المقالات

يا لثـــــارات ( المالكي )

1036 22:45:00 2012-06-01

بقلم الكوفي

الازمة السياسية التي ضربت البلاد جعلت البعض من الساسة يتخبط في تصريحاته وكأنه يريد ان يحرق العراق تحت اقدام اهله ،عندما سقط النظام العفلقي الصدامي الكافر طرحت بعض الجهات السياسية رؤيتها للعراق ومستقبله وقالت ان الحل الامثل للعراق هو النظام الفدرالي لكي ينهض العراق بوقت اقصر وكذلك اغلاق الباب امام اي دكتاتورية من الممكن ان تنشط في وقت ما ،اغلب الكتل السياسية اعترضت وقالت هذا تقسيم للعراق وان من رفع شعار الفدرالية انما يريد ان يطبق اجندات خارجية لتمزيق العراق ، الحقيقة كان المراد من وراء ذلك تسقيط تلك الجهة التي طالبت بالفدرالية باعتبار انها كانت تمثل الثقل الجماهيري الاكبر وعليه لابد من تسقيطها وتضليل الشعب العراقي تحت عنواين حملت في ظاهرها الوطنية واخفت في باطنها اهداف اخرى ،اليوم وبعد التحرك لسحب الثقة عن المالكي من قبل الكتل السياسية الاخرى ينبري بعض الساسة الذين وقفوا ضد انشاء الاقاليم من كتلة دولة القانون رافعين شعار ( يالثارات المالكي ) مهددين باقامة الاقاليم في حال تم سحب الثقة عن المالكي ،نحن نسأل البرلماني ( عبد السلام المالكي ) والاخرين الذين يهددون بالاقاليم ، هل انشاء الاقاليم يضر بالشعب العراقي فأن كان الجواب نعم فمعنى ذلك انكم تريدون الاضرار بالعراق وشعبه من اجل شخص المالكي ولا يهمكم ما سيترتب من اضرار على هذا الشعب ،وأن كان جوابكم ان انشاء الاقاليم يصب في مصلحة العراق وشعبه فلماذا وقفتم بكل حزم وقوة دون اقامة الاقاليم من قبل وعرضتم العراق لهذا الدمار الكامل ،شعار يا لثــــــارات المالكي يعطينا طابع لا يقبل الشك ان هؤلاء يريدون اعادة العراق الى المربع الاول او ربما فسح المجال امام الاقتتال الشعبي خصوصا ونحن نعلم ان الحكومة اعطت الحق لكل عائلة عراقية بامتلاك قطعة من السلاح ،لاشك ان هناك مخاوف كبيرة خصوصا والمصلحة الشخصية والحزبية غلبت على المصالح الوطنية وان اغلب الكتل السياسية لا يعنيها لو ان العراق وشعبه يتعرض الى كوارث حقيقية فهدف هذه الكتل الحصول على اكبر قطعة من الكعكة التي جاءت على لسان حنان الفتلاوي عندما ذكرت وفي مقابلة تلفزيونية ( اننا تقاسمنا الكعكة معا ) وقد صدقت في قولها بزلة لسان لا بقصد ذكر الحقيقة كما هي . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراق
2012-06-02
الف رحمة على روحك سيد عبد العزيز لقد شخصت العلة مبكرا ووصفت العلاج ولكن لا راي لمن لا يطاع
التميمي
2012-06-02
والله صدقت وارجو ان تكون خالصة لله مقالتك ولا تبغي فيها الا رضاه ومصلحة شعبنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك