المقالات

استهداف المرجعية انحراف ديني وسياسي وأخلاقي

530 21:13:00 2012-05-01

علي القطبي الموسوي

موضوع التفجيرات الصوتية التي حصلت أمام مكاتب مراجع الدين وبعض الحوزات العلمية. ومن ثم تصريحات احد نواب دولة القانون المسيئة إلى مقام المراجع الدينين دام ظلهم الشريف

أقول كما قلت سابقاً: إن استهداف مراجع الدين هو عمل مستهجن ومحرم وهو انتهاك إلى حرمة الاسلام، لأنّ حرمة الإسلام لا تنتهك بقتل زعيم ولا بسقوط حكومة أو تيار سياسي، بل تنتهك بقتل الفقيه، والإساءة إلى حرمته. وأحذر وانبه أساتذتي واخوتي العلماء والفضلاء وطلبة العلوم الدينية كما حذرت سابقاً (ومن سنين طويلة) من تغلغل اتباع السياسيين وأتباع الأحزاب المتسلطة في تسيير الجو الثقافي الاسلامي في بقاع العالم المختلفة، من خلال سيطرة بعض الحزبيين واتباع السياسيين على اهم أركان التبليغ الاسلامي الحوزوي، وأقصد في هذا الشأن الحسينيات والمساجد والمدارس الاسلامية والمراكز الثقافية. نتائج وعواقب هذا التيبلغ المعادي للمرجعية الرشيدة. وقد نتج وسينتج عن هذا التغلغل ايهام المجتمع الاسلامي الشيعي بأن المرجعية (وحاشا لها) لا تعرف في السياسة، وأن أعداء المذهب الشيعي قد أوهموها من خلال عدم استقبالها بعض السياسيين الفاشلين. بالوقوف ضد المذهب الشيعي وهي لا تعرف، وهذا منطق الحزبيين القديم والحديث. سبحان الله وهل صار الدفاع عن جماهير الفقراء من المسلمين ومن أبناء الطائفة الإمامية الشيعية الإثني عشرية بالذات هو ضد الاسلام والمذهب. عجباً واهنا. إتهام باطل وكاذب. وكذلك اتهام المرجعية الدينية بأنها هي السبب في فقر العراقيين. سبحان الله. والمطّلعون يعلمون سواء من في الداخل أو الخارج: إن ميزانية الحكومة العراقية الخيالية تكفي أن يعيش خمسة أضعاف عدد سكان العراق في رفاهية ونعيم لا يحلم بها أي بلد بلدان العالم المختلفة.

ان الحقوق الشرعية عند الحوزة العلمية ليست بذاك التهويل الذي يطبل له الحزبيون والعديد من الناس عن حسن نية، أو سوء نية. ورغم محدودية أموال الخمس والهدايا والنذورات، عند مراجع الدين الإسلامي فإن مساعدة المجتمع ورعاية الأيتام ومساعدة الفقراء قائمة على قدم وساق، ولم تتوقف يوما بحسب المستطاع. إضافة إلى رواتب طلبة العلوم الإسلامية والمساهمة في بناء المساجد والحسينيات والمراكز لاسلامية وتوزيع المطبوعات في أنحاء العالم. وإن حصلت بعض الحالات السلبية في توزيع أموال الحقوق الشرعية فإنها تمثل أشخاص معدودين من بعض الطلبة، ولا تمثل المرجعية الدينية العريقة. في حين لم تقم الحكومة في تأريخها بمساعدة علماء وطلاب العلوم الإسلامية. تأييدي الكامل. وهنا اعلن تـأييدي الكامل إلى فتاوى وأحكام مراجعنا الدينية أعلى الله مقامهم في الدنيا والآخرة الاخرة ووقوفي جندياً مخلصاً (كما كنت في الماضي من السنين) في الدفاع عن مراجعنا الأجلاء وعن المطالب الشرعية السامية النبيلة التي تمثلت بالدفاع عن المستضعفين من أبناء الشعب العراقي، بل وعن كل المظلومين في أنحاء العالم.

علي آل قطب الدين الموسوي البغدادي مالمو/ السويد -------------------------------------------------وهذا مقطع من مقالةالاعتداء على المرجعية الدينية تتحمله الحكومة المركزية *حيدر عباس النداوي((المنطقة التي وقعت فيها عمليات التفجير الصوتي وتفجير الرمانات اليدوية منطقة محصنة ولا يستطيع القادم ادخال قلم الحبر او الاغراض الشخصية فكيف تم ادخال رمانات صوتية ويدوية وكيف قام الجنات بفعلتهم القذرة دون ان تتمكن تلك النقاط من القبض عليهم ومعرفة الجهات التي تقف ورائهم وعليه فان من المستحيل دخول جهة خارج الجهة التي هي محل الاتهام الى هذه الاماكن المحصنة للقيام بمثل هكذا اعمال". والشي المؤلم هو هذا الصمت المطبق من الحكومة تجاه هذه الاعمال الإجرامية التي تنال اقدس المقدسات في العراق الجديد ولولا هذه المقدسات وهؤلاء الرموز لما كان عراق اليوم ولما كانت هناك حكومة منتخبة او دستور او فلان وفلان؟)) -----------------------------------* مقطع بين قوسين من مقالة على هذا الرابط .http://burathanews.com/news/154928.html

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك