المقالات

اصبح رهان اعداء الشيعة على ضرب قادتهم ببعضهم بعد ان فشلت مفخخاتهم

753 07:14:00 2012-05-09

امير جابر الربيعي

لا اظن ان مجموعة بشرية تعرضت مثل ماتعرض له شيعة العراق من قتل وتدمير وتشريد وتهجير وحروب ومقابر جماعية وغازات كمياويه وسيارات مفخخة وانتحاريين وعبوات ناسفه وحروب اعلامية ونفسيه لم تترك محلا او شخصا او سوقا او مسجدا او مدرسه او طفلا او شيخا او امراة الا وتم استهدافه ورغم ان البشريه تشاهد تلك الجرائم وهي تنقل على الهواء لكن لو سالت اي فرد ممن يدعون انهم احق بالاسلام لقال لك ان كل هده الجرائم يرتكبها الشيعة بحق السنة المظلومين وعلى مدى سنين ونحن ندافع ونبين في كل الوسائل العلاميه ولاحياة لمن تناديومعظم من دفع تلك الاثمان الباهضة هم فقراء الشيعة ولولا وجود مقامات واضرحة اهل البيت عليهم السلام والتي شاءت القدرة الالهية ان يجعلهم مصدر الهام وطمانينه وتاسي لشيعتهم ومحبيهم يصبرونهم على تلك الالام خاصة عندما يقيس الشيعة مصائبهم بمصائب اهل البيت وكأن ضريبه هداية محمد ابن عبد الله الناس للاسلام هو الانتقام من ذريته واهل بيته وضريبه شيعتهم هو قتلهم انتقاما منهم على تفضيل اهل البيت على من سنوا لنا الاجرام باسم الاسلاموكنا نحلم ونحن في المعارضة ان نشم تلك الثرى ونزورهم حتى في الاحلام ونعيد البسمه ليتامنا واراملنا الذين ليس لهم عد ولاحصر

وشاء مقلب القلوب والابصار وانتقاما منه من المجرمين ان يبتلي الظالمين بالظالمين وان يوصل من ادعوا انهم يسيرون على طريق الحسين الى السلطه وقفنا معهم رغم تهميشنا ندافع عنهم وتحملنا كل انواع الحرمان والحرب والتشهير من قبلهم ومن قبل الوهابية والبعثيه واحتسبنا كل ذلك في عين الله ودفع مئات الالاف من فقراء الشيعة ارواحهم جراء جلوس قادة الشيعة على كرسي الحكم في بغدادولكن من وصلوا للسلطه تنافسوا بينهم على الدنيا الى الدرجة انه انحطوا الى المستوى الذي تفوق عليهم من ليس له دين و الى الدرجة ان امراة عاديه قالت ان الله سود وجه صدام فجاء هؤلاء فبيضوا وجهه وفي اخر زيارة لي للعراق بت اخشى ان يضر هؤلاء بالاسلام وبمذهب اهل البيت اكثر مما اضر صدام وبكل اجرامه لان كثير من الناس لاتفرق بين الاسلام ومن يرتدي عباءة الاسلام فكما قال الراحل الخميني ان الحاج اقبال اذا سرق قال الناس ان الحاج اقبال سرق بينما اذا سرق المعمم قال الناس ان ان المعممين سرقوا

تصوروا ان اقدس مدينه اسمها النجف الاشرف تم اختيار اكبر لصين ليكونا المسؤلان الاولان عن تلك المدينة ودنت نفوسهم على اموال امير المؤمين في مشروع النجف عاصمة الثقافة ليسرقا اكثر من نصفه والان اعضاء مجلس المحافظة يشترون لانفسهم سيارات مصفحة وكانهم يقولون ان اعضاء مجلس النواب كانوا جبناء لانهم بعد التشهير بهم تخلوا عن السيارات المصفحه ونحن نتحدى الكل ونسرق في العلن لاننا محميين من فوقلم ارى في حياتي ان مجموعة تحاط بكل هذا الكم من الاعداء والمخاطر وهي تقدم لتلك المعركة اسوء ابنائها وتحارب وتبعد اخبارهم واصحاب الكفاءة والاخلاصللدرجة ان مراجعة الدوائر اصبحت رحلة عذاب مابعدها عذاب جيش من الفاشلين والسراق من انصار تلك الاحزاب همهم الوحيد هو الانتقام ممن ليس لديه واسطة اومال يرشي به ويكفي ان العراق حاز المرتبه البرونزيه في الفساد والفساد ليس كله سرقة بل نصفه بسبب انهم قدموا مدراء لايستحقون ان ييعملوا ماسحي احذيه

وفي كل مرة ازور العراق واراجع الدوائر ارجع محبط بحيث لااستطيع ان ادافع عن الحكومة وانا من افنى عمرة وصحته وماله في محاربة الظالمين ولم تنثني عزميتي لكن هؤلاء الاوغاد اصابونابالاحباط و اكثر بكثير مما فعله البعث المجرم معنا حتى اني تيقنت ان نصف امراض الشيعة والذين انتشر مرضاهم في كل الارض طلبا للعلاج نصف امراضهم هي نتيجة مماراسات التعذيب التي يمارسها اولئك الاوغاد الذين تواصوابالانتقام من شعبنا ورغم علم اولي الامر بتلك الامور لكن لم يفكر احد منهم حتى ولو ظاهرا بمحاربة اولئك الارهابيين ، لا اقول هذه الامور افتراءا فقد عاينتها بنفسيوالقادة تراهم غلاظ على بعضهم واختاروا بعض النساء من سليطات اللسان كي يناكفوابهن خصومهمورغم يقيني ان هؤلاء لن ينصلح حالهم لان امير المؤمني قال(من لم يتعض بالتجارب والمحن لاتوعظه الكلمات) لكني اكتب كي اكون شاهدا لاني علي يقين ان هؤلاءالقادة المتصارعين على الدنيا والمتفرقين والمتكبرين على بعضهم سيداسون بالاقدام قريبا وسيغلبون حتما قال امير المؤمنين(غلب والله المتخاذلون) بضم الغين وكسر اللام ولم اشاهد مجموعة تخذبل بعضها امام اعدائها مثل هؤلاء وايضا قوله عليه السلام (لا والله مانالت امة سبقتكم ولالحقت بكم بفرقه خيرا ابدا) انظروااليهم كم هم اذله وهم يسافرون لمقابلة اعدائهم في الخارج والداخل لكن انظروا غلظتهم على بعضهمقال السبط الحسن المجتبى عندما سالوه عن الجبن(هو الجرأة على الصديق والنكول عن العدو)

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراق3
2012-05-11
بارك الله فيك امير جابر وصدقت يا اخي ابو حسنين ومع الاسف لبراثا وشيخنا اسد بغداد
ابو حسنين
2012-05-10
ياخي ابو زينب اتمنى منك ان تشخص كلامك باسمائهم ولاتاخذك بالله لومة لائم من اللي يسعى جاهدا لجر الشيعه بالتخاصم والتنابز بالالقاب والتسقيط الرخيص من نفس المكون الشيعي( والحر تكفيه الاشاره) للبيان عناوين من مواقع الشيعه لاجل التسقيط--- 1- الطائره المالكيه (مو طائرة رئيس الوزراء) ترعب طلاب المعهد التقني في كركوك --2- حديث المالكي لقناة العراقيه(قناة حزب الدعوه) شوف التدليس بل القول انها القناة الحكوميه وعلى هذه النغمه ينغسل حظ شيعة العراق وهذه العناوين في موقع براثا بعد عليمن تعتب شلون مله تعبان
مواطن عراقي
2012-05-10
السلام عليكم كل ما عاناه الشعب العراقي ماذا حصل من النظام الجديد المشتكى الى الله ممن يقتلون الشعب العراقي ويريدون تدمير العراق بالمس تشكون وتبكون على العراق وشعب العراق من نظام ظالم لئيم والان اصبحتم بالسلطة فقاسى الشعب منكم ومن تصرفاتكم اللئيمة فتبا للظالمين ويوم الحساب عند القادر المقتدر في جهنم مثواكم ولعنة الله عليكم دنيا واخرة
امير جابر
2012-05-10
شكرا لكم اخوتي وشكر خاص للاخ العزيز زيد وحفظه الله واقول له ان ماقدمناه هو واجب انساني والهي نسال الله ان يتقبله ويتقبل اعمالكم وولله مانقول هذا الكلام حسرة على حطام الدنيا فقد ولت ونحن مقبلون على الله لكن الذي يحز بالنفس ان هؤلاء لايتعضون بكل الابتلاءات وهو يقودون سفينة من سلموهم السفينه بسرعة نحو الغرق اتمنى على احرار العراق وهم كثر الاخذ على ايدي هؤلاء السفهاء فقد جاوزوا المدي بفرقتهم واستهتارهم وفشلهم وكذبهم واستعلائهم والله في كل يوم يذلهم ويظهر خيبتهم
زيـــد مغير
2012-05-10
أخي العزيز أمير , لا أنسى مقارعتك للنظام العفلقي الذي دمر وما زال يدمر العراق . كنت أستمع اليك عن طريق الفضائيات حينما لم يكن في العراق غير قنوات صديم وعدي الأرتل . سبب دمار العراق هي الأحزاب التي ظهرت بعد سقوط النظام الجاهلي وكلها فروع لعصابة البعث وكان أروع قرار إقترحه السيد أحمد الجلبي ولكن للأسف استبدل إقتراحه بتأسيس الصحوات الأجرامية وغيرها من المسميات التي تعمل إنتقاما ً من الشعب المظلوم . المضحك يأتي الى العملية السياسية أيتام النظام البائد من طارق الأموي وعدنان الدليمي وغيرهم من المجرمين
احمد
2012-05-09
لقد صدقت والله ولكن لاحياه لمن تنادي وسيعلم القاده العرافيون اي منقلب سينقلبون
رزاق التميمي
2012-05-09
بارك اللة في افكارك ياستاذ امير وكانك تعلم بقلوب المواطنيين الموجوعة عسى ان تنفك قيود افكار السياسيين ال1يين ينظرون بعين واحدة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك