المقالات

العراقيون كانوا هنا

625 20:20:00 2012-05-15

حمودي جمال الدين

يطيب لي ان ابتعد بكم قليلا عن زحمة الاصطراع والشحن السياسي الذي يطغى على واجهة الإحداث لعراقنا العزيز بفعل الأزمات التي يخلقها ساستنا وقادتنا ويقفوا مكتوفي الأيدي في محاولة يائسة للخروج من عنق الزجاجة التي حشروا أنفسهم فيها .ففي زاوية معزولة عن العالم, وفي ركن مقفر اجرد الوجه كالح القسمات, لا ينبض بالحياة إلا لأحط وأرذل خلق الله وأتعسهم ممن وهبتهم ألفطره والتكيف على ظروفه البيئية ,والانسجام مع أمزجته المتقلبة التي لأتعرف إنصاف الحلول ,في حدية الطباع وسادية السلوك ,والتي لأتعرف المجاملة والمهادنة أو إقراء الضيف لنزلائه الذين ركلتهم الأوطان بقسوتها وهمجيتها ,فراح ينهبهم التيه ويتعثر بهم المسير وسط الفيافي والرعان, حتى استقر ركبهم المجهد من عنة الطريق ووحشة المسرى ضيوفا وسط هذا القاع المهلك والمنسي من على وجه الخارطة الارضيه .

فأي حماقة وجنون دفعت بهذا الركب ان يحط الرحال بأرض مندثرة نائية عن العالم بعيدة عن الديار والأهل والاحبه..؟؟ترى اهو تبطر على بحبوحة العيش وسعة الحياة ورفاهيتها وحلو معشرها المجبول بالرقة والحنو والمعسول بفضاء الحرية والأمان الذي تجزلها الأوطان بحضنها الدافئ الرءوم على أبنائها فينعموا بالسعادة والاطمئنان ويرفلوا بالعز والكرامة في كنفه ؟؟.أم ان تمردهم على واقعهم كان إحساسا غريزيا وشعورا تلقائيا ثاروا فيه لأنفسهم ولإنسانيتهم الممسوخة والمهدورة ؟؟منتصرين ومتضامنين مع شعبهم لإنقاذه من مخالب القهر والظلم والاستبداد , وليشيدوا وطنا يواكب العالم في تحضره وتمدنه ,,ويجمع في وعائه كل المشارب والاتجاهات ,,وطنا يذوب فيه التعنصر والتمذهب واللون والمعتقد,, ويتساوى فيه الناس إمام القانون,, وطنا يشعر فيه الإنسان بإنسانيته وبحضوره الفاعل.وعود على بدء... مستكملا فصول حكايتي التي تتلاقح,, والتي انتهت في معسكر مدينة الملك عبد العزيز في تبوك, وفي احد صباحات صيف آب حشرنا الحرس السعودي بعجلاته كقطيع من الغنم ,محجمين عن التفوه بأي كلمه عن الوجه التي يؤم بنا إليها ,دون مراعاة واعتبارات لإنسانيتنا ومشاعرنا متناسين وعودهم وحواراتهم معنا ,على أمل تهيئتنا لنكون نواة لجيش عراقي مناهض للنظام ألصدامي في المنفى .وبعد ان قطعنا شوطا طويلا من المسير , يتوقف الركب فجأة قبالة مطار جده الدولي ,حيث كانت ثمة طائرة تجثو على أرضه معدة سلفا لتقلنا إلى مكان نجهل وجهته وكنهه ,تمالكنا الوجوم والامتعاض من هذا السلوك الشائن الذي ابداه السعوديين لنا, وخيمت غمامة من الغموض المشوب بالتوتر والمصحوب بعلامات الاستفهام المرتسمة بكل وضوح على وجوهنا , لتستقري ونستطلع نبرات وايماآت الآخرين, لعلها تروي غليلنا بكسر الغموض والصمت المريب المخيم داخل أجواء الطائرة .ثلاث ساعات مضت مثقلات بالحيرة والدهشة والسكون المطبق , الذي يعتري نفوس الركاب المنشغلين فقط باستراق النظر من نوافذ الطائرة إلى ما تحت سمائهم, فترتطم إبصارهم بصحراء قاحلة جرداء ,.يحط الركب رحاله على مطار اجدب موحش يفتقر إلى ابسط المقومات والمستلزمات الضرورية في إنشاء وبناء المطارات, وكأن مدرجه معد لهجن الإبل وطراد الخيول ,وليس لاستقبال الطائرات وإقلاعها .ومن يافطته المعلقة على واجهة بنائه المتهالك, يتضح انه مطار رفحاء ,.الاسم الذي صُدمنا به واهتزت وارتعدت اوصالنا وأفئدتنا, لكونه حمل بين حروفه الجواب الشافي للغز السؤال المحير الذي استبطن عقولنا وقلوبنا طيلة تواجدنا في معسكر تبوك, ونحن نجهد في بذل كل المساعي والمحاولات, بغية الوصول إلى حقيقة ما يضمره السعوديون عن مستقبل وجودنا وعن صحة الوعود التي قطعوها لنا ,لكنهم كانوا يبدون التهرب والتورية والتمنع عن إعطائنا الجواب الناجع عن كل تساؤلاتنا واستفساراتنا وعن حقيقة وجدية توجههم مع طموحنا وأمانينا ... إذن هذه هي حصيلة المراوغة والكذب والتمويه ‘‘ الهاء واستنفاذ وقت وضحك على الذقون‘‘ فمعسكر رفحاء هو الملاذ الأخير الذي كان يبطنه لنا السعوديون للم شملنا مع أهلنا في سجنهم الرهيب الذي اختاروه بفرض إرادتهم على دول التحالف, ليكون في عمق الصحراء وبعيدا عن مدينة رفحاء ب 25 كم وقريبا على الحدود العراقية في منطقة بادية السماوه .نحن ألان في مدينة الخيام ,التي أضحت كما يبدو الوطن البديل للعراقيين ,حيث اختيرت لهم لكي تكون المنفى الاضطراري في قعر الصحراء وتحت رحمة طبيعتها وأجوائها المتقلبة, وكل منا اهتدى إلى أهله وذويه ليستقر ويستكن إلى حضنهم الدافئ,بعد العناء والشقاء للشهور ألخمسه المنصرمة من التنقل والرحال بين متاهات ومخيمات اللاجئين على الأراضي السعودية.يقطن المعسكر خليط مقتطع من سبع محافظات عراقيه ... هي بالتتابع وبالنسق المتقابل ألبصره كربلاء الديوانية الحلة الناصرية النجف السماوه ويضم أيضا إعدادا قليله تمثل بغداد والكوت والعماره .يخترق المعسكر من المنتصف, شارع ترابي يمتد طولا من بابه النظامي حتى آخر محافظه ,تقع على جنبيه ألاف الخيم التي تمثل المحافظات وتوابعاها من الاقضيه والنواحي ,ولكل محافظه لجنه عليا تتفرع منها عدة لجان تهتم بالأمن و بتنظيم شؤون ألمحافظه واستلام أرزاقها وتوزيعها , وتقديم طلباتها وشكواها إلى الجانب السعودي المسئول عن إدارة المعسكر وحفظ نظامه, وتهيئة احتياجاته ومتطلباته الضرورية, يرأس كل لجنة مسئول عراقي يسمى المحافظ ,منتخب من بين أعضاء اللجنة, وعادة ما يكون من الأحزاب السياسية الرئيسية في المعسكر.,نُصبت داخل المعسكر سرادقات وخيم كبيره عبارة عن مساجد أو نوادي أدبيه أو مضايف كبيره لشيوخ العشائر وللضباط , وجُهزت بالفرش والمستلزمات الضرورية التي تتطلبها تلك الخيم لإيواء سمارها أو جلاسها أو مصليها.ولكي يتكيف العراقيين على وضعهم في قلب الصحراء ويلوو قساوتها ووحشتها, لتتماشى مع أمزجتهم وطباعهم, بنوا لهم أسواقا ومقاهي ومحلات, ملؤها وطعموها بالحاجات التي تتناغم مع طلبات المتسوقين الضرورية, والتي تتناسب مع وضعهم الصحراوي .,وبغية تذليل وتخفيف عنت الرياح وسموم حرارتها صيفا وزمهريرها شتاء, التجئا إلى بناء الغرف والديوانيات من الطوب المصنوع من الطين, حيث استعانوا بخزن الماء الفائض عن حاجاتهم الضرورية, والتي يجلبها لهم السعوديين بالصهاريج ,فيعمدوا إلى تخمير التراب بالماء ليصنعوا لبلوك وبعد جفافه يشيدون به هذه ألابنيه البدائية مسقفيها بالخيم وأروقتها.وقد تجسد في بنائها التعاون والإيثار الأخوي بين قاطني المعسكر, فكانت ملاذا امّن لهم قيض الصحراء تحت سقفها صيفا, ووقاهم من برودة وزمهرير الهواء شتاء .ولعدم توفر الثلج, ابتدعوا طريقة سهله لتبريد الماء ,وذلك بملء قناني البلاستك بالماء وتحكيم إغلاقها ,ثم لفها بقماش الخيم أو الخيش وتنقيع اللفائف بالماء ومن ثم تعليق القنينه في الهواء الطلق, حيث تتكرر العملية كلما جف الماء من على سطح اللفائف, وبذلك تهيئ لهم رشفة من ماء بارد عوضت لهم عن أحلامهم الثلجية.تفننوا العراقيين بتزين مداخل خيمهم وساحاتها الاماميه, بخرائط هندسية خضراء ,من خلال زرع حبوب البقوليات في العلب الفارغه للمشروبات الغازيه, حيث يعطي رونقا جماليا اخضرا وأحيانا متسلقا .ولغرض إدامة التواصل ومد جسور الالفه والمحبه والانسجام بين العراقيين داخل المعسكر, اضطلعوا بالتزاور وقيام العزائم والولائم سواء بين الإفراد أو المحافظات والاقضيه أو العشائر ,كما تحولت النوادي الادبيه إلى قاعات تقام عليها المهرجانات والاحتفالات والى منابر لإلقاء القصائد والكلمات والقصص والروايات, والى أماكن للمناضرات والنقاشات في مختلف الأمور السياسيه والاجتماعية والثقافيه, والكثير من مناحي الحياة, فكانت خير تحفيز وتشجيع لبروز المواهب والملكات العقلية والثقافية والادبيه ,عند قاطني المعسكر وفعلا أدى ذلك إلى نمو وتألق الكثير من الشعراء والأدباء ,وتحسنت وأجزلت نتاجاتهم الفكرية والادبيه ,فلم تترك مناسبه دينيه ووطنيه إلا وكانت هناك احتفاليه أو مهرجانا تكون الدعوة فيها عامه للجميع ويلقي فيها المتبارون من الشعراء والأدباء ما تفتقت به قرائحهم وأفكارهم من نتاجا متميزة .فضلا عن مضايف شيوخ العشائر العامرة بأهلها وعشائرها وبقهوتها ودلالها , فكانت تكتظ بالجلاس والزائرين ومن مختلف المشارب والأطياف, تطرح فيها معوقات المعسكر والمشاكل التي تواجههم والمطالبة بتنفيذ احتياجاتهم إمام الشيوخ ,حيث يستمعون فيها لاتباعهم ومريديهم وينقلوها بدورهم إلى المسئولين السعوديين لكون رؤساء العشائر يتمتعون بعلاقات وطيدة ومنذ القدم مع السعوديين فينصتون إليهم ويلبوا طلباتهم وينفذوا الكثير منها دون ممانعة أو امتعاض وكانت هذه المضايف تعج بالزائرين من حرس المعسكر السعودي أو من أي مسئول سعودي أو عراقي رفيع المستوى يزور المعسكر.إما المساجد ودور العبادة والتي تحول بعضها إلى حسينيات وتكايا ,حيث تقام عليها الصلاة جمعا وفرادى ,والتي يؤم المصلين فيها عادة أشخاص ورعين توكل إليهم المسؤولية الدينية والوعظ والإرشاد وتطبيق تعاليم الدين والمذهب ,وغالبا ما يكون هؤلاء المتولين لهذا المسجد أو الحسينية إما لكونهم من أصول عائليه دينيه ويتمتعون بالمعرفة والثقافة الاسلاميه أو من المتدينين المندفعين لتطبيق تعاليم الإسلام ومبادئه بعرفانيه واتزان.حيث سنحت ألفرصه للكثير منهم إلى تطوير أنفسهم بالقراءة والتتبع في بحور الدين والثقافة االاسلاميه ,كما لم يفوت العراقيون أي مناسبة أو شعيرة دينيه من شعائر وطقوس ألشيعه ,كونهم الاغلبيه الغالبة بالمعسكر , إلا واحتفلوا بها وأقاموا فيها مجالس العزاء الحسينية, بقراءات يؤديها قراء متمرسون, أو قراء من صنع حديث من نتاج المعسكر, حيث زخر وازدهر المعسكر بهذه المجالس التي أنتجت قراء لهم قدرتهم وباعهم الطويل بهذ المجال, كما نمت قابلية وأطوار الرواديد الحسينية والتي على إيقاع أصواتها وتحت منابرهم يزدهي اللطم وتختلج العبرات في الصدور.كما ان بعض الحسينيات تزور الأخرى وتواسيها العزاء بمصاب احد ألائمه أو الأولياء الصالحين من آل البيت.ونظرا لانتشار هذه الظاهرة الحسينية وبشكل مفرط داخل المعسكر, مما أدت إلى إن تولد في نفوس السعوديين الحنق والبغضاء من العراقيين حيث استفزتهم تلك المظاهر وأثارت فضولهم وبالأخص أيام عاشوراء وهم ينظرون عن كثب إلى منظر الدماء المتدفقة من رؤوس المطبرين في يوم عاشوراء.اما الديوانيات والتي تجمع الأصحاب والاحبه وجلاسهم من الأصدقاء والمقربين ,فكانت لا تخلو من مجالس الطرب والسمر التي يتخللها الغناء وعذب النكات والأحاديث والنقاشات والحوارات السياسية, والتي تفضي في بعض الأحيان وكعادة العراقيين إلى الخصام والعراك أو الزعل, لتباين وجهات النظر والاختلاف في الرؤى والأطروحات ,حسب الانتماء والاعتقاد أو الميول والاتتجهات التي ضمها المعسكر عموما .فضلا عن لجوء البعض من الأشخاص إلى الاندفاع والتزمت بتعاليم الدين وفي كيفية تطبيقها, وقد تمادى البعض من المتدينين في إرغام وإجبار الآخرين باقتفاء آثارهم والحذو حذوهم في تزمتهم وسلوكياتهم المتعصبة للدين والتي لم تتوقف عند أداء الصلاة والصوم بل تعدتها إلى الملبس والهندام وأطالت اللحى وحتى إلى كيفية التحدث والجلوس.كما أشيعت ظاهرة إيفاء الطلب عن أداء الصلاة والصوم للسنوات المنصرمة من عمر الإنسان, والتي تعمد أو اغفل في أدائها في تلك السنين من عمره.حيث برزت الندب والاحمرار على جباه المصلين لكثرة ما أفرطوه من سجود وركوع , ناهيك عن ظاهرة التنويم المغناطيسي وتحضير الأرواح والتي اختص في أدائها أشخاص مميزون داخل المعسكر حيث أقاموا جلسات خاصة لأداء فعالياتهم.ولكثرة العوائل النازحة من العراق والتحاقها بمعيليها أو أبنائها من المنتفضين عن طريق التهريب من العراق لتقارب الحدود ,ازدهرت وأينعت ظاهرة التزاوج بين الشباب من كلا الجنسين ,ولقد لاقت تشجيعا ورواجا لها من الوجهاء والخيرين ومن الأهالي عموما, فكانت حلا عقلانيا مثمرا لعقد اجتماعيه ونفسيه للشباب الذي يعج بهم المعسكر, وكان التسامح في المهور سيد الموقف والمحفز الناجع على الارتباط الأسري ,حيث لايتعدى الحاضر إلا مهرا رمزيا وكثير من الأحيان يكون القرآن الكريم البديل المبجل والمحترم عن المهر لكلا العروسين, اما الغائب فيخضع إلى قناعة عائلة الفتاة وكيفية إدراجه في عقد الزواج والذي يتم عادة بحضور المصرح والمعترف بهم اجتماعيا ودينيا من ذوي الاختصاص والخبرة, لإجراء تلك المراسم والعقود , وبموجب الإمضاء والتوقيع مع مايرادفه من توقيع الشهود وإقرارهم على مشروعية الزواج.وقد أنجبت هذه الاقترانات ولادات كثيرة كبرت ونمت داخل المعسكر وربما أتيح للبعض من الأطفال الدخول إلى المدرسة الابتدائية التي انشئتها السلطات السعودية بالكوادر الذاتية من التدريسيين أو من مقدمي الخدمات .وكأي مجتمع عراقي متنوع بشرائحه الاجتماعية وباختلاف خصالها وطباعها, كذلك نسيج مجتمع رفحاء,كان يضم بين ثناياه الصالح والطالح .حيث سهلت ألانتفاضه هروب إعداد غفيره من السجناء من ذوي السمعة السيئة ومن المحكومين لسوء سلوكهم وتصرفاتهم من السجون العراقية, وقد استطاع البعض منهم النفاذ من العراق ليستقر في معسكر رفحاء ليكسب أمنا وعيشا وافرا خير له مطاردا داخل العراق ,هؤلاء النفر لم يتحرج من العمل كعيون مخابراتيه للسلطات السعودية داخل المعسر, وكانت كثيرا ما تحدث المداهمات العشوائية من قبل الحرس السعودي إلى الخيم الامنه , بعيدا عن القيم والاعتبارت الانسانيه وتأتي بفعل المعلومات التي يسربها لهم هؤلاء ,وقد قتل من جراء هذه المداهمات أشخاصا معروفين, مما أدى إلى استنكار دول العالم وحقوق الإنسان الدوليه للاستهانة والإمعان في تحقير الإنسان العراقي من قبل السلطات ,ونتيجة لهذه الزوبعة الاعلاميه التي تعالت في حينها ,يحضرني قول للأمير سلطان ولي العهد السعودي , ومن خلال مؤتمر صحفي حيث صرح بالقول (يبه إلي يبيهم ياخذهم ). لقد أساءت هذه النتف الضالة , كثيرا للمعسكر ولسمعته المتميزة بشرائحها وبشخصياتها الموزونة والمحترمة والمنحدرة من طبقات اجتماعيه لها منزلتها و مكانتها وعمقها الثر والغزير داخل مدنها وعشائرها ,فضلا عن إن اغلب قاطني المعسكر من المثقفين والخريجين من ذوي الاختصاصات المختلفة ومن أصحاب الشهادات العليا ومن رؤساء العشائر وإتباعهم, ومن العوائل المحترمة التي لها وزنها وثقلها في مجتمعاتها المنحدرة منها ,.الا ان هؤلاء الشقاوات أعطوا صورة سيئة مغالطه لطبيعة المعسكر ولنسيجه, حيث استغلها الإعلام المغرض وروج لها السعوديون عن طريق إعلامهم, بغية التشهير بالعراقيين والحط من سمعتهم وكرامتهم , إمام أنظار العالم ولكي يصلوا من خلاله إلى هدفهم الأبعد والاسمى, وهو التخلص من ساكني المعسكر ونفض مسؤوليتهم عن إدارته وبالتالي غلقه نهائيا وكان لهم ما أرادوا فعلا, حيث بدأت الوفود تتقاطر عليه من قبل العالم المتحضر ومن هيئاته الانسانيه لإيوائهم وقبول لجوئهم في تلك الدول. حمودي جمال الدينيتبع

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك