المقالات

هجوم عنيف من دولة القانون على السيد مقتدى الصدر

2222 23:15:00 2012-04-28

علاء التريج حقوقي ومستشار نفساني

ينقل عن اهل العصمة صلى الله عليهم اجمعين حديث يقول (أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما ), وهذا ما لم نجده في سياسة اخوتنا الدعاة, فنجدهم عندما يقيمون علاقة مع أي توجه سياسي يجعلونها في القمة, وهذا معروف حتى بين الذين يتصدون لقيادة الحزب فبمجرد خروجه يتعرض الى هجمة لا تنفعه معها شفاعة الشافعين, و الامر نفسه في كل علاقاتهم , سواء كانت هذه العلاقة مع حزب او كتلة او حتى دولة.

عندما كان الاخوة الدعاة على ود مع التيار الصدري وجدناهم قد جعلوا الاخوة في التيار في القمة, و بمجرد ان قام السيد مقتدى الصدر بزيارة الى اربيل وجدنا هجوما عنيفا على السيد الصدر لا يحسن بنا ان نذكره وانما نسخنا جزء يسيرا منه لان المتبقي لا يلق بنا و لا بالإخوة القراء الاعزاء الاطلاع عليه ولذلك نكتفي بالتالي:

بقلم مهدي المولى التاريخ 28/4/2012 الموقع ( عراق القانون )(( زيارة السيد مقتدى الى اربيل ولقائه بالبرزاني لعبة من الاعيب عديدة الهدف منها افشال العملية السياسية السلمية والعودة الى الدكتاتورية والحزب الواحد و والقائد الضرورة وعبارة السيد القائد لا اعتقد ان السيد مقتدى احد اللاعبين بل انه من الملعوبين به فهناك قوى كبرى خارجية هي اللاعبة في الساحة العراقية لها من القدرة والكفاءة في معرفة المقابل وكيفية تسخيره لمصلحتها من حيث يدري او لا يدري كيف تسقطه بالفخ ويومها يريد الخروج لا يستطيع فيبقى يندب حظه العاثر ويومها لا ينفع الندم))

لا اود التعليق على كل كلمة قالها الكاتب و انما وددت الاشارة الى قضية مهمة وهي ان الاخوة في حزب الدعوة قد نصبوا انفسهم اولياء امور لجميع العراقيين بما فيهم قادة الاحزاب والتيارات السياسية حتى انهم يمنعون أي شخص من ان يلتقي بشخص اخر او أي حركة سياسية ان تجتمع بحركة سياسية اخرى و كائن الجميع قاصر و هم القوامون عليهم!!!.... ان الاستهزاء بالشخصيات الدينية والسياسية لهذا المستوى انما يعبر عن حالة الاحتقار للأخر وهذا يتنافى مع ابسط مقومات العمل السياسي المشترك.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسن الياسري
2012-05-20
لعل افضل وصف لحزب الدعوة هو تقييم الأستاذ عزت الشابندر لهم ( عشيرة بائسة تعبانة لا دين و لا اخلاق عندهم ) و خير الكلام ما قل و دل
كريم الحسني
2012-05-19
يتبع ... و لعل الخلاف الشخصي بين محافظ الناصرية طالب الحسن و الشاعر محمد الحسن ، خير دليل على ذلك ، حيث فتشو في ملفات المخابرات و حاولو تسقيط الشاعر عبر استخدام ( ارشيف الدولة ) لمصالحهم الشخصية ، و ليس وطنية ؟؟؟ 5- نظرة واحدة ( الى وجه الشهيد عبد الصاحب دخيل و الى وجه علي الشلاه ) يبين بعد المسافة بين اهل الأيمان و اهل السحت الحرام . 6 - اقسم بالله العلي العظيم اني كل مرة اصوت لهم و انتخبهم ، و لست خصمآ بل قائل حقيقة . 7- يجب رقابة حزب الدعوة ، و الأ فنحن امام ( صدام اخر ) لكن بدون زيتوني .
كريم الحسني
2012-05-19
تأريخ حزب الدعوة اكد لنا اشياء منها : 1- استخدام الأخر ... مرجع ... مؤسسة ... صحيفة ... دين ، فأذا انتهت الحاجة تركوه و غادرو الى طرف اخر ليستخدموه . 2- ثقافة التسقيط : لا توجد عندهم لحية مسرحة فهم مستعدين ان يبثو دعايات بكل سهولة على اي طرف و تسقيطه ، اضف الى ذلك هم يجمعون معلومات عن الجميع لأستخدامها وقت الضرورة . 3- هم يخططون لبلع البلد ، عندها يصبح الجميع في حاجة لهم ، فيسيطرون على الكل . 4- استخدام ارشيف الدولة المخابراتي لمصالحهم الحزبية ، بل حتى في مشاكل شخصية ، و لعل نزاع محافظ الناصرية
علاء التريج
2012-04-29
بسمه تعالى تحياتي للجميع... اخي علي اتقدم لك بالشكر الجزيل على حرصك لكن ما علاقة الحديث الشريف بالزيت و النار؟! ثانيا لم اقم بنقل كل ما تم نشره في المقال حرصا منا على عدم اثارة الفتنة, و اذا اردت ان تبعد الزيت عن النار عليك ان تكتب على صفحة الاخوة الدعاة ( دولة القانون ), ثالثا ارجو ان تكون كتابتك نقدية ان كان هناك اشكالا, نحن لم نكتب مقالا وانما علقنا على جزء من مقال تم نشره في موقع الاخوة الدعاة فان كان فيما كتبنا شئ مخالف للواقع ارجو الاشارة اليه.... مع الشكر و التقدير
Ali Albawi
2012-04-29
مع احترامي لك يا صاحب المقال ، أنت تصب الزيت على النار في مقالتك و لا تعمل بمقولة أهل العصمة ...
ابو الحسن
2012-04-29
انا من متابعي موقع شبكه حثالات دوله الفافون انهم من اشهر كالكلاب المسعوره لايعجبهم العجب ولا الصيام في رجب لطالما دعوت الله مخلصا ان يذل مقتدى ورعاعه على يدي نوري تحفيه كي يدفعوا ثمن نفاقهم عندما رفضوا التصويت على الجعفري وبعده دكتور عادل ليبلونا بهذه الحثالات امثال الشلاه والعسكري والشابندر وجنان ام بخناكه بعد اليوم لا ينفع الندم ولا تنفع الاجتماعات لقد استحوذ المالكي وعصابته على الاموال والسلطه وتمسك بالكرسي ولا اعتقد انها سينزاح عن العراق الا بمعجزه كالمعجزه التي ازاحت هدام
عماد عبد الخالق
2012-04-29
في تصوري ان حزب الدعوة يريدون الأنفراد بالساحه السياسية والكثير منهم يتكلمون بكلام غير لائق بالسيد مقتدى اعضاء في حزب الدعوة منهم من يقول ان مقتدى الصدر لايفهم في السياسه ويتكلمون في اي مكان يحضرون فيه الماذا هذا التهجم على مقتدى الصدر انا اعتقد انه مقتدى الصدر لايقبل ماذا يفعله حزب الدعوة فلهذا قامو بالتهجم على الصدر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك