المقالات

السيد ابو الحسن يشتري المندوب السامي !.

1214 14:14:00 2012-04-26

وسمي المولى

واهم ، بل لايملك ذرة من العقل من يظن مجردظن ان بامكانه استمالة المرجعية او توظيفها لدعم مشاريعه وتأييد مخططاته ، فكيف خطر اويخطر ببال سياسيي آخر الزمن الاغبر ان باستطاعتهم ابتزاز المرجعية او تركيعها ؟!.المندوب السامي البريطاني المكلف بادارة العراق ايام الامبراطورية البريطانية التي كانت الشمس لاتغيب عن مستعمراتها اسطحب نوري السعيد رئيس وزراء العراق في حينها الى النجف الاشرف لزيارة المرجع ا لاعلى وقتها السيد ابو الحسن الاصفهاني بهدف استمالته بعدما تأكدت بريطانيا من ثقل المرجعية والتفاف الشارع العراقي حولها واستجابة الجماهير لاوامرها من دون تردد . بعد السلام على السيد قدم المندوب السامي شيكا بمائة الف دينار وكانت تساوي باسعار اليوم مليارات الدنانير قائلا ان هذا المبلغ هدية من حكومة بريطانيا العظمى لسماحتكم شخصيا ، تناول السيد الشيك وكتب على ظهره يصرف على عوائل اللاجئين الفلسطينيين الذين شردهم الصهاينة بدعم واسناد ومباركة بريطانيا!. استأذن المندوب السامي ونوري السعيد وخرجا مذهولين من حكمة وشجاعة المرجع ، بعد لحظة رجع نوري السعيد لوحده وانكب على يد السيد مقبلا قائلا : مولانا المندوب السامي اصيب بصدمة واخذ يحدث نفسه .. ( جئنا لنشتري المرجع فاشترانا وباعنا ) !.

والعراقيون جميعا يتذكرون صمود مرجعية السيد محسن الحكيم بوجه غطرسة عبد السلام عارف وعنجهية طواغيت البعث ... ويتذكرون الصدرين الشهيدين وتحديهما لجبروت المقبور صدام وسلطة البعث المتوحشة .. ويتذكرون جهاد اسرة الحكيم ثوار المحاريب والمنابر ... يتذكرون ويؤمنون مطمئنين بأن مرجعيتهم كتلة من ثوابت وشموخ ..لايخافون في الحق لومة لائم ..بينهم وبين نفاق السياسيين بعد المشرقين .فاعتبروا يا عبيد الكراسي وعشاق السلطة الزائفة !!.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علاء
2012-04-27
هولاء رجالنا ونعما هم ومن رجالهم بن سعود الذي وهب فلسطين الى المساكين اليهود حسب تعبيره في الوثيقة الموقعة بخطه والموجودة على صفحات النت فشتان ما بين الموقفين
الكوفي
2012-04-27
ليس بالغريب ولا بالعجيب فهم نهلوا وشربوا من نهج محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ، العجيب والغريب ان من يحسبون انفسهم على التشيع الى الان لم يدركوا ان المراجع العظام الذين يسيرون على النهج المحمدي الاصيل لن تستطيع قوى الشر ان تنال منهم مهما خططوا وعملوا لذلك والتأريخ حدثنا بشكل واضح وجلي واليوم نحن نعايش مواقف مراجعنا العظام خصوصا وان جميع القوى الاستكبارية وغيرها فشلت في مواجهتم ، على سامي العسكري ومن سار بخطه ان يدركوا هذا المعنى قبل فوات الاوان والعاقبة للمتقين .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك