المقالات

بين... (صولاغ والعيساوي)!!

1011 18:13:00 2012-04-26

نبيل ياسين الموسوي

على الرغم من المسيرة الديمقراطية في العراق بعد تغيير النظام عام 2003 قد نحرت على مذبح التوافقية والمحاصصة الطائفية حيث أضاعت معيار الكفاءة والنزاهة وأسست لثقافة المحسوبية والمنسوبية حتى وان جاءت على حساب المصلحة الوطنية على قاعدة (شيلني وشيلك )، والغريب ليس في مبدأ التوافق ولكن الغرابة في معيار التوافق ، الذي يقاس على مسافة القربى من الرهط الحكومي وكابينته! أما الكفاءة والنزاهة فهي كما يقول المثل المصري (بلها واشرب ميتها )!وهي اي النزاهة والكفاءة من يجب أن تكون معياراً لتسنم المنصب لان الشخص الكفوء والنزيه هو من يخدم الشعب ونجاحه يشكل نجاحاً للحكومة والمراقب لتشكيلة الحكومة الحالية يستغرب من خلوها من وزير المالية السابق (بيان جبر صولاغ ) فالرجل يشهد له العدو والصديق انه حقق نجاحات كبيرة في فترة استو زاره الثلاث سيما في نجاحه الكبير في وزارة المالية قبل أن يخوض الانتخابات البرلمانية الأخيرة ويحصل على (70 ) الف صوت، ومادعاني لكتابة الموضوع هو اطلاعي على نسبة التضخم الحالي في وزارة المالية والبالغ(8.5 %)وهي نسبة تفوق نسبة التضخم في زمن الوزير صولاغ بضعفين ونصف ! حيث بلغت نسبة التضخم في فترة وزارة صولاغ (%3.4 ) استطاع خلالها الحفاظ على سعر الدينار العراقي مقابل العملات الأجنبية بما فيها الدولار الأمريكي ، يعني أذا شهدت وزارة المالية في السنة الأولى لاستيزار العيساوي تلك النسبة من التضخم فكم سترتفع النسبة في السنوات المتبقية ؟ وكم سيصبح سعر الدينار العراقي مقابل الدولار ؟ لاشك أن الحكومة تدرك قيمة الخطر الذي يلحقه تنامي نسب التضخم في المال العراقي لذلك هي تحاول افتعال الأزمات المتكررة مع الجميع لتعلق فشلها الاقتصادي على شماعات الآخرين ، ولكن المتضرر الأكبر هو الشعب العراقي الذي ترزح تحت خط الفقر نسبة كبيرة من مواطنيه على الرغم من الميزانيات الانفجارية التي ينعم بها بفعل ثروته النفطية! فضلاً عن أن المالكي يشعر بالخطر من استيزار شخص مثل بيان جبر يتمتع بمؤهلات كبيرة ومرشح قريب من تسلم رئاسة الوزراء ويمثل خطر حقيقي على طموح المنافسين للحصول على ولاية ثالثة . أن تغييب بيان جبر عن قطار حكومة الحالية لأسباب شخصية وحزبية مؤشر وجيه للحكم على فشلها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الجراح
2012-04-27
لنكن صادقين مره واحده في حياتنا.. سبب التضخم الذي حصل ومازال يحصل هو ان هنالك جهات متنفذه تشتري العملة الصعبه من العراق وتبعثها الى ايران وسوريا يعني موت يا عراقي كي تنتعش ايران ونظام البعث السوري.
الكوفي
2012-04-27
يكفيه فخرا ان استاذه ومعلمه وقدوته شهيد المحراب ، رمقته ذات يوم وهو يمشي متجها نحو ضريح السيدة الطاهرة ( زينب الكبرى ) عليها السلام وقلت في نفسي كم هو متواضع وهادىء واثبتت الايام انه فعلا من الرجال القلائل في تواضعه ولم يتغير ابدا ولم يتأثر بالمناصب التي حصل عليها وانني على يقين لم ولن يتغير اذا ما اصبح رئيسا للوزراء في يوم من الايام ولعل شخصيته تشبه شخصية الرئيس الايراني احمدي نجاد ، نتمنى لهذا الرجل ولكل الرجال الشرفاء التوفيق والسداد والمكان المناسب الذي من خلاله يخدم فيه الشعب والوطن .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك