المقالات

صدام كامل :: والمرجع الكبير اية الله العظمى السيد ( محمد سعيد الحكيم ) دام عزه

6238 13:31:00 2012-04-27

سجين واكب الاحداث

ربما يجهل بعض الناس المواقف البطولية لمراجع الدين العظام ( دام عزهم الوارف ) او ربما البعض يعرف تلك المواقف المشرفة لكنه مأجور يريد النيل منهم لغايات معروفة لدينا على اقل تقدير ان لم نقل هي معروفة لاغلب ابناء الشعب العراقي ، اعتدنا على سماع الاصوات النشاز بين فترة واخرى حسب مقتضى الحاجة عند هؤلاء المنبوذين ولعل ما تفوه به المأجور ( سامي العسكري ) لم ولن يكون الاخير ،

ومن باب الوفاء ورد جزء من الدين اتجاه مراجعنا العظام وفيض بركاتهم علينا نقص على الاخوة الكرام موقف بطولي للمرجع الكبير سماحة اية الله العظمى السيد ( محمد سعيد الحكيم ) وهو موقف من مواقف متعددة لانستطيع حصرها ،

عندما هب الاخيار من ابناء الطائفة الحقة بوجه اعتى طاغية عرفه التأريخ وسطروا الملاحم البطولية في الانتفاضة الشعبانية المباركة كان اغلب ابناء العائلة الكريمة من ال الحكيم في سجون الطاغية المقبور صدام وفي مقدمتهم سماحة السيد ( محمد سعيد الحكيم ) حفظه الله وكان حينها لم يتصدى للمرجعية بعد ،

بعد ان استطاع المقبور من قمع الانتفاضة المباركة باستخدامه الاسلحة الفتاكة بما فيها الاسلحة المحرمة دوليا ارسل زبانيته الى سجن ابي غريب وامرهم باقتياد مجموعة من ال الحكيم الى معسكر الرضوانية السيء الصيت وتعريضهم للتعذيب الجسدي بأبشع الصور المعروفة ويعرف الاخيار الذين دخلوا هذا المعسكر الذي كان مسؤولا عنه المقبور المجرم صدام كامل ،

طلب المجرم صدام كامل من سماحة اية الله السيد ( محمد سعيد الحكيم ) تسجيل تلفزيوني يستنكر فيه الانتفاضة ويستنكر عمل المجاهدين في تصديهم الى الطاغية المقبور والبراءة من شهيد المحراب اية الله السيد ( محمد باقر الحكيم ) زعيم المعارضة ،

رفض سماحة السيد ان يجري اي مقابلة تلفزيونية ولم يلبي طلبهم مما دفع المجرم صدام كامل الى استخدام ابشع اساليب التعذيب ظنا منه انه سينال من السيد ويصل الى مبتغاه ، لم يجرأ احدا في حينها ان يقول الى المجرم صدام كامل ( لا ) باعتبار ان الموت المحتوم سيكون له لامحال لخطورة المرحلة التي تعرض لها النظام المقبور وحزبه المتقهقر ،

الملفت في هذا الموقف لهم وليس لنا وحسب ما نقل من الاخوة الذين كانوا متواجدين مع السيد حفظه الله ان سماحتة لم يتكلم اثناء التعذيب ولم يئن من سياط الجلادين ولم يخرج من فمه حرف واحد وبائت جميع مجاولاتهم بالفشل ورجع سماحة السيد الى مكانه دون ان يتحقق مطلب المجرم صدام كامل ،

هذا الموقف البطولي يعرفه الكثير من الساسة الذين ينتمون الى نفس قائمة سامي العسكري ونذكر منهم محافظ البصرة الدكتور ( خلف عبد الصمد ) وكذلك يعرف بهذا الموقف نائب رئيس الوزراء للطاقة السيد ( حسين الشهرستاني ) والذي كانت غرفته مجاورة الى غرفة السيد حفظه الله كما ان هناك الكثيرين ممن يعرفون هذا الموقف ،

في الختام نوجه سؤالنا للسيد حسين الشهرستاني والدكتور خلف عبد الصمد باعتبار ان الذي انتقد موقف المرجعية من المحسوب عليهم ومنهم وكذا غيره ممن ابتلينا بهم ، هل تقبلون بهذه التجاوزات السافرة ومتى سيكون لكم موقف ، ام ان المناصب انستكم ايام جهادكم ونحن نعلم انكم كنتم تدينون بالولاء للمرجعية الدينية ،

سجينواكب الاحداث

 

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو سجاد
2012-05-01
السلام عليكم لدي معلومات عن محاولة اغتيال السيد السيستاني حفظه الله في ايام صدام من قبل البعثيين (آخر محاولة)بالتفاصيل ولكن لا يمكنني البوح بها خوفا على عوائل الابطال الذي ضحوا بانفسهم في انقاذ حياة السيد حينها والسبب هو ان البعثيين لا زالوا متمكنين في اجهزة الدولة ولم يتخذ بحقهم اي شيء وبامكانهم تدمير عوائل هؤلاء الابطال علما ان احدهم اشستشهد في حينها والثاني توفي في العام الماضي ولا زالت تفاصيل هذه العملية طي الكتمان بفضل اجهزة الدولة الامنية وخوفنا منهم...وربما مكتب السيد السيستاني لايسمح
المهندسة بغداد
2012-04-28
فمكتب السيد علي السيستاني ضمن المواد التموينية الكافية لسد حاجة المواطن واذكر انهم قد كسروا زجاج المكتب من كثر التدافع اما السيد الحكيم فقد وفر السيارات بثمن لا يذكر للرجوع اكثر من عشرة منشأت في اليوم لمدة اسبوع لم يبقى عراقي لم يرجع بها وحتى من لم يكن معه يصعد مجانا فالمبلغ كانت اكرامية للسائق ليس الا وكانت صورة سماحتة ملصقى في وجه المنشأة حتى وصلنا الى الفلوجة خلعها السائق فأخذتها لاتذكر انه صاحب فضل كبير علي علما اننيكنت المرة الاولى التي اسمع بها حتى باسمه !! اسال الله ان يحفظهم من كل شر
المهندسة بغداد
2012-04-28
احب ان اسجل موقف لسماحة اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم في عام 2003 بعد السقوط مباشرة كان هناك الالاف العراقيين في سوريا ممن توقع وقوع حرب واراد الفرار بعائلته ومنهم منضدة الحروف وقد صرف العراقيون كل ما يملكون على الايجارات المتضاعفة بسبب الحرب التي لم يعلم ان كانت ستنتهي ام لا وعندما انتهت الكل اراد الرجوع في نيسان ولكن سعر الرجعة كان 300 دولار فلم يعد سوى الاغنياء وظل العراقيون في حيرة لا يستطيعون البقاء ولا الرجوع وهنا لم يحل الموقف احد من رجال الحكومة وانما حلتها المرجعية يتبع ......
المختار
2012-04-28
مع احترامي الشديد وتقديري الكبير لهذه الشهادة من الكاتب السجين ولكن لدي ملاحظة مهمة وهي ... أخي العزيز لاتطلب موقفآ ممن يقدم مصالحه الحزبية على مصالح البلاد والعباد ! وأخص بالذكر هنا أبو محمد خلف محافظ البصرة الحالي الذي طالما حذرنا من تصرفاته الفئوية والحزبية ..وللأسف الشديد فقد ابتلينا نحن أيضآ بمجموعة من الجهلة التي لاتعرف الا مصالحها !نعم لقد أبلى بلاءآ حسنآ لحزبه عنما ترأس مؤوسة الشهداء وأبعد أغلب المخلصين في مؤسسته لتكون لونآ واحدآ كما هي مؤسساتهم الأخرى .. يؤسفني ذللك ولكن هذا ماجنيناه!
سجين واكب الحدث
2012-04-28
الاخ الغالي جمال الديواني كلامكم صحيح ولا غبار عليه والسيد الشهرستاني عندما قرر الهروب طلب من سماحة السيد الحكيم ان يستخير الله له في هذا الامر ولم نقل ان السيد الشهرستاني كان موجودا اثناء الحادثة وذكرنا ان غرفته كانت بجوار غرفة ال الحكيم وقطعا انه اطلع على هذه الحادثة ، وطلبا من السيد الشهرستاني وغيره ان يكون له موقفا من الذين يتجاوزون الاداب العامة في مخاطبة المرجعيات وقد تكررت هذه الاساءات امام صمت الكثير من الساسة وكأن المناصب شغلتهم عن مبادئهم وهويتهم الاسلامية .
احسان مطشر العبودي
2012-04-28
أين كان المدعو (سامي العسكري)عندما كانت جلاوزة الأمن الصدامي تجلس في ابواب ال الحكيم وتراقب الشارده والوارده!!وانا شاهد عيان على تلك الزمن القاسي لاني من سكنة همحافظة النجف الآشرف وكان جيران بيتنا اية الله العظمى (قدس الله ثراه) السيد المجاهد يوسف الحكيم حيث كان لي الشرف العظيم بحمل جنازته على الرأس عند وفاته في بيته في محلة الحويش !!!اخيرا اتقي الله ياايها العسكري بمراجعنا العظام لانهم خط احمر وقد اعذرمن انذر!!!!!!
رياض الطريحي
2012-04-28
بسمه تعالى وصلى الله على محمد واله الاطهار بقلب يحزه الاسى والحسرة والالم على ماجرى على هذه العائلة الشريفة من صدام وازلامه ويبدو ان رفاق المحنة لم يحلو لهم ان يذكروا ويبينوا للناس علم وفقه وبطولات هذه الاسرة المظلومة ولا اظن ذالك الاحسدا منهم وبغيا فيامن عاشرتم ال الحكيم بالسجن اليس الاجدر بكم ان تكتبوا حول مواقف هؤلاء العظام وجزى الله السجن الانف الذكر حينما تذكر سادته وعلمائه وعلى الباقين ان يحذوا حذوه وانا سمعت من بعضهم حول السادة ماينبغي ذكره ليعلم الناس ان العراق الجديد مدين لهم
جمال الديواني
2012-04-27
مع كامل الاحترام لموقف سماحة السيد دام ظله لكن السيد حسين الشهرستاني هرب من سجن ابي غريب اثناء الانتفاضة المباركة وليس بعد قمعها وقد ذكر التفاصيل في كتابه (الهروب الى الحرية)
الاستاذ الدكتور وليد سعيد البياتي
2012-04-27
أنا كنت من المجموعة المعتقلة في زنزانات ابو غريب خلال الفترة بين 1984-1985 وقد تم نقلنا الى الطابق الاسفل ليحتل آل الحكيم الطابق الذي كانت زنزانتنا فيه وكانت السيد محمد الطباطبائي يحتل مع اثنين من المعتقلين احدى الزنزانات في الطابق الاسفل، وفي الاعتقال الثاني منذ 1989-1991 فاني كنت في نفس المكان الذي جيء بقسم من أل الحكيم اليه ووقد شهدت جوانب من هذه القضية التي تكشف عن شجاعة آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم، ولكن هل يعتبر الحاكمون الان مما جرى سابقاً؟ نحن كنا الدعاة الحقيقيين وليس من يحكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك