وسمي المولى
لم تعد اهداف ومرامي هذه الضجة المفتعلة وهذا الالحاح في قضية امين بغداد بخافية على احد، ونسيان الاخوة في دولة القانون والتيار الصدري الكوارث المحدقة في البلاد والازمات والمشاكل التي ينوء تحتها المواطن بحيث لم يبق لديهم الامعضلة التصويت على اقالة امين بغداد له مايبرره وان اختلفت الاهداف فالطرفان يشتركان في بغض ومعاداة تيار الحكيم ( عدو عدوي صديقي ) طبعا في مثل هذه المسائل فقط والا فالصدريون اتفقوا مع البرزاني وعلاوي للاطاحة بالمالكي .الصدريون بهدف الاستحواذ على امانة بغداد يتفقون حتى مع الشيطان للاستيلاء على مواردها وانفاقها على اتباعهم ولتذهب بغداد للجحيم ،والدعوة يسعون الى تحجيم خط الحكيم باغلى الاثما ن .كان الاجدر بالاخوة الاعداء - وهم يرون الاستهداف الخطر المعلن للمكون الشيعي والمدعوم عربيا واقليميا وعالميا للدرجة التي صارت الدعوة ليس الى ازاحتهم عن الحكم فقط بل لمحوهم من الوجود .دعوات صريحة ومن على منابر المؤتمرات والندوات والحوارات وصلوات الجمعة وفي التظاهرات والتجمعات وعلى السنة ملوك ورؤساء ووزراء وقادة احزاب وشيوخ وفقهاء وخطباء وأئمة مساجد ،بحيث تنقل الفضائيات كل تلك الدعوات بلا خوف او وجل اوحياء. - نقول كان الاجدر بالاخوة تأجيل اوتعليق خلافاتهم والنظر للامور بروية وحكمة ريثما تنجلي الغمة ويدفع الخطر ولكن القوم غلبت عليهم شقوتهم وضاعوا بين املاءات اجندة فرضت عليهم ،ونزعات غل وحسد تجذرت في سويداء قلوبهم ، ونزعة استحواذ ورغبات تسلط تملكت عقولهم .هل قضية امين بغداد اهم من معضلة الكهرباء والبطاقة التموينية ام اخطر من جريمة الهاشمي وتهديدات تركيا بتجفيف دجلة والفرات ،ام مؤمرات ومخططات القابعين في الاردن ....ام ..وام ؟!! من كان له اذنان فليسمع .. من كان له عينان فليقرأ ... ومن كان له عقل فليعي ويتدبر .
https://telegram.me/buratha