المقالات

باقر جبر صولاغ

1381 13:54:00 2012-04-20

قلم : سامي جواد كاظم

محنة الوزارات الامنية اغرب واسوء ظاهرة تعاني منها الحكومة العراقية ومن المؤكد هنالك تداعيات وخفايا وراء الكواليس حول اختيار الشخصية الملائمة لها وبعيدا عن من هو صاحب الرائ الصائب فهنالك من ظواهر الامور تجعلنا نستفهم ونستغرب بحثا عن القول المقنع لها ، وزارة الدفاع تمت معالجتها من قبل المالكي بتعيين سعدون الدليمي وزيرا للدفاع بالوكالة ، ماهي الاسباب التي دعت المالكي لاختيار الدليمي هي انه اثبت كفاءة عندما كان وزيرا للدفاع وثانيا انه من المكون السني وطبقا للمحاصصة فانه مستوف لشرط التنصيب .اسم سعدون الدليمي يرافقه وبقوة اسم باقر جبر صولاغ والذي اثبت كفاءة منقطعة النظير في الداخلية لنفس الفترة ولنفس الحكومة التي كان فيها زميله الدليمي وزيرا للدفاع ، ياتي السؤال لماذا لم يستعن به المالكي ؟ هذا مع العلم ان الدليمي وزيرا للثقافة وتكليفه بوزارة اخرى اصعب مما لو كلف صولاغ بالداخلية لاسيما انه لم يشغل اي منصب وزاري في الحكومة الحالية ، ومن جانب اخر فان باقر جبر صولاغ اثبت كفاءة حتى في المالية ويكفيه انه استطاع ان يحافظ على سعر الدولار مبتعدا عن التاثيرات السياسية الاخرى وهذا ساهم بشكل كبير في التعامل التجاري المستقر في الاسواق العراقية كما انه منح التاجر العراقي الثقة في التخطيط المستقبلي في الشراء والبيع ، اما اليوم فالتاجر العراقي لا يضمن التعامل بالغد ويتحدث عن اليوم لانه يجهل المستقبل هذا ناهيك عن الاضرار التي لحقت بكثير من اصحاب الاموال نتيجة تضعضع قيمة الدولار .اتمنى ان تكون الدوافع والاسباب في عدم الاستعانة بصولاغ دوافع منطقية لا كتلوية او حزبية كأن يكون صولاغ هو نفسه يرفض استلام هذا المنصب واذا كان غير ذلك فانه يكون مدعاة للتفكير والقلق .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الياسري
2012-04-21
انا اعتقد ان السيد باقر هو انسب للوزاره الداخليه من اسخص ثاني وقد اثبت من خلال المرحله السابقه
المغترب النجفي / كندا
2012-04-21
المالكي والسيد صولاخ الزبيدي شخصان متناقضان منهجيا وفكريا واحد فاشل بأمتياز وطريد المرجعيه الدينيه واحد ناجح بتفوق ومن خط المرجعيه فهذا السبب اذي جعل المالكي لعدم اختياره ضمن الحكومه الحاليه والسيد الزبيدي يستحق رئاسة الحكومه لانه رجل نظيف وحازم ومتفهم وهذه الصفات تجعله من المستحقين
زيد
2012-04-20
يا ريت يستمع السيد المالكي و يستطيع ان يقنع الاخرين بالسيد الزبيدي عندها سيستفاد المواطنون كثيرا من خدمات هذا الرجل المخلص
مراقب
2012-04-20
السيد باقر جبر صولاغ مستهدف وبشكل كبير ومنظم ولكن استهدافه من قبل شخص المالكي ان صدق الفرض يُقرأ منه امر واحد ان الحكومة لازالت تدور في فلك حزبي وحزبك وهنا اقول ان مثل هذه الحكومات ان مررت امور الدولة علىهذا الدرب فهي فاشلة ومنتخبها فاشل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك