وسمي المولى
مع ما للشيوخ من رجاحة العقل وتراكم الخبرة وطول الصبر والاناة الاّ ان تسارع وتيرة التقدم والقفزات الكبيرة التي سجلها ويسجلها العالم المتقدم في جميع حقول الحياة ومفاصلها تستدعي مواكبة هذه التطورات ومتابعتها اولا باول وبالتالي فان هذه الملازمة تتطلب جهودا استثنائية وطاقات مكثفة وتصورات وافكار معاصرة قد لاتتوافر لدى الشيوخ ، فضلا عن ان لكل زمان دولة ورجال ، وان مايصلح من آراء لفترة اوجيل قد لايصلح لجيل اوحتى عقد آخر.وبما ان السياسة وادارة مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية على وجه الخصوص تعتبر العمودي الفقري لبناء الدولة المعاصرة وتحقيق مايصبو له المجتمع من انجازات سياسية - على مستوى الداخل وتنظيم علاقات البلد بالمحيط العربي والاقليمي والدولي قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.- واقتصادية وخدمية وصحية وتربوية والنهوض بالواقع الصناعي والزراعي وبناء جيش وشرطة باسلحة ومعدات متطورة لاحلال الامن في الداخل وحماية البلاد من اطماع الخارج ،الامرالذي يتطلب دماء شابة وطاقات متجددة وجهود ومثابرة منقطعة النظير .ومن هنا انطلقت مبادرة السيد عمار الحكيم بجعل سن الترشيح لعضوية مجلس النواب وعضوية مجالس المحافظات 25 خمسة وعشرين عاما لاستثمار مالدى العراق من طاقات شابة واعدة خاصة وان نسبة الشباب قاربت 67% من مجموع السكان البالغ32 مليون نسمة .لاشك ان هذه المبادرة رائدة وتنطوي على الكثير من الفوائد التي تصب في مجملها في خدمة العراق والاسراع في اعادة بنائه واعماره وانجاز ما تصبوا اليه جماهيره التي ملت الوعود ا . لقد لاقت هذه المبادرة ترحاب الشيوخ واستحسانهم مثلما لاقت استبشار الشباب وفرحتهم . راية الآباء تسلمها الاولاد والاحفاد ناصعة خفاقة ليسيروا بها بحماس وتفان واخلاص تحت ارشاداتهم وتوجيهاتهم السديدة . ا
https://telegram.me/buratha