المقالات

كلمات قيلت في حق شهيد المحراب...

10643 09:01:00 2012-05-23

صباح محسن

هذا غيض من فيض مما قيل في شهيد المحراب...

·       سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني (دام ظله ): لقد امتدت الايادي الآثمة مرة اخرى لترتكب جريمة مخزية إستهدفت في جوار الروضة العلوية المقدسة سماحة اية الله السيد محمد باقر الحكيم(طاب ثراه) حيث ادى حادث التفجير المروع الى استشهاد سماحته وسقوط مئات الابرياء... إنّ هذه الجريمة الوحشية والجرائم التي سبقتها... يقف ورائها من لا يريدون إعادة الأمن والإستقرار لهذا البلد ويسعون إلى زرع الفتنة والشقاق بين ابنائِه ولكننا على ثقة بأن الشعب العراقي يعي هذه الحقيقة وسيقف صفا واحدا دون تحقيق مآرب الأعداء.

·       اية الله العظمى الامام الخميني (قدس سره): السيد محمد باقر الحكيم الابن الشجاع للإسلام..

·        الامام الشهيد محمد باقر الصدر (قدس): (السيد محمد باقر الحكيم عضدي المفدى)

·        سماحة اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظلهُ): سماحة فقيدنا العزيز اية الله السيد محمد باقر الحكيم (قدس) حمل راية المواجهة والصمود امام الانظمة الفاسدة ولا سيما نظام الظلم والطغيان البائد مع الحفاظ على الاخلاص والاستقامة في مسيرته الطويلة.

·       سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظلهُ): إن اليد الجبانة والمجرمة خطفت من الشعب العراقي شخصية قيّمة . وإن هذا الشهيد كان عالماً مجاهداً مهيئاً نفسه للشهادة وللإلتحاق بالشهداء من آل الحكيم العظام وسائر شهداء العلم والفضيلة.

·       مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني: كي لا نستعجل الامور علينا ان نعلم ان الايدي الخبيثة التي وجهت لآية الله الحكيم لن تكون مسلمة ولئن كانت تنعت اسلامياً فلقد إنسلخت عن إسلامها لما خانت ولما تآمرت لما ينسلخ المؤمن عن إيمانه اذا ارتكب جرماً وخيانه.

·       رئيس الجمهورية العراقية جلال الطلباني: ان الشهيد السعيد (رض) أعظم شخصية دينية وسياسية حرصت على حقوق الكرد قبل العرب وعلى حقوق السنة قبل الشيعة.

·        د. موفق الربيعي: انه فعلاً وحقا عالماً ربانيا وعندما أقول عالماً ربانياً يعني يستحضر الآخرة دائماً حينما التقيه في نهاية حديثه السياسي والاجتماعي سألته سيدنا أريدك أن توعظني فيقول أنا احتاج للوعظ يا دكتور وعندما ألححت عليه قال يا دكتور أريدك ان تختار شيئاً بينك وبين الله تعمل فيه في السر ولا تطلع عليه أحداً وإذا إنكشف إستمر به وإختر عملاً آخراً بحيث أن هذا العمل عندما تأتي في الأخرة الى الله سبحانه وتعالى تقول ربي أني عملت هذا العمل من أجلك... وعندما بدأت العمل بهذه الوصية اصبحت إنساناً آخراً وكان يقول أن الاسلاميين المتصدين للعمل السياسي هم في خط النار.

·       سماحة آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي (دام ظلهُ): إن علماء كثيرين ومراجع كبار استشهدوا في أثناء الصلاة او اثناء عودتهم او في طريق عودتهم أو في طريقهم الى الصلاة وكأن هذه العبادة الإلهية قد ضمخت بدم الشهداء ومن هنا فإنّ شهادة آية الله الشهيد السيد محمد باقر الحكيم(قدس) ستكون لها آثار سلبية كثيرة على الوضع الأسلامي لكني أعتقد أن الشعب العراقي المسلم يستطيع أن يلتف أكثر فأكثر حول المرجعية الدينية ويجبر هذا الكسر الكبير بفضل الله وقوته، وتتحول دماء الشهداء ودم الشهيد الحكيم الى وقود مسيرته الصاعدة نحو تحقيق الأمن والأستقلال والحرية في العراق إن شاء الله تعالى.

·       البطريك الماروني مار نصر الله بطرس: أنّ إغتيال السيد باقر الحكيم تغييب للعراق ودوره الحواري المحب للحضارة. ألم يقل علي(عليه السلام) إن أعظم الخيانات خيانة الأُمة؟ سلام عليكم يا حُراس كربلاء والجنوب والقدس حراس الوديعة والجوهرة المقدسة.

·       الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية: إن فقدان الشهيد آية الله السيد الحكيم في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة خسارة كبيرة للشعب العراقي وسائر العرب والمسلمين. وإن هذه الجريمة البشعة لن يستفد منها سوى أعداء الامة من قوات الاحتلال الأجنبي وعملاء الصهيونية وأذناب الطاغوت. وإنّ دماء الشهيد الكبير يجب أن تكون نبراساً يعصم العراق وشعبه المظلوم من الإنزلاق في مستنقع الفتنة.

·       المطران عمانويل دلي: نم أيها المجاهد العظيم قرير العين فإنّ إخوانك العراقيين سيعملون على تحقيق المباديء السياسية التي نذرت حياتك من اجلها البطريك الماروني مار نصر الله بطرس أنّ إغتيال السيد باقر الحكيم تغييب للعراق ودوره الحواري المحب للحضارة. ألم يقل علي(عليه السلام) إن أعظم الخيانات خيانة الأُمة؟ سلام عليكم يا حُراس كربلاء والجنوب والقدس حراس الوديعة والجوهرة المقدسة.

·        الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله (دام ظلهُ): فاجعتهُ وخسارتهُ على مستوى الأَمة, والسيد الحكيم (قدس) فيما لا يعرفه الناس وخلال عشرين عاما أوأكثر من أشد الداعمين والمساندين لحركة المقاومة الإسلامية في لبنان ولم يكن يتوانى عن أي دعم يقدمه، وفي أكثر من لقاء كان يطلب مني بالرغم من إنشغاله وإنشغال المجاهدين كان يطلب أن يشارك شباب ومجاهدون عراقيون وبإصرار بالغ وإلحاح أن يشتركوا معنا في الجهاد ..وكان يقول: لكي نؤكد على أنّ الصراع مع هذا العدو ليس صراعا لبنانيا أو فلسطينيا، ولنؤكد على هوية وعنوان المعركة التي نخوضها مع هذا العدو. والسيد الشهيد يمثل ضمانة وطنية عراقية وضمانة إسلامية كبرى قبل سقوط النظام وبعد سقوط النظام دار الحديث عن: كيف سيكون شكل نظام الحكم ما بعد صدام ..وقيل إن المجلس الأعلى طالب بحصة 60%.. لأنها نسبة الشيعة حينها أرسلنا له وقلنا سيدنا: هذا الخطاب يؤدي الى نظام محاصصة طائفية ..فرد إننا نريد هذا الخيار لكي تطمئن الأطياف المختلفة للشعب العراقي.. من لا يعرف السيد الحكيم سيتهمه بأنهّ طائفي وأنهّ لا يفكر الا بحصته ولقد كان من حقه أن يقيم نظاماً ديمقراطياً يكون فيه هو رئيسً للجمهورية ويأتي بمن يريد رئيسا للوزراء ويأتي بأغلبية ساحقة في المجلس النيابي . السيد محمد باقر الحكيم وأخوه السيد عبد العزيز الحكيم لم يتعاطيا مع الأمر كفرصة وإنما كان هاجسها دائما الوصول الى تشكيلة نظام سياسي يعبر عن كل مكونات الشعب العراقي ويطمئن كل قومياته. ألا يشكل هذا العقل ضمانة وطنية؟ ألا نسمع من بعض الأوساط وفي العراق تقول نحن أكثرية وقد أٌظطهدنا ؟ ولكن منطق السيد الحكيم الوطني والقومي والإسلامي والإنساني كان حريصاً على وحدة العراق.

  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك