المقالات

نماذج تقدمها الادارة الامريكية للحكم والسلطة في الشرق الاوسط !

417 10:10:00 2012-07-15

الشيخ حسن الراشد

ليس عجيبا بعد نجاح مايسمى "ثورات الربيع العربي" في بعض البلدان في تصدي المتطرفين والمتلبسين بالدين للعملية السياسية واعتلاء سدة الحكم ان تلامس مصالح الادارة الامريكية مع العديد من تلك الجماعات وعدم التقاطع معها بل وان تتماهى تلك الجماعات مع مصالح الغرب والولايات المتحدة وتتخذ من "التقية" غطاءا للوصول الى الحكم والسيطرة على القرار السياسي والثقافي وحتى الاقتصادي و بدعم غير متناهى من قبل سفلة حكام العرب وارذلهم .

الامريكيون لم يستوعبوا كثيرا لتداعيات احداث 11 سبتمبر التي غيرت خارطة الشرق الاوسط والعالم من الاساس وان كنا نعتقد انهم هم من صنعوها وهم من تففنوا واتقنوا في اخراجها الا ان الامور ليست دائما تسير بما تشتهي سفن صانعيها ‘فاالمتطرفون والظلاميون ودعاة القتل وقطع الرؤوس ايضا عرفوا من اين تؤكل الكتف ولعبوا لعبة القط والفأر مع اللاعب الامريكي واوصلوا رسائل متعددة اليه تارة عبر المفخخات واهداء الرؤوس المقطعة وتارة عبر "الذهب الاسود" الذي لا ينضب والذي تسيطر على موارده العائلات المستبدة والتي لها الباع الطويل في تمكين المتطرفين من الصعود الى المشهدالسياسي وتسيدهم فيه وبالتالي ادارة الحياة بتلك الطريقة الوحشية التي انتجت 11 سبتمبر وانتجت ايضا في تماهي معها "ثورات الربيع العربي" او الاطلسي او الناتوا !!

واللعبة مثل ما هي اكبر من اللاعبين المتطفلين المتطرفين فانها في ذات الوقت اكبر من صانعيها ومخترعيها كون ان العبرة دائما في النهاية وليس في البداية ولا في الاثناء!

ولا نطيل اكثر في الحديث ولكن نضع امامكم مشهدا للحكام الجدد القادمين وهم نماذج جدا "حضارية" لحكام المستقبل الذين تريدهم الادراة الامريكية في الشرق الاوسط ولا يخفى دور شركاء عبيد مثل ال سعود وال ثاني والعثمانيين الجدد في اخراج هذا الفيلم الجديد القادم ..

والمشهد هو وبعد ان تنصتوا جيدا الى خطاب هذا المتخلف الجزار احكموا بعد ذلك على ما تريده الادارة الامريكية لحكم الشعوب في المنطقة ! اليكم الفيلم وبايجاز شديد ومن اليوتوب :

http://www.shabir.tv/?p=9416

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسنين النجفي
2012-07-15
هذا من بعض مالديهم واما الحقيقة فهي اكبر واكثر من هذا قال تعالى من يهديه الله فلا ضال له ومن يضلله الله فلا هادي له واما عن شراء الذمم فحدث ولا حرج واما ما في الشروط فانهم اولاد عهر وللايضاح حديث النبي الاكرم (ص) والصادق ايضا نقلا عن جده رسول الله 0اذا اردت ان تعلم ان فيك خير فانظر الى قلبك فان كان يحب ويحب اهل طاعته ففيك خير والله يحبك وان كان يبغض الله ويبغض اهل طاعته فليس فيك خير والله يبغظك ومن هنا نستعلم الكثير من هذه الشرائح لعدائهم للشيعة على وجه الخصوص بانهم اعداء الله والانسانية جمعاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك