أسعد الناصر
لايختلف أثنان أعداء وأصدقاء حول السيرة الحسنة للسيد محافظ البصرة الدكتور خلف عبد الصمد وإيمانه وإخلاصه في عمله فضلا عن تأريخه وتصديه للنظام العفلقي وتقديمه القرابين من أخوته وابناء عمومته شهداء للحركة الاسلامية في العراق ولعل آثار التعذيب على جسده وروحه المعنوية ومن يعرفه عن قرب يشهد له بذلك .طيبة الدكتور خلف عبد الصمد يشعر فيها من يشاهده على شاشة التلفزيون ومن يشاهده عن قرب يلمس منه العطاء وتلك الروح المفعمة بالامل من اجل كل انسان وابتسامته البريئة التي يستغلها بعض الناس ويصفها بالساذجة مع انها خارجة من الاعماق بدون زيف او خداع ..المشكلة في كثير من المسؤولين تكمن عادة في المقربين (الحاشية) التي توجد فيها بعض الشواذ و لها تأثير كبير على عملهم وربما تثير الشبهات حولهم ومن لم يعرفهم ومايدور يحمّلهم اياهم ويعتبروها خيانة لهم بعد غمسوا اصابعهم بالحبر بالبنفسجي .. طلب السيد المحافظ من احد الاخوة الانضمام الى كابينته للعمل معه واوعز الى سكرتيره الاول باتخاذ الاجراءات اللازمة لترتيب عمل من نشير اليه ولكن السكرتير تنصل عن الموضوع لحاجة في نفس يعقوب ومن غير الممكن للسيد المحافظ أن يتذكر او يتابع الموضوع لانشغاله بكثير من الاعمال التي ربما تبعده حتى عن بيته .هذه المشكلة كما أشار لها الكثير من الأخوة الذين يعرفون السيد المحافظ عن كثب ولهم علاقة جهادية وزنزانية أن السكرتير الاول أصبح حاجزا بينهم وبينه الدكتور خلف ولايمكن لهم اللقاء به لكثرة المهام التي يقوم بها وتحركاته المكوكية في المحافظة او خارجها ..أطالب السيد المحافظ المحترم بأسم كل الشهداء وأصحاب التأريخ أن يجد حلا لهذه المشكلة و املنا كبير في الخروج من مأزق التخندق الذي يحيط به وقد عرفنا عنه أن لاتأخذه لومة لائم في الله .ملاحظة : الشخص المشار اليه يرفض رقضا قاطعا الانضمام لكابينة السيد المحافظ لتحفظه على كثير من الامور مع تمنياته للدكتور خلف بالتوفيق
https://telegram.me/buratha