المقالات

الأغلبية الصامتة ما دورها؟ وهل تحقق ما جاء لها بالدستور

704 07:06:00 2012-06-13

الاغلبية الصامتة ما دورها وهل تحقق ما جاء لها بالدستورمازن الحربيالمثل يكول إسمك بالحصاد ومنجلك مكسور ! جاء بالدستور الشعب مصدرالسلطات ؛ والثروة لجميع العراقيين في جميع الانحاء ؛ ويجب توزيعها بالتساوي وتحقيق العمل والسكن وتشريع قانون الضمان الاجتماعي وغيرها .لايختلف إثنان : صوت الاغلبية محجوب بالمرة وليس لديه وسيلة إيصال صوته ؛ ومن ينادي هنا وهناك ؛ كمن ينفخ في الرماد ؛ أعطى صوته لنائبه ؛ ولم يحصل حتى على الوعود ؛ مغيب لاثمر له من ثروته وحقوقهوالحقيقة القانونية والمنطقية والدستورية لاتبيح للوكيل التصرف بمال الموكل ؛ كيفما يشاء ؛ وتذهب الاموال هدرا ؛ أو يتمتع الوكيل بمال الموكل والتصرف فيه ؛ ليس من حق الوكيل عقد العقود والتصرف بالثروات المخزونة والاتفاقات دون إطلاع مالك الثروة ؛ وهل يجوز للوكيل التصرف والاستمتاع بخيرات الموكل وحرمانه منها ؛ هذه ليست تساؤلات فحسب بل واقع الامر المر المعاش يتحقق للمواطن سوى نكد العيش .إن أهم ما جاء بالدستور من مواد مطلوب تشريعها ؛ رغم مرور سبع سنوات مضت على نفاذ دستور ؛ نجد باستحياء طرح تشريع قانون الضمان الاجتماعي ؛ ولكن بخجل وحياء طرحه ؛ فمن أين يمكن تحقيقه ؛ والميزانية قد أكِلَت بكاملها وقسمت وضيعت هنا وهناك بالهدر ؛ بتعدد الوزارات ضعف حاجتها للادارة ؛ وما يتطلبها من أثاث وآليات وأبنية وحراسات ورواتب ضخمة لاسلطان لها وترهل حكومي تضاعف مرات عديدة عما هو للاربعين سنة الماضية بعدد من المرات ؛ وتضاعف عدد المتقاعدين بكذا ضعف وأحكامه جائرة !كيف نحقق التنمية وماهو حق المواطن الذي جاء بالدستور لتحقيق كراموة عيشه ؛ وإين حق الاجيال القادمة .تساؤلات مشروعة يطلقها الفرد وأحاديث الكيا والمجالس فهم الاغلبية الصامتة ولكنهم كيف يوصلوا أصواتهم ؟وحتى لو أوصلوا أصواتهم ؛ فليس من مجيب ؛ لان الاجابة غير ممكنة وفق ما جاء بالميزانية ؛ وفقا لضياع الثروة هنا وهناك في مقاولات وتعهدات وابنية وآليات وغيرها ؛ فلا يمكن تحقيق أمر لمواطن وموظف ومتقاعدالميزانية ضخمة وآكلوها حيتان ؛ يتخاصموا فيما بينهم للغنائم ؛ دون مبالات لأصوات الجياع وساكني الاكواخ نعود ونقول الصامتون ؛ عارفون ومدركون ؛ وهم في كمال الوعي والمعرفة بما يجري ؛ ولكن أصواتهم محجوبة لاقدرة لهم لايصالها إعلاميا ؛زنريد أن نذكركم بالقسم الذي إديتموه ؛ وأن تنظروا لعقاب الله وهو حسبنا الثروات المخزونة ملك الاجيال ؛ وليس ملك فرد او مسؤول يتصرف بعقودها وثمراتها دونما موافقة الشعب ؛ ولو أتيح للشعب معرفة المقاضاة وهو ما يجب على الاغلبية الصامتىة البحث عن كيفية مقاضاة من يتصرف بثرواته المخزونة ويجيرها لمصالحه وهو مؤتمن عليها ؛ ولا بد وبمرور الوقت يجد الوسيلة لذلك .وبدون تنمية الموارد والتخطيط الاجتماعي والإقتصادي وإعادة تدوير الثروات بتنمية الاقتصاد تهدر الاموال وثروات الشعب وترمى في رالبحر ؛ ودون إدخار جانب من الثروة وتحقيق الضمان وكفالةعيش المواطن وتحقيق العمل والسكن والتنمية المستدامة ؛ لانجد مثل هذه التطلعات والتوجه لتنمية الزراعة والصناعة والموانئإن الخصام والمناكفة ماىبين المتناحرين ؛ جروا البلاد الى الخراب ؛ والموطن في وعي ومعرفة وتشخيص ؛ ولكن لايتمكن من إيصال صوته وخنقه من قبل جميع الأطراف ؛ وهذا لايعني إنه جاهلا ويبقى هذا الى الابد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك