المقالات

متخبطون فقدوا توازنهم

891 15:04:00 2012-05-09

وسمي المولى

لم تعد اهداف ومرامي هذه الضجة المفتعلة وهذا الالحاح في قضية امين بغداد بخافية على احد، ونسيان الاخوة في دولة القانون والتيار الصدري الكوارث المحدقة في البلاد والازمات والمشاكل التي ينوء تحتها المواطن بحيث لم يبق لديهم الامعضلة التصويت على اقالة امين بغداد له مايبرره وان اختلفت الاهداف فالطرفان يشتركان في بغض ومعاداة تيار الحكيم ( عدو عدوي صديقي ) طبعا في مثل هذه المسائل فقط والا فالصدريون اتفقوا مع البرزاني وعلاوي للاطاحة بالمالكي .الصدريون بهدف الاستحواذ على امانة بغداد يتفقون حتى مع الشيطان للاستيلاء على مواردها وانفاقها على اتباعهم ولتذهب بغداد للجحيم ،والدعوة يسعون الى تحجيم خط الحكيم باغلى الاثما ن .كان الاجدر بالاخوة الاعداء - وهم يرون الاستهداف الخطر المعلن للمكون الشيعي والمدعوم عربيا واقليميا وعالميا للدرجة التي صارت الدعوة ليس الى ازاحتهم عن الحكم فقط بل لمحوهم من الوجود .دعوات صريحة ومن على منابر المؤتمرات والندوات والحوارات وصلوات الجمعة وفي التظاهرات والتجمعات وعلى السنة ملوك ورؤساء ووزراء وقادة احزاب وشيوخ وفقهاء وخطباء وأئمة مساجد ،بحيث تنقل الفضائيات كل تلك الدعوات بلا خوف او وجل اوحياء. - نقول كان الاجدر بالاخوة تأجيل اوتعليق خلافاتهم والنظر للامور بروية وحكمة ريثما تنجلي الغمة ويدفع الخطر ولكن القوم غلبت عليهم شقوتهم وضاعوا بين املاءات اجندة فرضت عليهم ،ونزعات غل وحسد تجذرت في سويداء قلوبهم ، ونزعة استحواذ ورغبات تسلط تملكت عقولهم .هل قضية امين بغداد اهم من معضلة الكهرباء والبطاقة التموينية ام اخطر من جريمة الهاشمي وتهديدات تركيا بتجفيف دجلة والفرات ،ام مؤمرات ومخططات القابعين في الاردن ....ام ..وام ؟!! من كان له اذنان فليسمع .. من كان له عينان فليقرأ ... ومن كان له عقل فليعي ويتدبر .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح المهاجر
2012-05-10
لقد فات الاوان وتحقق للعربان ما كانوا يخططون له وتمزق شملنا بفعل شهواتنا وملذاتنا والركض على مغانم الدنيا فكل فريق يغني على ليلاه كنتم الكتله الاكبر وكان البعثيون يخافونكم ويحسبون مليون حساب لكم والان انظروا كل واحد فيكم ينتظر متى سيسقط اخوه بل يساعد في توسيع الحفره ليسقط اخيه فيها وكانكم اخوة يوسف واحسرتاه لم تقوم لنا قائمه بعد الان الابظهور امام العدل وامام الخلاص الحجة عليه السلام ويوم لاينفع مال ولابنون الا من اتا الله بقلب سليم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك