المقالات

الشعب يعطي الصوت.. ويكافىء بالسوط!

568 08:06:00 2012-05-05

صلاح شمشير البدري

تسع سنوات مرت كغيرها من سنوات البؤس والحرمان ،سقط الصنم وكأن شيئا لم يكن كان الشعب الضحية ومازال،احزاب المعارضة التي كانت تناضل خارج اسوار الوطن في الوقت الذي كان فيه ابناء الوطن يعانون اقسى انواع الظلم من تعذيب وازهاق الارواح بالجملة،اكثرمن ثلاثة عقود والدكتاتورية جاثمة على انفاس الشعب انتهت الدكتاتورية والشعب لم يشعر بالتغيير ،الخير عم على احزاب السلطة والكعكعة تقسمت، .وميزانيات انفجارية لم يعهدها العراق والمنطقة، والشعب يتفرج وقد اعطى صوته في اوقات عصيبة وظروف غير طبيعية ،وكانت النتيجة نكران الجميل وطوابير من العاطلين والآلاف من الارامل والايتام بسب الطائفية المقيتة والارهاب الاعمى والبعض قضى نحبه برصاص المحتل نتيجة (القتل الخطأ) وتعويض بثمن بخس فالعراقي لايساوى شيئا في ميزان المحتل،بينما احزاب السلطة متنعمون هم وعوائلهم وكل من له صله بهم بعقارات فخمة في كل ارجاء المعمورة ،المنتخبون من اعضاء البرلمان خصصو لانفسهم مزايا و رواتب ضخمة لم تشهدها اي سلطة في العالم ،ففي الجلسات التي تناقش مخصصاتهم يكون الحضور دون اي غياب ،لكن في مناقشة اوضاع الشعب المسكين الذي اجلسهم على تلك الكراسي ،يكون النصاب غير مكتمل وتؤجل الجلسات والكتل غير متفقة على خدمة الشعب لكن مع كل اختلافاتهم وتصريحاتهم التي تصل الى السب واللعن على بعضهم البعض،لكن عند توزيع العطايا يتحول الاخوة الاعداء الى احباب ،لم ينال الشعب منهم غير سياط الجوع والحرمان والالم تحول الساسة الى نجوم الفضائيات وتصريحات رنانة ولاشيء غير ذلك ،لم يلمس المواطن العراقي التغيير غير الفاظ من الحرية والديمقراطية ووعود بغد افضل ،المتحزبون هم اولى بالنعمة والاحزاب درجات ،واصبح المواطن العراقي بطاقة على الرف يستخدم في المناسبات الانتخابية ثم يعود على الرف وهكذا ،المواطن عليه واجبات انتخابية وخدمة السلطات التشريعية والتنفيذية فهو مصدر السلطات ام الحقوق حبرا على ورق ،وما ان تقترب مواعيد تغيير او تثبيت الكراسي حتى يتحول رؤساء الكتل السياسية وكل الساسة الى شعراء يتغزلون بالمواطن واخرين ممثلين يصلون حد الاقناع في البكاء على احوال الشعب وانهم جاؤا من اجله ويستخدمون كافة الوسائل المشروعة والغير مشروعة فالغاية تبرر الوسيلة على رأي ميكافيل،لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل السنوات القادمة تكون كسابقاتها الم يعي المواطن الدرس وهل تنطلي عليه حيل الساسة مرة اخرى ،العراقي هو وحده يعرف الجواب عندما يقرر مايريد ويثبت انه ليس مجرد صوت انتخابي فهذا الصوت ثمين ويحدد مستقبله القادم وانه مصدر السلطة يشكلها وقتما يريد ويحلها متى يريد

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2012-05-05
وان اقتربت مواعيد تثبيت الكراسي يجب من العراقيين ان يكونو حازمين بأاعطاء اصواتهم.. لاتغركم ان انزلو سعر الطماطة نص فلس لان المتعود على البوك عمره ماينعدل وانا شاهد عيان مارايته منهم في لندن وهم اليوم في الموقع وتختفي المليارات؟؟اما بالنسبة لنا لاتصويت ولاهم يحزنون ليذهبو الي الجحيم حسنتوا وجه صدام بتصرفاتكم الغبية.. ولابد ان يأتي يوم الحساب وان كان بعيداً لكن لانعرف رب العالمين له ((مفاجئات)) ربما تكون جدا جدا قريبة من يعلم...
زهراء محمد
2012-05-05
بيوتهم بيد الحرامية..قبل فترة ارسلت بعض الدواء لقريبتي لها مريضة جدا وهي معوقة لاتستطيع الحركة كثير اكثر من اسبوعين ارسلت الدواء ولحد الان العراقيين لم يسلمونه لهمبرب الكعبة لماذا انه دواء لاانسان بامس الحاجة له ولكم اين انسانيتكم راجعت دائرة البريد عندنا وكنت جدا عصبية وقلت هل ارسلتوا تلك الرزمة ام لا.. اثنان من موظفي DHL وقال باليوم الثاني كانت الرزمة في العراق ورايته من خلال النت ورقم تسليم ماهي علتكم يامن تعيقون الاعمال الانسانية هل رب العالمين عامي قلوبكم لعمل الخير. انتم مشكلتكم مع الحكومة
زهراء محمد
2012-05-05
ظالمة اين العدل يادولة..اشو المجرمين في الاردن وسوريا ومصر ارسلتوا طائرت للمجىء بهم الى العراق وانتم تعلمون انهم مجرميين وهم قتلة العراقييـن الابرياء وطبعا كله على حساب الدولة ولهم رواتب ولهم بيوتهم وان لم يمتلكوا بيت هل هذا جزء من دينكم هو مكافأة المجرم على جرمه وقصم ظهر المظلوم تبا لكم ولهذا الدين الذي تؤمنون به..رب العالمين في كلامه يذكر اكثر من عشرات المرات اتقوا حقوق الناس اين انتم يامن سنيتوا هكذا قوانيين انتم مسؤولون امام اللّه جرمكم لايختلف عن صدام.هل من المعقول الفيلية ان يبحث فندق!!
زهراء محمد
2012-05-05
زين هذه الام الذي فقدت ابنائها هل هذا التعامل معها هو انصاف او عدل ..ولكم الدول الغربية الذي تقولون عنهم(اقصد المجموعة الذين بالحكم اليوم كانوا يصرحون انهم دول كفر وحلال سرقتهم؟!) والدي عندما اتى الى المملكة وفي الهوم آوفس قلو له نعطيك الجنسية وتستطيع ان تبقى في بريطانيا عندما شرح لهم ماجرى علينا قال لهم لااستطيع وابنائي بيد صدام ولااعرف مايجري عليهم..تأتي في العراق اجداد اجدادنا مدفونين في الكاظمية والنجف وتهجر ويقتل الاولاد ويسرق او تفرهد بيوتنا ومحتليه لحد هذه اللحظة والحكومة وضعت قوانين
زهراء محمد
2012-05-05
يجب ان يكون لنا قوة وبالقوة يجب ان نرجع حقوقنا لان العراق له قانون صدامي ساري المفعول لحد هذه اللحظة..والا شنو ذنبي اصرف الوف الدولارات كي ارجع حقي والذي هم سرقوه بجرة قلم من انسان مستهتر ومجرم..والذين في بيوتنا واملاكنا ومحلاتنا ومعاملنا وخاناتنا يدعون انهم مسلمين!!المبكي قانون الشهداء اذا كان شهيدين من الموظفين يعطون تقاعد لشهيد واحد وهو مبلغ بسيط..يعني هذا الذي سن هكذا قانون اليس صدامي وضمير سز ومجرم.اذا ام الشهيد هي مقعة لاتستطيع السفر او الحركة يصر يجب ان تأتي ام الشهداء كي يروها للدقة؟
زهراء محمد
2012-05-05
نعم ياسيد البدري سنوات البؤس والحرمان مازال وان سقط الصنم ..ياحيف والف حيف على سنين عمري منذ ان كان عمري ١٦ سنة ونحن نشرح معاناتنا لسكان الارض تركنا اولادنا صغارا في سبيل ان نوصل كلمتنا للذي يسمع صوتنا...وسقط صدام والنتيجة هي هي لم يتغير الحال بل وانه اصبح اكثر قسوة من البارحة ظلماً انا اتكلم عن محنتنا الكورد الفيلية..ليخرج مسؤل شريف ويرى مايجري على الفيلية اليوم قوانين قاسية وتعجيزية وتلكؤ ومراوغة بالتنفيذ ..اقسم باللّه الذي يري مايجري علينا لو كنا كفار ماكان تعاملهم هكذا معنا..لذلك اقول يجب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك