المقالات

حوار الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية

623 06:47:00 2012-06-08

حيدر حسين

أظهر تلفزيون قناة الأتجاه حواراً مع الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية يوم الأثنين المصادف 4/6/2012 مساءاً وقد وجدت نفسي وأنا أسمع حديثة ملتصقاً ومتسمراً بالأرض ...ولاأخفيكم سراً بأني فوجئت وأحسست بالحزن ومشاعر الأسى والضيق وأنا أسمع الأجابات في مواضيع الأمن والأرهاب والأرهابيين. أضف الى ذلك أني أعرف خلفية الشخص ومظلومية ومعاناة عائلته وأقربائه وأعدام أخوته من قبل البعث الفاشي...

المفاجئة هو كيف سمح لنفسه أن يكون مدافعاً عن بقاء خمسة الالاف بعثي ممن يشملهم قانون المسائلة والعدالة بالبقاء في الوزارة والسعي لطلب أستثناءهم لحاجة الوزارة أليهم ...؟وهنا من حق عوائل الشهداء والسجناء و كل المتضررين والمظلومين من جرائم البعث المقبور أن يسألوا السيد الوكيل الاقدم؟

1- كيف سمح لنفسه بمخالفة القانون وطلب الأبقاءعليهم في وزارة أمنيه خلافاً للفقره اولاً وثالثا ورابعا وسادسا من المادة (6) من قانون الهيئه الوطنيه العليا للمساءلة و العدالة

2- وهل تسعة سنوات من سقوط النظام المقبور لم تكفي الوزارة لتعويض هؤلاء بعناصر نظيفه من العراقيين الشرفاء.... وهنا أحيلك الى 450- 600 ضابط من المفصولين السياسيين بدون عمل في المديريه العامه لشؤون المحاربين

3- ان حق الاستثناء ان كان قانوني فهو حق لغير وزارتك..هو حق مقيد بعدم العوده او الأستمرار في الخدمه في الهيئات الرئاسية الثلاث و مجلس القضاء و الوزارات و الاجهزة الامنيه ووزارتي الخارجيه و الماليه (نص الفقره سادسا من الماده 6) و بنفس الوقت لايكون الاستثناء سارياً الا بعد مصادقة مجلس النواب عليه (نص الماده 12) من قانون المسائلة و العدالة فاين هذا القانون المكتوب من الجواب في الحوار أنف الذكر.

ان أحقاق حقوق ضحايا النظام المقبور وهي ظلامة شعب كامل استمرت لعقود من الزمن استخدمت فيها اشكال وأنواع من سياسات التطهير و الأستئصا ل و التجويع و الأغتيالات و القتل والأعدام و التجريف و الأحراق و بمنهجيه مدروسه حيث كان من نتائجها مقابر جماعيه تجاوزت 230 مقبره اضافةً للعديد من المقابر التي لم تكشف لحد الان في ارض العراق فضلاً عن الشهداء الذين سقطوا في انتفاضة صفر المجيده 1977و حلبجه 1987 و انتفاضة شعبان الشعبيه 1991 ولانفال و حملات الأباده و سجناء الراي والتهجير و التجويع في شمال العراق و جنوبه وشرقه و غربه.

ان تجاوز مشاعر و أحاسيس و ظلامة ملايين الضحايا و عوائلهم وأخوانهم و أصدقائهم لهو أنتهاك صارخ لأبسط الحقوق الانسانيه لضحايا البعث المقبور...و اخيراً اذكرك و نفسي بقول امير المومنين عليه السلام ((لا يترك الناس شياً من أمر دينهم لأستصلاح دنياهم الا فتح الله عليهم ماهوأضرمنه))((كن للمظلوم عونا و للظالم خصما))((من حذّرك كمن بشرك))والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي التميمي
2012-06-09
تكملة فضيق الحبل واشدد من خناقهم فربما كان في ارخائة ضرر فرافة بشهداء المقابر الجماعية والاسلحة الكيماوية وشهداء احواض الاسيد ماذا ستقولون للشهيد الصدر الاول الذي قال لو كان اصبعي بعثيا لقطعتة .
علي التميمي
2012-06-09
تكملة وزارة الداخلية بالمعارضين الشرفاء المقيمين خارج العراق وبذوي الشهداء وصدق المرحوم المتنبي اذا انت اكرمت الكريم ملكتة وان انت اكرمت اللئيم تمردا ووضع الندى في موضع السيف بالعلى مضر كوضع السيف في موضع الندى واخذة المتنبي من قول امير المؤمنيين ع ( اتق شر من احسنت الية ) ورحم اللة الجواهري حينما عاتب عبد الكريم قاسم لانة عفا عن المجرمين البعثيين الذين اعتدوا علية تصور الامر معكوسا وخذ مثلا فيما يجرونة لو انهم نصروا تاللة لاقتيد زيد باسم زائدة ولابتلى عامر والمبتلى عمر
علي التميمي
2012-06-09
قال امير المؤمنين ع ( للحسنيين ع وهو على فراش الموت كونا للظالم خصما وللمظلوم عونا ) وقال ع ( الوفاء لاهل الغدر غدر عند اللة والغدر باهل الغدر وفاء عند اللة ) ان كل عراقي يتذكر ان كل شخص ينتمي لجهاز الامن والمخابرات والشرطة يجب ان يكون قد تلطخت يداة بكتاية التقارير ضد المعارضين الشرفاء وتلطخت يداة بدمائهم والاعتداء على اعراضهم هل نسى الاسدي دماء الشهيد الصدرين والمبرقع وال الحكيم وعارف وعبد الجبار البصري هل يؤمن المجرمون الذين نفذوا وتربوا على مبادئى عفلق بالديمقراطية ولماذا لا تستعين ( تكملة )
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك