المقالات

من يسكت هؤلاء ( الامعات ) وينقذ العراق

723 10:29:00 2012-05-05

بقلم الكوفي

لازالت الازمة السياسية تشغل وتقلق المواطن العراقي الذي ناله النصيب الاكبر من تبعاتها وانعكس ذلك بشكل واضح وجلي على الحياة اليومية ،لاننكر ان الكثير من الدول تمر بازمات وتجاذبات سياسية وصراعات محتدمه بين الاحزاب والكتل لا كننا لم نشهد تصريحات بالعشرات من قبل البرلمانيين ( الامعات ) الا في عراقنا الجديد الذي بات اهله ضحية تلك التصريحات والعنتريات الفارغة ،الجميع يعلم ان مهام البرلمان بجميع اعضائه هي مهام محدده في تشريع القوانين والرقابة على اداء الحكومة الاتحادية بجميع مفاصلها ،ما يحدث في عراق ما بعد التغيير حاله تكاد تكون الوحيدة بين بلدان العالم الا وهي ان اغلب اعضاء البرلمان العراقي مهمتهم الحقيقة اطلاق التصريحات النارية وتصعيد الموقف وتأزيم المشهد العراقي من اجل ارضاء رؤساء الكتل ،لا اظن ان هؤلاء البرلمانيين يعتقدون بما يقولون وان اغلب تصريحاتهم الرنانة وعنترياتهم المتكررة ماهي الا لارضاء اولياء نعمهم من قادة الكتل ،لعلنا نسأل ومن حقنا أن نسأل هذا السؤال ( من يسكت هؤلاء الامعات ) ويقول لهم انصرفوا الى عملكم المناط بكم ولا تتدخلوا في امور هي ليس من اختصاصكم علما انكم اقسمتم بانكم ستصونون الامانة في تشريع القوانين وتراقبون عمل الحكومة لكي تكونون داعما وساندا حقيقيا لها في تقويمها وتحافظون على ثروات البلد ،لا ننكر ان هناك احتقان سياسي وصراع من اجل البقاء بين الكتل السياسية المتناحرة والتي عرفها الشارع العراقي والجميع ينتظر انفراج الازمة وايجاد مخرج لها ،على الشعب العراقي ان يطالب من خلال مؤسسات المجتمع المدني والاعلام بكل قنواته البرلمان العراقي بتحديد عمل اعضائه وعدم السماح لهم بالتصريحات والعنتريات وانصرافهم الى عملهم من اجل تقديم الخدمات ومحاربة الفساد علما ان سكوت هؤلاء الامعات يقلل من حدة الازمة السياسية وتصاعد وتيرتها بل اننا على يقين لو ان هؤلاء يكرموننا بسكوتهم سيكون الحل اقرب واسرع .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
امجد سعيد جاسم
2012-06-12
اخي وعزيزي راصد وطني المقالة اعلاه واضحة جدا فليس هناك غير التجاذبات السياسية والتصريحات والاجدر بالسادة النواب التركيز على تشريع القوانين ولمصلحة المواطن الاتعلم ان قرار امتيازات النواب اكمل وتم التصويت عليه خلال نصف ساعة وتركت القضايا الثانوية مثل النفط والغاز والوزارات الامنية والعملة العراقية وقيمتها اما المواطن فقراراته بالمشمش (تاتي تاتي ) هو المواطن بالعراق وامام عيون النواب منسي هل من المعقول ان يتذكروا المهاجر ؟! تحياتي لجميع ابناء بلدي في كل مكان وزمان
راصد وطني
2012-05-05
ألأخ الكوفي نحن نتابع طروحاتكم وأكثرها واقعيه لكن للأسف تغضون الطرف عن الكثير من المظلومين من العراقيين وأعني المهاجرين لم نسمع ولا نقرأ يوم من ألأيام لأي مسؤل طالب وبأعلى صوته بحقوق المهاجرين ءالا ماأقر بالقانون والماده 140 ألمشؤمة الصيت وأكثرها تعتمد على الواسطات والرشاوي وطوابير المظلومين هل يمكن لأحد نكران ذالك !!! فليتفضل أحد ممن يدعي الوطنيه ومطالبة حقوق الناس ويسكت المليونين والنصف المليون عراقي هذا آخر رقم أحصائي للأمم المتحده بخصوص المهاجرين العراقيين . أبحثو أحصو ما فاتكم !!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك