معين وهو ان يجعل الشارع يتكلم بالأزمة وينسى الخدمات وهو ما يعتمد عليه بعض الساسة الفاشلين على مستوى الخدمات وناجحين على مستوى الازمات,,,فليعلم العالم عندنا السياسي وعندنا السياسية هي فن خلق الازمات وفن التلكؤ في تقديم الخدمات

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك