متى نحرر بيت الله الحرام من رجس ال سعود....بقلم د طارق المالكي
منذ الطفولة وكان الوالد رحمة اللة يحدثنا عن احتلال ال سعود لبيت الله الحرام كما احتلت الصهيونية بيت المقدس ومنذ حينها اصبح الجهل والتجهيل بالفكر الاسلامي هدفا وغاية لدى ال سعود بعدما تم شراء الضمائر الميتة على كافة المستويات الدينية والسياسية والاعلامية للترويج لهذه العائلة النجسة التي دنست بيت الله الحرام وتحت شعار ملك الحرمين الشريفين وانهم وكلاء الله في خلقه وخلائقه على ارضة داعين بالنسب لبيت رسول الله لتبرير جرائمهم وفحشاهم وبناء عروشهم وتدعيم الملكية التي حاربها الرسول الاعظم لانها بعيدة كل البعد عن الدين فكرا وعقيدة
ولم تسعفني الذاكرة يوما بان رجلا او مجتهدا او عالما اوسياسيا عربيا كان ام اسلاميا قد تحدث عن هذا الاحتلال لبيت الله الحرام بشكل واضح وصريح بعدما تم الحفاظ على القلاع اليهودية ومحو كل ذاكرة ترتبط باهل بيت رسول الله فبيت الوحي قد تحول الى حمام عام وقس على ذالك لان النسب دساس كما يقولون اذ استطاع الاستعمار البربطاني والصهيونية من ايجاد لعبة قذرة في تشويه الدين الاسلامي و غرس هذا العرق النجس في اطهر بقاع العالم هي مكة المكرمة بعدما تم تغير نسبهم والادعاء بانهم من ذرية محمد بن عبد الله حتى تم تغيير اسمها الى ال سعود المالكة وكما يقال بان التاريخ يكتبه الملوك ويروج له الفاسدين والانتهازيين حتى اصبحت مملكة ال سعود ومن ضمنها بيت الله الحرام اذ هو ليس ملك الله على الارض ولا ملك ا لعامة من المسلمين كما يعتقد البعض بل ملكا خاصا بال سعود يتاجرون به كما يتاجرون باي بضاعة اخرى على حساب الدين والعقيدة وكل من يمس العائلة بسوء فهو كافر وزنديق ويجب قتلة لانه مرتد عن الولي الذي اوكله الله في خلقه وارضه وان الله عز وجل قد اوكل في كل بقعة وليا اقصد ملكا سواء في منطقة الخليج او غيرها لهذا نجد مثلا ملك البحرين وملك المغرب ومللك العراق وملك الاردن حتى ظهر لنا الملك الاعظم وملك الملوك في افريقيا المجرم معمر القذافي الذي لا يعرف له نسبا ويقال من اب يهودي و الذي عثر علية مختبئافي انابيب المياه الاسنة بعد الثورة الشعبية
لانريد هنا ان نتحدث عن الاصل والنسب المصطنع لاسرة ال سعود لانه اصبح معروفا لدى الجميع بعد ما تم نشره في كتا ب الثائر ناصر السعيد الذي تحدث فيه عن اصولهم اليهودية في كتابة عائلة ال سعود وكان الثمن اغتيالة في وضح النهار دون ان يحرك احدا ساكنا من الضمائر الحية على المستوى العربي والاسلامي لاننا نعيش في زمن مات فيه الضمير قبل الدين بعدمااصبح الدين عبارة عن شعائر يؤديها المسلم والمؤمن على حد سواء ناهيك عن المؤديلات الاسلامية في الملبس والمظهر الخارجي التي تظهر هنا وهناك تارة في ملبس الراس وتارة في الملابس الداخلية حتى وصل الامر الى الحذاء والنعل الذي يرتديه هذا وذاك ضمن فتاوى واجتهادات وادعاءات ما اانزل الله بها من سلطا ن ناهيك عن فتاؤى القتل والتهميش والتحريم وسلب ا العقول وقطع الرؤس حتى ارتبط الاسلام بالارهاب والتخلف والجهل وكل ما يمكن يقال او لا يقال بعدما تحولت الكعبة ومكة الى منتجع سياحي يرتاده الحجاج كل عام لغرض التبضع والتجارة ونحر الخراف اكثر مما هو تطهير العقل والنفس من براثين الحياة والملذات التي دعى الله بها عبادة المتقين والقادرين على حج البيت بينما استثمره ال سعود حق الاستثمار في التجارة فالحاج البسيط يحتاج تقريبا 5 الاف دولار لكي يؤدي فريضة الحج وهو مبلغ تجاري اكثر مما هو ايماني وقس ذالك على ملايين الحجيح في كل عام حتى اصبحت العائلة وامراءها لا يتحدثون بلغة المليون او المليار بل بالترليون على حساب المجتمع الاسلامي عموما والمجتمع السعودي خصوصا وتصرف اغلب هذه الاموال على ملذات العائلة المالكة للارض والشعب حتى اصبحت فضائحهم يندب اليها كل جبين عربي ومسلم خاصة اموال الحجيج الذين تشرفوا باداء فرضة الحج والتي لا تقدر بثمن عند الرجل المؤمن ناهيك عن خيرات البترول التي رزق الله بها هذه الارض الطاهرة والتي دنست ايضا كما دنس الدين الحنيف بافعالهم امام مرئ ومسمع كل مسلم ومؤمن دون ان يحرك احدا ساكنا ولو باضعف الايمان كالدعوة الى تحرير وفتح مكة من جديد الا ان المال قد اعمى البصيرة قبل البصائر لرجال الدين والسياسةاو بدافع الخوف او اللامبالات التي اصبحت سمة عربية واسلامية بعدما اصبحت مكارم ابو متعب وغيره من امراء القاعدة والوهابية للارهاب والارهابين تتجاوز مكارم حاتم الطائي على الرغم من سوء المقارنة بين الثرى والثريا اذ اصبحت مكارمهم مكسبا لكل من سعى ويسعى الى تشويه سمعة الدين الحنيف ورسالتة الانسانية لان الاغلب والاعم من الضمائر المتسلطةوالمدعية على رقاب الشعوب العربية والاسلامية قد باعت الدين واشترت حياة الدنيا وملذاتها بمال الشعب السعودي التي تتصرف به العائلة كما تشاء وكيفما تشاء دون نازع اخلافي او ديني او انساني وكما يقال الاناء ينضح بما فيه كما اشترت الصهيونية الضمائر العربية والاسلامية في احتلالها لبيت المقدس
لغايات تعرفها و تدركها عائلة ال مسعور والصهيونية والماسونية التي انضمت اليها هذه الاسرة الحاكمة كي تساعدها للبقاء حاكمة ومتسلطة على مكة والحجاز تحت شعار الملكية التي حاربها العرب قبل الاسلام ورفضتها كافة الاديان والكتب السماوية ومنها القران الكريم بقوله ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدها تلك الاية القرانية التي حرمها ال سعود من قراءتها وتلاوتها في كل منابرهم الدينية والاعلامية وهي واحدة من الاشارات في حديث الرسول الاعظم من هنا يظهر قرن الشيطان وهي اشارة واضحة متمثلة بال سعود والافكار الهدامة للدين والدنيا كالفكر الوهابي والسلفي والقاعدي الارهابي الذي كان ولا يزال المنبع الحقيقي من ال سعود وهذا ما جاء على لسان البيت الابيض الذي وصف ال سعود منبع ا لارهاب في العالم وتحت شعار الاسلام ولكن هل يستطيع العربي والمسلم من قول هذه الحقيقة غير ابناء الشعب العراقي الذين دفعوا سيل من الدماء الطاهرة لانهم كشفوا للعالم الارهاب والقاعدة ودعمها من ال سعود
ولنفترض ان كل ما اشرنا الية من باب تشوية الحقائق وان التاريخ الذي كتبه ال سعود هو التاريخ الحقيقي وانهم ولاة الله على الارض كما في الاساطير ويجب عدم الخروج عليهم وانهم من نسب محمد بن عبد الله وعلية يجب الاجابة على الاسئلة التي تراود كل مسلم ومؤمنن
1 لماذا حارب الرسول الملكية والملوك وهل كان الرسول الاعظم ملكاام عبدا من عباد الله عز وجل
2هل يعتز المسلم والمؤمن بنسب الرسول ام يعتز بنسبه ولم يعز نسبة بالرسول ذاته
االم يكن الرسول الاعظم اول من ثار على اهله وحارب عائلته وحسبه ونسبه
4ايهما اكثر اهمية الانساب والاحساب ام الافعال والاعمال عند الله عز وجل
5 من اعطى الشرعية الى ال سعود ليكونوا ولاة على المسلمين وكم وليا اليوم يتحكم بالرعية تحت شعار الملك الذي يجب طاعتة وعدم الخروج علية
6 لماذا تتبنى السعودية كل الافكارالهدامة التي تشوه سمعة الدين والاسلام وهذا ما تتحدث عنه كل الوثائق الدامغة التي لا تقبل الشك
7 لماذا انضم الملك عبدلله وغيره من امراء ال سعود الى المحفل الماسوني وهذا ما اكده الخاخام ليون في اكثر من مناسبة
8 لماذا تدعم قوى الاستكبار في العالم عائلة ال سعود على الرغم من علمها بانها تهدد السلام في العالم
لربما عشرات او مئات الاسئلة تراود كل مسلم او مؤمن في بقاع الارض عن هذا الاحتلال الذي حدثني عنه الوالد رحمة الله قبل اكثر من اربعين عاما ونحن نتحدث به اليوم الى اجيالنا وندعوا الله ان يحمي الاسلام ويفضح الكفرة والزنادقة عبر الشعائر التي نؤديها هل نحن حقا مسلمين بعدما حلت علينا اللعنة والنجاسة في كل بقاع الارض العربية والاسلامية ونعرف حق المعرفة
اصلها ومنبعها ال سعود كما حلت اللعنة قديماعلى اهل طيبة في اوديب ملكا ولم تتطهر طيبة الا بموت ملكها الذي كان يمثل الرجس لاهل طيبة قتل الملك وتطهرت طيبة والحر تكفية الاشارة بينما
المسلم الحر لا تكفية الاشارة لانه يدركها حق الادراك بل المسلم الحر هو من يفعل شيئا حتى لو كان اضعف الايمان لان بيت الله محتل وتحيطه نجاسة ال سعورواداء الشعائر للمسلم لا تطهر بيت الله الحرام ولا تطهر النفوس مادام قبلة المسلمين محتلة وتحيطها النجاسة التي اصبحت عالقة في كل ثوب مسلم ومسلمة
https://telegram.me/buratha