المقالات

مجهولو نسب يطلقون النار على الحكيم !.

875 19:02:00 2012-07-17

حميد الموسوي

لم يعد استهداف اسرة الحكيم المجاهدة الثائرة امرا مستغربا ، ولم يعد التشويش حول شخصية السيد عمار مصادفة اوعفويا ، ولم تعد توقيتات فتح النار واثارة عواصف وغبار التشويش خافية على احد من العراقيين خاصة ، مؤالفهم ومخالفهم . ومع اننا نستنكف الرد على مجهولي النسب ، ونستحقر شأنهم ، ونستقبح تقريعهم الاّ اننا نجد انفسنا امام واجب شرعي فضلا عن الالتزام الاخلاقي والشرف المهني للرد على مرضى النفوس وسفيهي العقول الذين يعانون الشعور بمركب النقص وذلك انطلاقا من آيات محكمات ، واحاديث شريفة ، وحكم موروثة رصينة : ومن اظلم ممن كتم شهادة ...الساكت عن الحق شيطان اخرس .فكل ما يحتاجه الشر لكي ينتصر .. ان يقف الاخيار مكتوفي الايدي ، ولن نقف مكتوفي الايدي ولن نسكت على تخرصات النكرات وان كانت قافلة الحكيم .. قافلة الفداء والشموع تسير ولايضيرها طنين الذباب ونباح الكلاب . جاء الفحيح هذه المرة من قلم مأجور دخيل نكرة يريد ان يشتهر من خلال التطاول على الرموز الخيرة فوجد في آل الحكيم هدفه بعد ان وجد اعداء هم وحسادهم فيه مطيتهم المنشودة .بعد ان كال هذا المفتري سيلا من الاكاذيب والقى على آل الحكيم تهما ومدعيات تضحك الثكلى .. ولاتنطلي على الاطفال والمجانين حتى من اعداء ومبغضي آل الحكيم كو ن هذه الاسرة جزءا لايتجزأ من تأ ريخ العراق الخالد وهي خالدةبخلوده ، سفر من اسفار الجهاد الديني والوطني على مر العصور وبشهادة جميع العراقيين وفي مقدمتهم الطبقات الحاكمة التي عارضوها والطبقات المثقفة والسياسيين على اختلاف ميولهم وتوجهاتهم وحتى بسطاء الناس الذين تعلقوا بمرجعية هذه الاسرة وتوارثوا تقليدها .بعد كيل تلكم التهم التي فضحت جهله وتحامله اسقطه الحق في قبيح فعله :فبعد ان وصف السيد عمار بالمراهق السياسي واتهمه بالبعد عن الحكمة عاد واصفا اياه بالدهاء كونه استطاع نصب شباك قضية سحب الثقة اوقع فيها اياد علاوي ومسعود برزاني واسامة النجيفي ومقتدى الصدر بحيث انطلت هذه اللعبة حتى على المالكي !.طبعا كل العراقيين بل العالم كله يعرف تفاصيل مشروع سحب الثقب ، والجميع تابع اجتماع اربيل والنجف ، ثم تصريحات علاوي والبرزاني بعد انسحاب الصدر ، ثم اعتراض رئيس الجمهورية السيد الطالباني ، ثم تحويل القضية الى استجواب للمالكي ،ومازلت الامور بين شد وجذب ، بعض الاطراف اتهمت المجلس الاعلى بالجلوس على التل وبعضها طالبته بلعب دور اذابة الجليد بين الاطراف المتشنجة فلم يجد بدا من ذلك مع انه الداعى في كل محفل .. بمناسبة وبغيرها الى اعتماد لغة الحوار والجلوس الى طاولة مستديرة لحل الاشكالات طالما الجميع في مركب واحد ويسعون لخير العراق وخدمة شعبه .تعمدت الاعراض عن ذكر اسم مطلق الفحيح تنزيها لحروفنا الصادحة صدقا وعدلا والبالغة دليلا وحجة .يريدون ليطفؤا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك