المقالات

صندوق الإسكان دجاجة تبيض ذهباً للوزير وحاشيته

643 14:58:00 2012-07-19

هادي ندا المالكي

صندوق الاسكان صندوق يُعنى بإقراض المواطنين لبناء المساكن، أو لأغراض مشاريع أخرى مع فارق كبير في المبالغ المخصصة للاسكان مقارنة مع صندوق الاقراض الآخر، حيث بلغت التخصيصات المالية للاسكان 80 بالمائة من حصة الصندوق فيما يخصص المبلغ المتبقي والبالغ20 بالمائة لمنافذ لا تتعلق بالاسكان.وعلة العلل في صندوق الاسكان هو مبلغ الكشف المقرر من قبل لجنة صندوق الاسكان والبالغ (100000) ألف دينار عن كل معاملة يوزع هذا المبلغ على الوزير ومدير الصندوق ومعاونيه وللاشخاص الذين يقومون بالمشاركة بعملية الكشف او الأقارب والأصدقاء، وكلما زادت معاملات الاقراض زادت حصة الوزير ومن يهمهم الأمر حتّى وصلت حصة الوزير ومن يحصلون على نفس نسبته الى (17) مليون دينار لشهر حزيران الفائت بالتمام والكمال مع الاشارة الى أن الدوام في بعض أيام الأسبوع يبقى إلى الساعة الرابعة أو حتى السادسة مساءً من أجل قضاء حوائج المسلمين يرحمهم الله وليس لزيادة حصة الوزير كما يتوهم البعض.ولستُ هنا بصدد مناقشة ما يحدث خلف الكواليس من صفقات لتمرير المعاملات من قبل سكرتير الوزير وسماسرة مدير صندوق الاسكان والتجاوز على حقوق المواطنين وابتزاز المقترضين بمبالغ تعادل أضعاف مضاعفة لمبلغ الرسم المعلن، لأن الرقم الذي وصلني هو مليون دينار لكلّ عشرة ملايين من أجل الحصول على القرض في أقرب وقت، وهذا يعني ان الصفقات التي كانت تتم في كشك الصدريين سابقاً ومع السكرتير الخاص لاحقاً، وصلت أسعارها الى ثلاثة ملايين لكل منزل ومسكن مع اجراء عملية تطهير شاملة لمفاصل صندوق الاسكان الادارية، ونقل الموظفين المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة واستقدام أصحاب المقامات الرفيعة من الموالين والذين لا يجدون حرجاً في توقيع تعهدات الطاعة بالدم وليس بالحبر.سؤالي هنا هو هل ان هذه الاموال التي تجبى من اجور الكشف هي اموال للدولة أم أموال للوزير ولحاشيته، وهل ان الوزير يتقاضى راتب كونه وزير ام ان راتبه يقتصر فقط على عائدات أجور الكشف، وإذا كان الوزير يتقاضى راتباً فمن الذي منح الوزير والمدراء العامين هذه المبالغ والتي تصل الى مليارات الدنانير ثم هل ان الحكومة المركزية تعلم بهذا الامر أم لا تعلم، وهل ان أمر جباية الاموال في الوزارات الأخرى يذهب إلى جيب الوزير أم يذهب إلى خزينة الدولة، افتونا يرحمكم الله لأن ما يحدث في صندوق الاسكان أمرٌ لا يصدق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك